العراق : كشف المحلل السياسي والإعلامي العراقي حسين الفياض في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء آسيا عن الهجرة الجماعية لتنظيم القاعدة الى سورية ولبنان

وجاء في المقابلة ما يلي:

في أواخر سنة ٢٠٠٦ وبعد الهزيمة الأميركية - الصهيونية في جنوب لبنان تبين للغرب بأن أفضل شي وخصوصاً لإسرائيل للتوصل لضرب المقاومة هو ضربها من الداخل بهدف تفكيكها عبر مجموعة من الأساليب، وأهمها كان تنظيم القاعدة وعملية انتقاله والهجرة العكسية من العراق والعودة إلى لبنان وسورية، عبر بعض العناصر السلفية التكفيرية التي كانت تتلقى معلوماتها بشكل كبير جداً من دول خليجية، ففي عام ٢٠٠٧ إستلم زعيم تنظيم القاعدة في العراق المدعو أبو عمر البغدادي رسالة من نائب تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وهو النائب الأول لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن طالبه فيه بعملية نقل عناصر القاعدة إلى داخل لبنان من أجل تهيئة جو جديد لإقامة دولة سورية الإسلامية الكبرى.

وفي تلك الفترة كان تنظيم القاعدة يعاني من ضربات موجعة يتلقاها من قبل عناصر الأمن العراقي وبالإضافة إلى قوات الصحوة التي كان بعضها ينتمي إلى عناصر المقاومة العراقية، التي ارتدت على المقاومة وارتمت مع بعض الفصائل المسلحة الأخرى بتنظيم أطلق عليه اسم تنظيم الصحوة الذي هو اليوم أيضاً يشارك في بعض الأحيان بعمليات انتحارية وعمليات قتالية داخل الأراضي السورية.

هناك الكثير من العوامل التي تقف وراء انتقال عناصر من تنظيم القاعدة من العراق إلى سورية وهناك عملية هجرة عكسية والذي قصدته أن هناك بعض عناصر تنظيم القاعدة كانت تأتي من داخل لبنان والأردن وسورية عبر الحدود الطويلة جداً لهذه الدول مع العراق، نفس العناصر التي اصبحت خبيرة بالارهاب عادت لتقاتل في سورية وقريبا ستبدا قتالها في لبنان.

يقوم تنظيم القاعدة الذي ولد من رحم الاستخبارات الأميركية بتنفيذ أجندة غربية مرسومة بشكل كبير جداً له في واشنطن التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، ويفعل ما يخدم مخططات الغرب، ومن هنا علينا أن نميز بين قيادات تنظيم القاعدة التي تتبع ما يرسم لها من سياسات خارجية، وبين أفراد تابعين وهم مجموعة من الشباب الغير مثقفين الذين يركزون في أساليبهم على ما يسمى بالجهاد ومحاربة المحتل، هؤلاء الشباب الذين اندمجوا في تنظيم القاعدة ينفذون عمليات انتحارية يصعب جداً تنفيذها من قبل الإنسان العادي، وهم يمرون بمراحل متعددة منها غسيل الدماغ.

واللافت أنه في وقت تتحدث فيه القاعدة عن مهاجمة المحتل لم نراها تهاجم الإحتلال الأميركي خلال احتلاله للعراق، بل كانت أغلب العمليات تستهدف المدنيين وأجهزة الأمن والشرطة العراقية وبالتالي كانوا يخلقون صورة مشوهة للمقاومة العراقية التي كانت تستهدف المحتل الأميركي.

وبدأ تنظيم القاعدة بالفعل بإرسال عناصره إلى لبنان من أجل تشكيل بعض التنظيمات الجديدة بالتعاون مع عصبة الأنصار وهو تنظيم إرهابي معروف في لبنان بالاضافة الى مجموعة جند الشام وهو تنظيم آخر موجود في عين الحلوة ويعيش عناصره في المخيمات الفلسطينية، التي فيها نوع من الجهل الشعبي والثقافي لدى الناس وهذه العمليات تتم بالتنسيق ما بين تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري الذي ينفذ الأجندة السعودية.

كما يعتبر بندر بن سطان الأب الروحي لتنظيم القاعدة في العراق وهو شخص معروف لدى العراقيين بأنه سفاح ومجرم لأنه كان يمول تنظيم القاعدة وكانت أغلب الخطط التقسيمية الخطط التي تحث على الفتنة الطائفية في العراق تأتي عن طريقه.

وبندر بن سلطان لم يكن ينفذ أجندة خاصة به لكنه كان ينفذ أجندة ترسل له من قبل الإدارة الأميركية فكان كحلف حدث بين الإدارة الأميركية وإدارة آل سعود في الجزيرة العربية بالتعاون مع تيار المستقبل طبعاً هذه الإدارة كان مبعوثها فيلتمان وهو معروف بسياسته القذرة في لبنان وفي الشرق الأوسط ويعرف عليه أينما يحل تحل الكوارث، بدأ التحضير في سنة ٢٠٠٧ من أجل إرسال المقاتلين عن طريق الأراضي العراقية والأراضي الأردنية.

وهنالك أيضاً كان الكلام يتحدث عن وجود مقاتلين يذهبون إلى تركيا ثم يدخلون مرة أخرى إلى الأراضي السورية ولبنانية من أجل تدريبهم على إحداث فتن داخل الأراضي اللبنانية، ومن ثم إما الإنتقال فيما بعد عن طريق خلايا نائمة إلى الأراضي السورية، وهذا ما شهده السوريون بشكل واضح وصريح في الأرمة التي تمر على بلادهم حيث تأكدوا من وجود عناصر تنظيم القاعدة المعروفين في جهلهم وثقافتهم التي هي غير معروفة للشارع السوري والتي حاولوا من خلالها إرساء ثقافة الفتنة الطائفية ما بين الشعب السوري على اختلاف مكوناته.

الجميع يعرف أن تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين يسعون في سياساتهم الآيدلوجية التي يتبعونها الى جعل الناس يقتلون بعضهم الآخر، وعندما طلب منهم ممولوهم في الإدارة الأميركية دخلوا في تحالف من أجل إراقة الدم السوري وهذا ما حصل في مدينة قطنة التي حاول تنظيم القاعدة أن يسيطر عليها، وبعد فترة وجدت الإدارة الأميركية بأن وجود تنظيم القاعدة غير مقبول دولياً وكذلك غير مقبول من الشعب السوري ولذلك ألبسوهم لبوس ما يسمى بالجيش الحر الذي هو مجموعة من العصابات المنشقة التي كان بعض عناصرها قد هربوا وفروا من الخدمة العسكرية السورية وبالتالي هم يعتبرون خارجين عن القانون كما ضموا إليهم بعض العناصر المسلحة سواء كانت عناصر تخريبية أم عناصر تقوم بالسرقة أو تهريب المخدرات.

لكن خلافات وقعت بين الجيش الحر وتنظيم القاعدة الذين اختلفا فيما بينهما والذي شاهدناه واضحاً على الأرض من خلال بعض العمليات الإنتحارية التي انتقلت إلى داخل الأراضي السورية، وهي معروفة جداً في الأساليب التي يتبعها تنظيم القاعدة وينفذها عبر مجموعة من الفصائل المختلفة بالأسماء منها كتيبة الفاروق وجبهة النصرة لحرائر الشام هذا الإسم الجديد الذي هو معروف أنه شكل في الأراضي العراقية، وانتقل وبالتحديد في المنطقة الغربية الذي كان تنظيم القاعدة له سطوة كبيرة جداً داخله، وكذلك هذه المنطقة يوجد فيها بعض شيوخ العشائر المعروفين بموالاتهم للغرب و للسعودية ولقطر .

وقام هذا التنظيم قام بنقل عملياته من الأراضي العراقية إلى الأراضي السورية في بعض الأحيان كنا نشاهد عمليات انتحارية في بغداد ثم تتبعها في اليوم التالي عمليات انتحارية في سورية بنفس طريقة التنفيذ عبر شباب يقومون بغسل دماغهم بمجموعة من الأفكار التخريبية التي هي بعيدة جداً عن أفكار الدين السمحاء، وكانوا يبعثونهم ويركبون معهم في السيارات المفخخة وبذلك يلبسونهم الأحزمة الناسفة من أجل أن يفجروا أنفسهم وسط الاجهزة الأمنية وفي نفس الوقت يوقعون أكبر عدد من المدنيين.

ولو أراد تنظيم القاعدة أن يقاوم المحتل الأميركي لكان أعلن الجهاد ضد الكيان الصهيوني وضد قواته المحتلة في فلسطين وطوال أكثر من ثلاثين عام لم نشاهد عملية واحدة من تنظيم القاعدة ضد القوات الإسرائيلية المحتلة بل كان بعضهم يساند بشكل كبير الحركات المتطرفة في فلسطين في الأراضي المحتلة التي تقاوم المحتل الأميركي، ولكنها في النوع الآخر تضطر إلى قتال الكيان الصهيوني وكذلك الحركات المتطرفة يعني تنظيم القاعدة حارب في مرة من المرات حركة حماس التي هي أيضاً اليوم للأسف ابتعدت عن الفكر المقاوم الفكر الرافض لوجود الهيمنة الأميركية والصهيونية في المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-23
  • 8035
  • من الأرشيف

هجرة جماعية لتنظيم القاعدة من العراق الى سورية ولبنان

العراق : كشف المحلل السياسي والإعلامي العراقي حسين الفياض في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء آسيا عن الهجرة الجماعية لتنظيم القاعدة الى سورية ولبنان وجاء في المقابلة ما يلي: في أواخر سنة ٢٠٠٦ وبعد الهزيمة الأميركية - الصهيونية في جنوب لبنان تبين للغرب بأن أفضل شي وخصوصاً لإسرائيل للتوصل لضرب المقاومة هو ضربها من الداخل بهدف تفكيكها عبر مجموعة من الأساليب، وأهمها كان تنظيم القاعدة وعملية انتقاله والهجرة العكسية من العراق والعودة إلى لبنان وسورية، عبر بعض العناصر السلفية التكفيرية التي كانت تتلقى معلوماتها بشكل كبير جداً من دول خليجية، ففي عام ٢٠٠٧ إستلم زعيم تنظيم القاعدة في العراق المدعو أبو عمر البغدادي رسالة من نائب تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وهو النائب الأول لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن طالبه فيه بعملية نقل عناصر القاعدة إلى داخل لبنان من أجل تهيئة جو جديد لإقامة دولة سورية الإسلامية الكبرى. وفي تلك الفترة كان تنظيم القاعدة يعاني من ضربات موجعة يتلقاها من قبل عناصر الأمن العراقي وبالإضافة إلى قوات الصحوة التي كان بعضها ينتمي إلى عناصر المقاومة العراقية، التي ارتدت على المقاومة وارتمت مع بعض الفصائل المسلحة الأخرى بتنظيم أطلق عليه اسم تنظيم الصحوة الذي هو اليوم أيضاً يشارك في بعض الأحيان بعمليات انتحارية وعمليات قتالية داخل الأراضي السورية. هناك الكثير من العوامل التي تقف وراء انتقال عناصر من تنظيم القاعدة من العراق إلى سورية وهناك عملية هجرة عكسية والذي قصدته أن هناك بعض عناصر تنظيم القاعدة كانت تأتي من داخل لبنان والأردن وسورية عبر الحدود الطويلة جداً لهذه الدول مع العراق، نفس العناصر التي اصبحت خبيرة بالارهاب عادت لتقاتل في سورية وقريبا ستبدا قتالها في لبنان. يقوم تنظيم القاعدة الذي ولد من رحم الاستخبارات الأميركية بتنفيذ أجندة غربية مرسومة بشكل كبير جداً له في واشنطن التي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني، ويفعل ما يخدم مخططات الغرب، ومن هنا علينا أن نميز بين قيادات تنظيم القاعدة التي تتبع ما يرسم لها من سياسات خارجية، وبين أفراد تابعين وهم مجموعة من الشباب الغير مثقفين الذين يركزون في أساليبهم على ما يسمى بالجهاد ومحاربة المحتل، هؤلاء الشباب الذين اندمجوا في تنظيم القاعدة ينفذون عمليات انتحارية يصعب جداً تنفيذها من قبل الإنسان العادي، وهم يمرون بمراحل متعددة منها غسيل الدماغ. واللافت أنه في وقت تتحدث فيه القاعدة عن مهاجمة المحتل لم نراها تهاجم الإحتلال الأميركي خلال احتلاله للعراق، بل كانت أغلب العمليات تستهدف المدنيين وأجهزة الأمن والشرطة العراقية وبالتالي كانوا يخلقون صورة مشوهة للمقاومة العراقية التي كانت تستهدف المحتل الأميركي. وبدأ تنظيم القاعدة بالفعل بإرسال عناصره إلى لبنان من أجل تشكيل بعض التنظيمات الجديدة بالتعاون مع عصبة الأنصار وهو تنظيم إرهابي معروف في لبنان بالاضافة الى مجموعة جند الشام وهو تنظيم آخر موجود في عين الحلوة ويعيش عناصره في المخيمات الفلسطينية، التي فيها نوع من الجهل الشعبي والثقافي لدى الناس وهذه العمليات تتم بالتنسيق ما بين تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري الذي ينفذ الأجندة السعودية. كما يعتبر بندر بن سطان الأب الروحي لتنظيم القاعدة في العراق وهو شخص معروف لدى العراقيين بأنه سفاح ومجرم لأنه كان يمول تنظيم القاعدة وكانت أغلب الخطط التقسيمية الخطط التي تحث على الفتنة الطائفية في العراق تأتي عن طريقه. وبندر بن سلطان لم يكن ينفذ أجندة خاصة به لكنه كان ينفذ أجندة ترسل له من قبل الإدارة الأميركية فكان كحلف حدث بين الإدارة الأميركية وإدارة آل سعود في الجزيرة العربية بالتعاون مع تيار المستقبل طبعاً هذه الإدارة كان مبعوثها فيلتمان وهو معروف بسياسته القذرة في لبنان وفي الشرق الأوسط ويعرف عليه أينما يحل تحل الكوارث، بدأ التحضير في سنة ٢٠٠٧ من أجل إرسال المقاتلين عن طريق الأراضي العراقية والأراضي الأردنية. وهنالك أيضاً كان الكلام يتحدث عن وجود مقاتلين يذهبون إلى تركيا ثم يدخلون مرة أخرى إلى الأراضي السورية ولبنانية من أجل تدريبهم على إحداث فتن داخل الأراضي اللبنانية، ومن ثم إما الإنتقال فيما بعد عن طريق خلايا نائمة إلى الأراضي السورية، وهذا ما شهده السوريون بشكل واضح وصريح في الأرمة التي تمر على بلادهم حيث تأكدوا من وجود عناصر تنظيم القاعدة المعروفين في جهلهم وثقافتهم التي هي غير معروفة للشارع السوري والتي حاولوا من خلالها إرساء ثقافة الفتنة الطائفية ما بين الشعب السوري على اختلاف مكوناته. الجميع يعرف أن تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين يسعون في سياساتهم الآيدلوجية التي يتبعونها الى جعل الناس يقتلون بعضهم الآخر، وعندما طلب منهم ممولوهم في الإدارة الأميركية دخلوا في تحالف من أجل إراقة الدم السوري وهذا ما حصل في مدينة قطنة التي حاول تنظيم القاعدة أن يسيطر عليها، وبعد فترة وجدت الإدارة الأميركية بأن وجود تنظيم القاعدة غير مقبول دولياً وكذلك غير مقبول من الشعب السوري ولذلك ألبسوهم لبوس ما يسمى بالجيش الحر الذي هو مجموعة من العصابات المنشقة التي كان بعض عناصرها قد هربوا وفروا من الخدمة العسكرية السورية وبالتالي هم يعتبرون خارجين عن القانون كما ضموا إليهم بعض العناصر المسلحة سواء كانت عناصر تخريبية أم عناصر تقوم بالسرقة أو تهريب المخدرات. لكن خلافات وقعت بين الجيش الحر وتنظيم القاعدة الذين اختلفا فيما بينهما والذي شاهدناه واضحاً على الأرض من خلال بعض العمليات الإنتحارية التي انتقلت إلى داخل الأراضي السورية، وهي معروفة جداً في الأساليب التي يتبعها تنظيم القاعدة وينفذها عبر مجموعة من الفصائل المختلفة بالأسماء منها كتيبة الفاروق وجبهة النصرة لحرائر الشام هذا الإسم الجديد الذي هو معروف أنه شكل في الأراضي العراقية، وانتقل وبالتحديد في المنطقة الغربية الذي كان تنظيم القاعدة له سطوة كبيرة جداً داخله، وكذلك هذه المنطقة يوجد فيها بعض شيوخ العشائر المعروفين بموالاتهم للغرب و للسعودية ولقطر . وقام هذا التنظيم قام بنقل عملياته من الأراضي العراقية إلى الأراضي السورية في بعض الأحيان كنا نشاهد عمليات انتحارية في بغداد ثم تتبعها في اليوم التالي عمليات انتحارية في سورية بنفس طريقة التنفيذ عبر شباب يقومون بغسل دماغهم بمجموعة من الأفكار التخريبية التي هي بعيدة جداً عن أفكار الدين السمحاء، وكانوا يبعثونهم ويركبون معهم في السيارات المفخخة وبذلك يلبسونهم الأحزمة الناسفة من أجل أن يفجروا أنفسهم وسط الاجهزة الأمنية وفي نفس الوقت يوقعون أكبر عدد من المدنيين. ولو أراد تنظيم القاعدة أن يقاوم المحتل الأميركي لكان أعلن الجهاد ضد الكيان الصهيوني وضد قواته المحتلة في فلسطين وطوال أكثر من ثلاثين عام لم نشاهد عملية واحدة من تنظيم القاعدة ضد القوات الإسرائيلية المحتلة بل كان بعضهم يساند بشكل كبير الحركات المتطرفة في فلسطين في الأراضي المحتلة التي تقاوم المحتل الأميركي، ولكنها في النوع الآخر تضطر إلى قتال الكيان الصهيوني وكذلك الحركات المتطرفة يعني تنظيم القاعدة حارب في مرة من المرات حركة حماس التي هي أيضاً اليوم للأسف ابتعدت عن الفكر المقاوم الفكر الرافض لوجود الهيمنة الأميركية والصهيونية في المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة