أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه قرر إنهاء الأزمة في العلاقات بين إسرائيل وتركيا بسبب تدهور الأوضاع في سورية ومن أجل التعاون بين الدولتين ضد "تهديدات إقليمية أخرى".

وكتب نتنياهو على صفحته في الشبكة الاجتماعية "فيسبوك": "تحدثتُ مع رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) وبعد انقطاع العلاقات الذي استمر 3 سنوات قررت أنه آن الأوان لإصلاحها".

وأشار الى أن "الواقع المتغير من حولنا يلزمنا باستمرار بإعادة النظر بعلاقاتنا مع دول المنطقة، وخلال السنوات الثلاث الماضية قامت دولة اسرائيل بعدة محاولات لإعادة العلاقات مع تركيا الى ما كانت عليه".

وأكد نتانياهو على أن "تفاقم الأزمة في سورية كان دافعا رئيسيا لهذا بنظري، فسورية تتفكك وترسانة الأسلحة المتطورة العملاقة المتواجدة فيها باتت تقع بأيدي عناصر مختلفة، والخطر الأكبر هو سقوط مخزونات الأسلحة الكيميائية بأيدي منظمات ارهابية، ويخلق الواقع في سورية الذي يشمل نشاطات متزايدة لعناصر تابعة للجهاد العالمي على حدودنا في الجولان، تحديات كبيرة لأجهزتنا الأمنية، ونحن نتابع الأحداث الجارية هناك ونحن جاهزون لنردّ بشكل مناسب".

وتابع أنه "ثمة أهمية أن تركيا واسرائيل اللتان تشاركان حدودا مع سورية تستطيعان التواصل مع بعضهما البعض وهذا الأمر مرغوب به أيضا ازاء تحديات اقليمية أخرى".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-23
  • 11548
  • من الأرشيف

نتانياهو: قررت إنهاء الأزمة مع تركيا بسبب تدهور الأوضاع في سورية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه قرر إنهاء الأزمة في العلاقات بين إسرائيل وتركيا بسبب تدهور الأوضاع في سورية ومن أجل التعاون بين الدولتين ضد "تهديدات إقليمية أخرى". وكتب نتنياهو على صفحته في الشبكة الاجتماعية "فيسبوك": "تحدثتُ مع رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) وبعد انقطاع العلاقات الذي استمر 3 سنوات قررت أنه آن الأوان لإصلاحها". وأشار الى أن "الواقع المتغير من حولنا يلزمنا باستمرار بإعادة النظر بعلاقاتنا مع دول المنطقة، وخلال السنوات الثلاث الماضية قامت دولة اسرائيل بعدة محاولات لإعادة العلاقات مع تركيا الى ما كانت عليه". وأكد نتانياهو على أن "تفاقم الأزمة في سورية كان دافعا رئيسيا لهذا بنظري، فسورية تتفكك وترسانة الأسلحة المتطورة العملاقة المتواجدة فيها باتت تقع بأيدي عناصر مختلفة، والخطر الأكبر هو سقوط مخزونات الأسلحة الكيميائية بأيدي منظمات ارهابية، ويخلق الواقع في سورية الذي يشمل نشاطات متزايدة لعناصر تابعة للجهاد العالمي على حدودنا في الجولان، تحديات كبيرة لأجهزتنا الأمنية، ونحن نتابع الأحداث الجارية هناك ونحن جاهزون لنردّ بشكل مناسب". وتابع أنه "ثمة أهمية أن تركيا واسرائيل اللتان تشاركان حدودا مع سورية تستطيعان التواصل مع بعضهما البعض وهذا الأمر مرغوب به أيضا ازاء تحديات اقليمية أخرى".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة