توقع مصدر عسكري سوري نشوب معركة ضخمة على أطراف دمشق قريبا ، مؤكدا ان تطهير منطقة "دوما" سيبدأ خلال أسابيع، بانتظار انتهاء الجيش من عملياته ضد المجموعات المسلحة شمال دمشق.

واضاف المصدر في تصريحات ادلى بها لـ(فارس) ، ان السيل العسكري سيكون من الشمال إلى الجنوب حسب الخطط التي وضعت مؤخرا.

واوضح ، ان العمليات العسكرية الجارية في منطقة "عدرا البلد" تسير بشكل سريع وبوتيرة واحدة، دون أي تراجع لوحدات الجيش السوري من المناطق التي تسيطر عليها وتقضي على المسلحين فيها، على خلاف المناطق الأخرى التي شهدت عودة المسلحين إليها بعد خروج الجيش السوري، وستكون السيطرة هذه المرة والكلام لمصدر ميداني، سيكون نهائي لدرجة أن لا مسلحين ولا سلاح في المناطق التي ستعلن آمنة، موضحا بأن "عدرا البلد" لن تبقى فيها أي مظاهر مسلحة وبشكل قطعي هذه المرة، مما سيتيح التفرغ لغيرها من المناطق دون خوف من وجود بؤر نائمة.كما أن العمليات العسكرية ستكون مكثفة خلال الأيام القادمة حسبما أوضح المصدر الميداني، ليتم إعلان منطقة "عدرا" آمنة بشكل كامل خلال أسبوع أو عشرة أيام على أبعد تقدير، بعد أن تمكن الجيش السوري من الوصول إلى قطعة عسكرية مختصة بالإشارة في منطقة عدرا، والتي كانت محاصرة من قبل المسلحين، والذين قتلوا على أسوارها إثر محاصرة الجيش لهم، مؤكدا بأن قتلى المحاصرين وصل إلى 300 مسلح في أول وثاني اشتباك، بينما سحق العشرات الآخرين أثناء محاولتهم الهرب.ويوضح المصدر أهمية وصول الجيش السوري إلى القطعة العسكرية المذكورة، موضحا أنها تأتي في منطقة عميقة من "عدرا"، مما يدل على التقدم السريع الذي أحرز خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن أعداد قتلى المسلحين باتت كبيرة جدا، اثر هجمات الجيش على تجمعاتهم، أو من خلال صد هجمات المسلحين على منطقتي الانشاءات ومعمل الغاز، مشيرا أن أعداد كبيرة أخرى متواجدة ولكنها لا تشكل أي تهديد، ولا تستوجب تعديل الخطة الموضوعة. التوجه سيكون جنوباً بعد القضاء على المسلحين، أي أن الدور سيكون من "عدرا" إلى "تل كردي" فدوما التي ستحاصر بشكل كلي بينما تكون مناطق الغوطة العميقة تحت نيران مدفعية الجيش السوري، ويشير المصدر بعد ذلك إلى أهمية التقدم في "دوما" بعد أن تسحق قياداتهم والتي جمع عنهم معلومات كافية، إضافة إلى سحق أعداد كبيرة في معركة ضخمة ستجري على أعتاب دمشق خلال أيام.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-01
  • 7752
  • من الأرشيف

مصدر عسكري سوري يتوقع نشوب معركة ضخمة على أطراف دمشق قريبا

توقع مصدر عسكري سوري نشوب معركة ضخمة على أطراف دمشق قريبا ، مؤكدا ان تطهير منطقة "دوما" سيبدأ خلال أسابيع، بانتظار انتهاء الجيش من عملياته ضد المجموعات المسلحة شمال دمشق. واضاف المصدر في تصريحات ادلى بها لـ(فارس) ، ان السيل العسكري سيكون من الشمال إلى الجنوب حسب الخطط التي وضعت مؤخرا. واوضح ، ان العمليات العسكرية الجارية في منطقة "عدرا البلد" تسير بشكل سريع وبوتيرة واحدة، دون أي تراجع لوحدات الجيش السوري من المناطق التي تسيطر عليها وتقضي على المسلحين فيها، على خلاف المناطق الأخرى التي شهدت عودة المسلحين إليها بعد خروج الجيش السوري، وستكون السيطرة هذه المرة والكلام لمصدر ميداني، سيكون نهائي لدرجة أن لا مسلحين ولا سلاح في المناطق التي ستعلن آمنة، موضحا بأن "عدرا البلد" لن تبقى فيها أي مظاهر مسلحة وبشكل قطعي هذه المرة، مما سيتيح التفرغ لغيرها من المناطق دون خوف من وجود بؤر نائمة.كما أن العمليات العسكرية ستكون مكثفة خلال الأيام القادمة حسبما أوضح المصدر الميداني، ليتم إعلان منطقة "عدرا" آمنة بشكل كامل خلال أسبوع أو عشرة أيام على أبعد تقدير، بعد أن تمكن الجيش السوري من الوصول إلى قطعة عسكرية مختصة بالإشارة في منطقة عدرا، والتي كانت محاصرة من قبل المسلحين، والذين قتلوا على أسوارها إثر محاصرة الجيش لهم، مؤكدا بأن قتلى المحاصرين وصل إلى 300 مسلح في أول وثاني اشتباك، بينما سحق العشرات الآخرين أثناء محاولتهم الهرب.ويوضح المصدر أهمية وصول الجيش السوري إلى القطعة العسكرية المذكورة، موضحا أنها تأتي في منطقة عميقة من "عدرا"، مما يدل على التقدم السريع الذي أحرز خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن أعداد قتلى المسلحين باتت كبيرة جدا، اثر هجمات الجيش على تجمعاتهم، أو من خلال صد هجمات المسلحين على منطقتي الانشاءات ومعمل الغاز، مشيرا أن أعداد كبيرة أخرى متواجدة ولكنها لا تشكل أي تهديد، ولا تستوجب تعديل الخطة الموضوعة. التوجه سيكون جنوباً بعد القضاء على المسلحين، أي أن الدور سيكون من "عدرا" إلى "تل كردي" فدوما التي ستحاصر بشكل كلي بينما تكون مناطق الغوطة العميقة تحت نيران مدفعية الجيش السوري، ويشير المصدر بعد ذلك إلى أهمية التقدم في "دوما" بعد أن تسحق قياداتهم والتي جمع عنهم معلومات كافية، إضافة إلى سحق أعداد كبيرة في معركة ضخمة ستجري على أعتاب دمشق خلال أيام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة