أكدت الناشطة والإعلامية الأوكرانية أنهار كوتشنيفا التي كانت مختطفة من المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية أن أقنية الفتنة مثل الجزيرة وغيرها من الفضائيات الغربية تكذب في كل ما تنقله بشأن الأحداث في سورية وهي لا تنقل إلا ما يتفق مع سياسة بعض الدول المتورطة في هذه الأحداث.

وأوضحت كوتشنيفا في مؤتمر صحفي اليوم في موسكو أن عملية اختطافها من تلك المجموعات تمت خلال تنقلها بين طرطوس ودمشق حيث أوقف أفراد من هذه المجموعات السيارة التي كانت تقلها وعندما تم التعرف إلى شخصيتها أخذوا يوجهون إليها تهمة "التجسس لصالح روسيا".

وأشارت كوتشنيفا إلى أن عمليات الاختطاف التي تقوم بها تلك العصابات الإرهابية في سورية واسعة الانتشار في بعض المناطق وأن القائمين على هذه العمليات هم من أفراد ما يسمى الجيش الحر بشكل خاص حيث يتقاضى هؤلاء مقابل الإفراج عن المختطفين فدية تستخدم لشراء أسلحة ومستلزمات عسكرية أما الاختطاف الذي تقوم به مجموعات مسلحة من المرتزقة الأجانب غالبا ما تنتهي بإعدام الرهينة.

ولفتت كوتشنيفا إلى أن الخاطفين كانوا من مجموعة تسمي نفسها كتيبة الفاروق وكانوا يرتدون لباس الجيش العربي السوري ما يدل على أن الأقاويل بأن القوات السورية تقصف وتقتل ليس إلا عدم معرفة في الواقع بأن أفراد العصابات المسلحة ترتدي لباس الجيش السوري أحيانا وتقوم بالعمليات الإرهابية في مختلف المدن السورية لتشويه سمعة الجيش السوري ومحاولة زعزعة ثقة الشعب به.

وأضافت كوتشنيفا أن هربها من الاعتقال جاء نتيجة تصميمها على عدم تمكين العصابات المسلحة من قبض فدية مقابل الإفراج عنها لأن هذه الأموال ستذهب لشراء الأسلحة وقتل أناس آخرين.

وطلبت الناشطة الأوكرانية من الصحفيين الحاضرين أن يكتبوا عن ذلك إذا حدث شيء ما لحياتها وأن يكتبوا عن أن أفراد هذه العصابات المجرمة يحاربون ضد النساء والأطفال في إشارة إليها وإلى طفلتها وأمها.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-25
  • 3269
  • من الأرشيف

الناشطة الاوكرانية أنهار كوتشنيفا من موسكو: أقنية الجزيرة وغيرها تكذب في كل ما تنقله حول سورية

أكدت الناشطة والإعلامية الأوكرانية أنهار كوتشنيفا التي كانت مختطفة من المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية أن أقنية الفتنة مثل الجزيرة وغيرها من الفضائيات الغربية تكذب في كل ما تنقله بشأن الأحداث في سورية وهي لا تنقل إلا ما يتفق مع سياسة بعض الدول المتورطة في هذه الأحداث. وأوضحت كوتشنيفا في مؤتمر صحفي اليوم في موسكو أن عملية اختطافها من تلك المجموعات تمت خلال تنقلها بين طرطوس ودمشق حيث أوقف أفراد من هذه المجموعات السيارة التي كانت تقلها وعندما تم التعرف إلى شخصيتها أخذوا يوجهون إليها تهمة "التجسس لصالح روسيا". وأشارت كوتشنيفا إلى أن عمليات الاختطاف التي تقوم بها تلك العصابات الإرهابية في سورية واسعة الانتشار في بعض المناطق وأن القائمين على هذه العمليات هم من أفراد ما يسمى الجيش الحر بشكل خاص حيث يتقاضى هؤلاء مقابل الإفراج عن المختطفين فدية تستخدم لشراء أسلحة ومستلزمات عسكرية أما الاختطاف الذي تقوم به مجموعات مسلحة من المرتزقة الأجانب غالبا ما تنتهي بإعدام الرهينة. ولفتت كوتشنيفا إلى أن الخاطفين كانوا من مجموعة تسمي نفسها كتيبة الفاروق وكانوا يرتدون لباس الجيش العربي السوري ما يدل على أن الأقاويل بأن القوات السورية تقصف وتقتل ليس إلا عدم معرفة في الواقع بأن أفراد العصابات المسلحة ترتدي لباس الجيش السوري أحيانا وتقوم بالعمليات الإرهابية في مختلف المدن السورية لتشويه سمعة الجيش السوري ومحاولة زعزعة ثقة الشعب به. وأضافت كوتشنيفا أن هربها من الاعتقال جاء نتيجة تصميمها على عدم تمكين العصابات المسلحة من قبض فدية مقابل الإفراج عنها لأن هذه الأموال ستذهب لشراء الأسلحة وقتل أناس آخرين. وطلبت الناشطة الأوكرانية من الصحفيين الحاضرين أن يكتبوا عن ذلك إذا حدث شيء ما لحياتها وأن يكتبوا عن أن أفراد هذه العصابات المجرمة يحاربون ضد النساء والأطفال في إشارة إليها وإلى طفلتها وأمها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة