أصيب 127 شخصا أمس في الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار جماعة الاخوان المسلمين قرب المقر الرئيسي لجماعة الإخوان بهضبة المقطم في القاهرة كما أصيب 73 شخصا آخرين خلال احتجاجات مناوئة لسياسات مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بمناطق أخرى في العاصمة وفي بعض المدن خلال مليونية جمعة رد الكرامة.

وقال رئيس هيئة الاسعاف المصرية الدكتور محمد سلطان لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن 69 من المصابين تلقوا علاجا في سيارات الإسعاف وإن 42 آخرين غادروا المستشفيات بعد علاجهم.

وأطلقت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لدى محاولتهم الاقتراب من مقر الاخوان المسلمين في المقطم بينما تجمع المتظاهرون وهتفوا بحماس "الشعب يريد اسقاط النظام".

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين المتظاهرين المصريين وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في الشوارع المحيطة بمقر مكتب إرشاد الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة الذي شهد توافدا كبيرا للمتظاهرين للمشاركة في مليونية جمعة رد الكرامة التي دعت اليها أحزاب وقوى سياسية معارضة ضد مكتب الإرشاد وحكم الاخوان المسلمين.

وردد المشاركون في المظاهرات التي وصلت إلى مكتب الارشاد وانطلقت من عدة مناطق ومن أمام مساجد في القاهرة هتافات ضد جماعة الاخوان ومرشدها منها "يسقط يسقط حكم المرشد " و"أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط حكم المرشد" كما رفعوا لافتات كبيرة كتب عليها "إخوان قاتلون".

وطالبت الأحزاب التي دعت لمليونية الجمعة أمام مكتب الارشاد بالمقطم بانتخابات رئاسية تحت رقابة دولية كاملة وعزل النائب العام وتعيين آخر يختاره المجلس الأعلى للقضاء وإقالة الحكومة وتعيين حكومة إنقاذ وطني ووقف العمل بالدستور والعمل مؤقتا بدستور1971 مضافا إليه التعديلات الدستورية المستفتى عليها في 19 آذار 2011 وتشكيل جمعية تأسيسية وطنية لصياغة دستور جديد يتم الاستفتاء عليه وحل جماعة الإخوان بقوة القانون أو إخضاعها للقانون الحالي للجمعيات رقم 84 لعام 2002 ومطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات بالتقنين الفوري لوضع الجماعة بالإعلان عن مصادر تمويلها الحالية والسابقة.

 

كما تظاهر حشد من أنصار حركة 6 أبريل وحاصروا منزل الرئيس المصري محمد مرسي في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ضمن فعاليات هذ الجمعة وقاموا برسم غرافيتي على الأرض وحملوا لافتات تندد بحكم الإخوان.

وأفاد موقع (اليوم السابع) أن تراشقا بالحجارة جرى بين المتظاهرين المصريين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بشارع بالمقطم حيث استمرت عمليات الكر والفر بين الطرفين ما دفع أهالى المنطقة للاعتراض والتذمر.

فيما شهد محيط مكتب الارشاد الاخواني في حي المقطم تواجدا كثيفا لقوات الأمن المصرية قبيل ساعات من بدء المظاهرات.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن 12 سيارة أمن مركزي و4 مدرعات مصفحة انتشرت بالمحيط الخلفي للمقر فيما تمركزت قيادات وضباط من مديرية أمن القاهرة وقسم الشرطة على الجهة المقابلة للمقر.

وقال مصدر أمني في تصريح صحفي أنه تم صباح الجمعة الدفع بقوات الأمن بمحيط المقر تحسبا لوقوع أي اشتباكات أو حدوث ما من شأنه تكدير الأمن العام مؤكدا عدم تعرض القوات للمتظاهرين السلميين في المظاهرات.

وتوافد العشرات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين على مقر مكتب الارشاد بالمركز العام للجماعة بالمقطم وحمل بعضهم أعلاما سوداء وذلك في أعقاب دعوة الأحزاب والقوى السياسية لتنظيم مظاهرات أمام المقر احتجاجا على التعدي على عدد من النشطاء السياسيين والصحفين أمام المقر الأسبوع الماضي.

كتاب وصحفيون مصريون: جماعة الإخوان المسلمين تفكر كالعصابة وتتصرف كالميليشيا ومستقبل مصر مظلم في ظل حكمها

إلى ذلك أكد عدد من الكتاب والصحفيين المصريين في مقالات نشرتها الصحف المصرية الصادرة أمس أن جماعة الإخوان المسلمين ومندوبهم في قصر الرئاسة محمد مرسي كما وصفوه هم جماعة معتدية مجرمة كاذبة يسرقون الوطن ومستقبله.

وقال رئيس تحرير صحيفة ابراهيم عيسى في افتتاحية عدد أمس "إنه لا مستقبل مشرقا لمصر فى ظل جماعة الأخوان المسلمين التي أثبتت أنها تفكر كالعصابة وتتصرف كالميليشيا وتكذب كمن أدمن الكذب فكيف يمكن لبلد أن يتقدم ويتطور وهو محكوم بطغيان الجهل وعناد الفشلة وغرور الأغبياء".

وأوضح عيسى أن جماعة الإخوان تستخف بالشعب وبالقانون وبالقوى السياسية ولا يمكن الرهان على أنها ستتغير فهى لا تعترف بأخطائها ولا تعتذر ولا تراجع نفسها ولا تتراجع بل غرور غبي وغطرسة عمياء.

ورأى الكاتب المصري..أن جماعة الإخوان تكذب بلا ذرة من خجل ولا يهمها منظرها ولا سمعتها إطلاقا ربما هى تخاطب قطعانا ربتها الجماعة على السمع والطاعة وقبول الأكاذيب باعتبارها آيات مقدسة.

وأضاف أن هذه الجماعة تحول مصر إلى عزبة ولا تعترف بدولة وطنية ولا بوطن ولا تهدف إلا لمصلحتها وأهدافها وهى تخرب البلد بفشلها فى إدارة البلد وبجنونها ولم تبد أي ملمح على مدى تاريخها وخلال فترة ما بعد خمسة وعشرين يناير أو منذ وصل مرسي إلى الرئاسة على أنها تصحح أخطاءها أو تندم على خطاياها أو تعالج مرضها مؤكدا ان المتأمل لكل أقوال وتصرفات الجماعة ومندوبها فى القصر الرئاسي يكتشف أننا أمام عناد وكذب وتملص من المسؤولية وإنكار للحقيقة وحنث باليمين ونكوص فى الوعد وفشل وجهل يجعل من ابن الهيثم عالم تشريح.

بدوره قال الكاتب ابراهيم منصور في مقال آخر بالصحيفة أنه يثبت كل يوم أن مجموعة أو جماعة الإخوان ليسوا إخوانا ولا مسلمين لأنهم حنثوا بأيمانهم وخانوا عهودهم من أجل مصالحهم الشخصية استطاعوا الوصول إلى الحكم بالسطوة على الثورة وإقصاء أصحاب الثورة الأصليين الذين قدموا الدماء من أجل مستقبل هذا الوطن ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية.

وأكد منصور أن جماعة الإخوان ما زالوا يتعاملون كتنظيم سرى ولا يريدون العلانية ويتخذ قراراته فى مكتب إرشادهم بسرية والتى تعد قرارات مندوبهم فى الرئاسة ومن ثم لا تجد أى شيء يتعلق بالثورة وأهدافها فى كل القرارات أو الممارسات الصادرة عن مندوب جماعة الإخوان فى الرئاسة.

وقال إن الإخوان ومليشياتهم يعتدون على القانون وعلى الناس والنشطاء والمتظاهرين إنه الكذب والتضليل الذى يمارسه مجموعة من الفاشلين إنهم يتعدون على كل شيء ولا يستطيعون أن يستروا عوراته لقد فضحهم الصحفيون الذين دعوهم إلى مؤتمر صحفي ليمارسوا فيه الكذب والتضليل وكشفوا كذبهم واجتزاءهم للأمور وتفسيرها لصالحهم لقد اعتدوا على البلد وسرقوها إنهم الإخوان المعتدون.

وفي مقال بصحيفة (المصري اليوم) أكد الكاتب زياد العليمي ان ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين من استخدام للميليشيات للاعتداء على المعارضين يجعل القانون السائد هو قانون الغاب الذى يجعل البقاء للأقوى.

واستنكر الكاتب بشدة نهج حكم الجماعة في مصر الخارج على القانون وغير الخاضع للمساءلة ما يعني عمليا إسقاط دولة القانون وانهيار مؤسسات الدولة.

ولفت العليمي إلى أن الثورة في مصر خرجت منذ اللحظة الأولى لإقامة دولة القانون التى يتساوى فيها جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات وهذا التجاهل للقانون من قبل هذه الجماعة يجعلهم كجميع الطغاة لا يدركون ان لا مكان لهم فى البلاد سوى بجوار أمثالهم فى السجون.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-22
  • 11386
  • من الأرشيف

200 مصاب باشتباكات عنيفة في القاهرة.. كتاب: جماعة الإخوان تفكر كالعصابة ومستقبل مصر مظلم في ظل حكمها

أصيب 127 شخصا أمس في الاشتباكات بين المتظاهرين وأنصار جماعة الاخوان المسلمين قرب المقر الرئيسي لجماعة الإخوان بهضبة المقطم في القاهرة كما أصيب 73 شخصا آخرين خلال احتجاجات مناوئة لسياسات مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بمناطق أخرى في العاصمة وفي بعض المدن خلال مليونية جمعة رد الكرامة. وقال رئيس هيئة الاسعاف المصرية الدكتور محمد سلطان لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن 69 من المصابين تلقوا علاجا في سيارات الإسعاف وإن 42 آخرين غادروا المستشفيات بعد علاجهم. وأطلقت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لدى محاولتهم الاقتراب من مقر الاخوان المسلمين في المقطم بينما تجمع المتظاهرون وهتفوا بحماس "الشعب يريد اسقاط النظام". وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين المتظاهرين المصريين وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في الشوارع المحيطة بمقر مكتب إرشاد الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة الذي شهد توافدا كبيرا للمتظاهرين للمشاركة في مليونية جمعة رد الكرامة التي دعت اليها أحزاب وقوى سياسية معارضة ضد مكتب الإرشاد وحكم الاخوان المسلمين. وردد المشاركون في المظاهرات التي وصلت إلى مكتب الارشاد وانطلقت من عدة مناطق ومن أمام مساجد في القاهرة هتافات ضد جماعة الاخوان ومرشدها منها "يسقط يسقط حكم المرشد " و"أنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط حكم المرشد" كما رفعوا لافتات كبيرة كتب عليها "إخوان قاتلون". وطالبت الأحزاب التي دعت لمليونية الجمعة أمام مكتب الارشاد بالمقطم بانتخابات رئاسية تحت رقابة دولية كاملة وعزل النائب العام وتعيين آخر يختاره المجلس الأعلى للقضاء وإقالة الحكومة وتعيين حكومة إنقاذ وطني ووقف العمل بالدستور والعمل مؤقتا بدستور1971 مضافا إليه التعديلات الدستورية المستفتى عليها في 19 آذار 2011 وتشكيل جمعية تأسيسية وطنية لصياغة دستور جديد يتم الاستفتاء عليه وحل جماعة الإخوان بقوة القانون أو إخضاعها للقانون الحالي للجمعيات رقم 84 لعام 2002 ومطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات بالتقنين الفوري لوضع الجماعة بالإعلان عن مصادر تمويلها الحالية والسابقة.   كما تظاهر حشد من أنصار حركة 6 أبريل وحاصروا منزل الرئيس المصري محمد مرسي في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ضمن فعاليات هذ الجمعة وقاموا برسم غرافيتي على الأرض وحملوا لافتات تندد بحكم الإخوان. وأفاد موقع (اليوم السابع) أن تراشقا بالحجارة جرى بين المتظاهرين المصريين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بشارع بالمقطم حيث استمرت عمليات الكر والفر بين الطرفين ما دفع أهالى المنطقة للاعتراض والتذمر. فيما شهد محيط مكتب الارشاد الاخواني في حي المقطم تواجدا كثيفا لقوات الأمن المصرية قبيل ساعات من بدء المظاهرات. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن 12 سيارة أمن مركزي و4 مدرعات مصفحة انتشرت بالمحيط الخلفي للمقر فيما تمركزت قيادات وضباط من مديرية أمن القاهرة وقسم الشرطة على الجهة المقابلة للمقر. وقال مصدر أمني في تصريح صحفي أنه تم صباح الجمعة الدفع بقوات الأمن بمحيط المقر تحسبا لوقوع أي اشتباكات أو حدوث ما من شأنه تكدير الأمن العام مؤكدا عدم تعرض القوات للمتظاهرين السلميين في المظاهرات. وتوافد العشرات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين على مقر مكتب الارشاد بالمركز العام للجماعة بالمقطم وحمل بعضهم أعلاما سوداء وذلك في أعقاب دعوة الأحزاب والقوى السياسية لتنظيم مظاهرات أمام المقر احتجاجا على التعدي على عدد من النشطاء السياسيين والصحفين أمام المقر الأسبوع الماضي. كتاب وصحفيون مصريون: جماعة الإخوان المسلمين تفكر كالعصابة وتتصرف كالميليشيا ومستقبل مصر مظلم في ظل حكمها إلى ذلك أكد عدد من الكتاب والصحفيين المصريين في مقالات نشرتها الصحف المصرية الصادرة أمس أن جماعة الإخوان المسلمين ومندوبهم في قصر الرئاسة محمد مرسي كما وصفوه هم جماعة معتدية مجرمة كاذبة يسرقون الوطن ومستقبله. وقال رئيس تحرير صحيفة ابراهيم عيسى في افتتاحية عدد أمس "إنه لا مستقبل مشرقا لمصر فى ظل جماعة الأخوان المسلمين التي أثبتت أنها تفكر كالعصابة وتتصرف كالميليشيا وتكذب كمن أدمن الكذب فكيف يمكن لبلد أن يتقدم ويتطور وهو محكوم بطغيان الجهل وعناد الفشلة وغرور الأغبياء". وأوضح عيسى أن جماعة الإخوان تستخف بالشعب وبالقانون وبالقوى السياسية ولا يمكن الرهان على أنها ستتغير فهى لا تعترف بأخطائها ولا تعتذر ولا تراجع نفسها ولا تتراجع بل غرور غبي وغطرسة عمياء. ورأى الكاتب المصري..أن جماعة الإخوان تكذب بلا ذرة من خجل ولا يهمها منظرها ولا سمعتها إطلاقا ربما هى تخاطب قطعانا ربتها الجماعة على السمع والطاعة وقبول الأكاذيب باعتبارها آيات مقدسة. وأضاف أن هذه الجماعة تحول مصر إلى عزبة ولا تعترف بدولة وطنية ولا بوطن ولا تهدف إلا لمصلحتها وأهدافها وهى تخرب البلد بفشلها فى إدارة البلد وبجنونها ولم تبد أي ملمح على مدى تاريخها وخلال فترة ما بعد خمسة وعشرين يناير أو منذ وصل مرسي إلى الرئاسة على أنها تصحح أخطاءها أو تندم على خطاياها أو تعالج مرضها مؤكدا ان المتأمل لكل أقوال وتصرفات الجماعة ومندوبها فى القصر الرئاسي يكتشف أننا أمام عناد وكذب وتملص من المسؤولية وإنكار للحقيقة وحنث باليمين ونكوص فى الوعد وفشل وجهل يجعل من ابن الهيثم عالم تشريح. بدوره قال الكاتب ابراهيم منصور في مقال آخر بالصحيفة أنه يثبت كل يوم أن مجموعة أو جماعة الإخوان ليسوا إخوانا ولا مسلمين لأنهم حنثوا بأيمانهم وخانوا عهودهم من أجل مصالحهم الشخصية استطاعوا الوصول إلى الحكم بالسطوة على الثورة وإقصاء أصحاب الثورة الأصليين الذين قدموا الدماء من أجل مستقبل هذا الوطن ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية. وأكد منصور أن جماعة الإخوان ما زالوا يتعاملون كتنظيم سرى ولا يريدون العلانية ويتخذ قراراته فى مكتب إرشادهم بسرية والتى تعد قرارات مندوبهم فى الرئاسة ومن ثم لا تجد أى شيء يتعلق بالثورة وأهدافها فى كل القرارات أو الممارسات الصادرة عن مندوب جماعة الإخوان فى الرئاسة. وقال إن الإخوان ومليشياتهم يعتدون على القانون وعلى الناس والنشطاء والمتظاهرين إنه الكذب والتضليل الذى يمارسه مجموعة من الفاشلين إنهم يتعدون على كل شيء ولا يستطيعون أن يستروا عوراته لقد فضحهم الصحفيون الذين دعوهم إلى مؤتمر صحفي ليمارسوا فيه الكذب والتضليل وكشفوا كذبهم واجتزاءهم للأمور وتفسيرها لصالحهم لقد اعتدوا على البلد وسرقوها إنهم الإخوان المعتدون. وفي مقال بصحيفة (المصري اليوم) أكد الكاتب زياد العليمي ان ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين من استخدام للميليشيات للاعتداء على المعارضين يجعل القانون السائد هو قانون الغاب الذى يجعل البقاء للأقوى. واستنكر الكاتب بشدة نهج حكم الجماعة في مصر الخارج على القانون وغير الخاضع للمساءلة ما يعني عمليا إسقاط دولة القانون وانهيار مؤسسات الدولة. ولفت العليمي إلى أن الثورة في مصر خرجت منذ اللحظة الأولى لإقامة دولة القانون التى يتساوى فيها جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات وهذا التجاهل للقانون من قبل هذه الجماعة يجعلهم كجميع الطغاة لا يدركون ان لا مكان لهم فى البلاد سوى بجوار أمثالهم فى السجون.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة