قال رئيس الوزراء التونسي علي العريض إن "السلطات التونسية لا يمكنها قانوناً منع مواطنيها من السفر للقتال في سورية".

وأكد العريض، القيادي في حزب النهضة الإسلامي الحاكم في مقابلة مع قناة فرانس 24، "إدراكه خطورة ملف التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضة المسلحة السورية"، إلا أنه أوضح أن السلطات لا يمكنها أن تمنع مواطنيها من السفر".

وأوضح العريض أن "هناك تونسيين يسافرون إلى بلدان أخرى مثل ليبيا وتركيا بداعي العمل أو السياحة، ثم ينتقلون إلى سورية وليس لنا الحق في منعهم من الخروج".

وأكد أنه "من رجحنا أنه يخوض مغامرة غير محسوبة العواقب بحسب معلومات من الأهالي مثلاً، منعناه من الخروج، لكن لا نستطيع قانوناً منع مواطن يقول إنه ذاهب للعمل أو السياحة في أي بلد آخر رغم ما يمثله الموضوع من خطورة ومآس".

مراقبون استغربوا كيف يتكلم رئيس وزارء وكان وزير داخلية سابق بهذا المجال فإذا لم يكن على قدر تحمل المسؤولية وحماية شباب بلاده من القتل فليترك المسؤولية ويتخلى عنها ويتركها لم يستطيع تحمل هذا الإرث .

وحول ملف رجال الأعمال الممنوعين من السفر لشبهات بعلاقتهم بقضايا فساد تعود إلى عهد زين العابدين بن علي، قال رئيس الوزراء التونسي إن هذا الملف إذا عولج عن طريق القضاء فسيأخذ سنين طويلة ويتضرر الشعب ورجال الأعمال".

وأضاف إنه "مع التوصل إلى تسوية واتخاذ قرارات بهذا الشأن تخدم الشعب ولا تخل بالعدالة".

من جهة ثانية نشرت صحيفة يمنية لقاءات أجرتها مع مقاتلين يمنيين عائدين من سورية أكدوا أن عشرة مقاتل يمني في سورية وأنهم تدربوا في معسكرات في قطر يشرف عليها ضباط أمريكيون حيث يتم خداع اليمنيين بالقول لهم أنهم سيعملون لدى الحرس الأميري القطري ثم يساقون إلى سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-22
  • 5335
  • من الأرشيف

رئيس الوزراء التونسي يعلن فشله بمنع شباب بلاده من القتال في سورية..مقاتلون يمنيون عائدون من سورية : قطر خدعتنا

قال رئيس الوزراء التونسي علي العريض إن "السلطات التونسية لا يمكنها قانوناً منع مواطنيها من السفر للقتال في سورية". وأكد العريض، القيادي في حزب النهضة الإسلامي الحاكم في مقابلة مع قناة فرانس 24، "إدراكه خطورة ملف التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضة المسلحة السورية"، إلا أنه أوضح أن السلطات لا يمكنها أن تمنع مواطنيها من السفر". وأوضح العريض أن "هناك تونسيين يسافرون إلى بلدان أخرى مثل ليبيا وتركيا بداعي العمل أو السياحة، ثم ينتقلون إلى سورية وليس لنا الحق في منعهم من الخروج". وأكد أنه "من رجحنا أنه يخوض مغامرة غير محسوبة العواقب بحسب معلومات من الأهالي مثلاً، منعناه من الخروج، لكن لا نستطيع قانوناً منع مواطن يقول إنه ذاهب للعمل أو السياحة في أي بلد آخر رغم ما يمثله الموضوع من خطورة ومآس". مراقبون استغربوا كيف يتكلم رئيس وزارء وكان وزير داخلية سابق بهذا المجال فإذا لم يكن على قدر تحمل المسؤولية وحماية شباب بلاده من القتل فليترك المسؤولية ويتخلى عنها ويتركها لم يستطيع تحمل هذا الإرث . وحول ملف رجال الأعمال الممنوعين من السفر لشبهات بعلاقتهم بقضايا فساد تعود إلى عهد زين العابدين بن علي، قال رئيس الوزراء التونسي إن هذا الملف إذا عولج عن طريق القضاء فسيأخذ سنين طويلة ويتضرر الشعب ورجال الأعمال". وأضاف إنه "مع التوصل إلى تسوية واتخاذ قرارات بهذا الشأن تخدم الشعب ولا تخل بالعدالة". من جهة ثانية نشرت صحيفة يمنية لقاءات أجرتها مع مقاتلين يمنيين عائدين من سورية أكدوا أن عشرة مقاتل يمني في سورية وأنهم تدربوا في معسكرات في قطر يشرف عليها ضباط أمريكيون حيث يتم خداع اليمنيين بالقول لهم أنهم سيعملون لدى الحرس الأميري القطري ثم يساقون إلى سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة