اكد رئيس التجمع الوطني لانقاذ وبناء سوريا "فؤاد عطية" أن زيارة اوباما الى المنطقة تنذر بحرب عسكرية، والحوارات التي تجري الان عبارة عن مضيعة للوقت، وعلى الجميع التنبه للاخطار المحدقة بسوريا والاسراع في تشكيل فصائل مسلحة لمواجهة الارهاب .

وقال عطية في تصريح خاص لوكالة أنباء فارس، إن زيارة أوباما إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي ، تزامنت مع استخدام السلاح الكيميائي في حلب وتزامنت مع استقالة الحكومة في بيروت وتزامنت مع اغتيال رموز وطنية ودينية سيما تفجير جامع الايمان وتزامن معها أيضاً المصالحة بين تركيا وكيان الاحتلال الاسرائيلي، وتزامنت أيضاً مع زيارته إلى الأردن، كل هذه الأمور تعطي مؤشرا واحدا ألا وهو اننا نحن على أبواب عمل عسكري قادم في المنطقة .

واضاف أن المصالحة بين تركيا وكيان الإحتلال الاسرائيلي ستؤمن تعاونا عسكريا في شواطىء تركيا وتؤمن ايضا تعاونا موجودا على الارض عسكريا لضرب سوريا، وزيارة اوباما للاردن هي اعطاء الاردن تطمينات بان الولايات المتحدة الاميركية ستستخدم اراضي الاردن من خلال المجوعات الاستخباراتية والقوى المخابراتية ، للقضاء على مايسمى السلاح الكيميائي في سوريا ، بعد سقوط النظام .

وتابع اضافة الى ذلك استقالة الحكومة اللبنانية في بيروت تؤمن للارهابين ممرات آمنة وسريعة من بيروت الى سوريا دون عوائق ، ضمن هذه القضايا يمكن القول ان البلاد على فوهة بركان ونحن على شفى مواجهة عسكرية كبيرة ، وكل ما يجري هو عبارة عن تضييع للوقت.

وشدد عطية على ضرورة البحث عن قوى وفصائل عسكرية، تكون رديفة للجيش السوري على الارض ، ويجب البحث عن المسائل التي تعزز تماسك ابناء الشعب السوري وفق برنامج قتالي لهم ، بعد انجاز هذه المسائل نستطيع ان ندخل في حوار شامل، لاعادة البنى التحتية وبناء سوريا من جديد .

واكد عطية ان زيارة اوباما الى المنطقة تنذر بحرب عسكرية قد تحصل في وقت قريب .

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-25
  • 11196
  • من الأرشيف

الحوارات الآن مضيعة للوقت ..زيارة اوباما للمنطقة تنذر بحرب عسكرية

اكد رئيس التجمع الوطني لانقاذ وبناء سوريا "فؤاد عطية" أن زيارة اوباما الى المنطقة تنذر بحرب عسكرية، والحوارات التي تجري الان عبارة عن مضيعة للوقت، وعلى الجميع التنبه للاخطار المحدقة بسوريا والاسراع في تشكيل فصائل مسلحة لمواجهة الارهاب . وقال عطية في تصريح خاص لوكالة أنباء فارس، إن زيارة أوباما إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي ، تزامنت مع استخدام السلاح الكيميائي في حلب وتزامنت مع استقالة الحكومة في بيروت وتزامنت مع اغتيال رموز وطنية ودينية سيما تفجير جامع الايمان وتزامن معها أيضاً المصالحة بين تركيا وكيان الاحتلال الاسرائيلي، وتزامنت أيضاً مع زيارته إلى الأردن، كل هذه الأمور تعطي مؤشرا واحدا ألا وهو اننا نحن على أبواب عمل عسكري قادم في المنطقة . واضاف أن المصالحة بين تركيا وكيان الإحتلال الاسرائيلي ستؤمن تعاونا عسكريا في شواطىء تركيا وتؤمن ايضا تعاونا موجودا على الارض عسكريا لضرب سوريا، وزيارة اوباما للاردن هي اعطاء الاردن تطمينات بان الولايات المتحدة الاميركية ستستخدم اراضي الاردن من خلال المجوعات الاستخباراتية والقوى المخابراتية ، للقضاء على مايسمى السلاح الكيميائي في سوريا ، بعد سقوط النظام . وتابع اضافة الى ذلك استقالة الحكومة اللبنانية في بيروت تؤمن للارهابين ممرات آمنة وسريعة من بيروت الى سوريا دون عوائق ، ضمن هذه القضايا يمكن القول ان البلاد على فوهة بركان ونحن على شفى مواجهة عسكرية كبيرة ، وكل ما يجري هو عبارة عن تضييع للوقت. وشدد عطية على ضرورة البحث عن قوى وفصائل عسكرية، تكون رديفة للجيش السوري على الارض ، ويجب البحث عن المسائل التي تعزز تماسك ابناء الشعب السوري وفق برنامج قتالي لهم ، بعد انجاز هذه المسائل نستطيع ان ندخل في حوار شامل، لاعادة البنى التحتية وبناء سوريا من جديد . واكد عطية ان زيارة اوباما الى المنطقة تنذر بحرب عسكرية قد تحصل في وقت قريب .  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة