صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بما يلي: مرة جديدة ينساق مجلس حقوق الإنسان وراء حملة تضليل واسعة تقودها البلدان الداعمة للإرهاب في سورية لتوفير تغطية سياسية للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة من خلال تقديم قرارات أحادية الجانب ومسيسة تسعى إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن الأحداث الجارية على أساس مغالطات ومزاعم كاذبة وتتجاهل جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة التي قدمت الحكومة السورية العشرات من الأدلة عليها إلى مفوضية حقوق الإنسان.

وأضاف المصدر إن سورية ترفض بشدة الانتقائية التي تم اعتمادها في صياغة القرار الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان يوم أمس.. إن هذا النوع من القرارات التي باتت أداة لاستهداف الدول وللتدخل في شؤونها الداخلية هو استمرار لمحاولات الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سورية وإدامة العنف فيها واستجلاب التدخل العسكري الخارجي وتخريب جهود إيجاد تسوية سياسية للأزمة عبر الحوار الوطني بين السوريين بقيادة سورية والذي تعمل الحكومة السورية على انجازه تنفيذا للبرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد.

وتابع المصدر إن سورية ترفض هذا القرار جملة وتفصيلا بسبب تجاهله للدور اللاأخلاقي الذي تمارسه الدول الداعمة للإرهاب في سورية التي ترعى تمويل وتدريب وتسليح وإرسال الإرهابيين والمرتزقة من أكثر من 28 دولة للقيام بجرائم إرهابية كان آخرها تفجير جامع الإيمان بتاريخ 21 آذار الحالي والتي تنفذها مجموعات ترتبط بالقاعدة وتهتدي بفتاوى تهدر دماء الأبرياء وبفكر ظلامي يسعى إلى تدمير سورية وتخريب العيش المشترك بين أبنائها.

وشدد المصدر على أن سورية تؤكد أن مثل هذه القرارات المنحازة وغير الموضوعية وغير المتوازنة تكرس سياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغض الطرف في الوقت نفسه عن سجل حقوق الإنسان المشين في الدول الراعية لهذا القرار والتي لا تقيم قوانينها وممارساتها أي وزن لمبادئ حقوق الإنسان.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-22
  • 9424
  • من الأرشيف

سورية ترفض تقرير حقوق الإنسان بسبب تجاهله اللاأخلاقي دور الدول الداعمة للإرهاب في سورية

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بما يلي: مرة جديدة ينساق مجلس حقوق الإنسان وراء حملة تضليل واسعة تقودها البلدان الداعمة للإرهاب في سورية لتوفير تغطية سياسية للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة من خلال تقديم قرارات أحادية الجانب ومسيسة تسعى إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن الأحداث الجارية على أساس مغالطات ومزاعم كاذبة وتتجاهل جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة التي قدمت الحكومة السورية العشرات من الأدلة عليها إلى مفوضية حقوق الإنسان. وأضاف المصدر إن سورية ترفض بشدة الانتقائية التي تم اعتمادها في صياغة القرار الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان يوم أمس.. إن هذا النوع من القرارات التي باتت أداة لاستهداف الدول وللتدخل في شؤونها الداخلية هو استمرار لمحاولات الدول المتورطة بدعم الإرهاب في سورية وإدامة العنف فيها واستجلاب التدخل العسكري الخارجي وتخريب جهود إيجاد تسوية سياسية للأزمة عبر الحوار الوطني بين السوريين بقيادة سورية والذي تعمل الحكومة السورية على انجازه تنفيذا للبرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد. وتابع المصدر إن سورية ترفض هذا القرار جملة وتفصيلا بسبب تجاهله للدور اللاأخلاقي الذي تمارسه الدول الداعمة للإرهاب في سورية التي ترعى تمويل وتدريب وتسليح وإرسال الإرهابيين والمرتزقة من أكثر من 28 دولة للقيام بجرائم إرهابية كان آخرها تفجير جامع الإيمان بتاريخ 21 آذار الحالي والتي تنفذها مجموعات ترتبط بالقاعدة وتهتدي بفتاوى تهدر دماء الأبرياء وبفكر ظلامي يسعى إلى تدمير سورية وتخريب العيش المشترك بين أبنائها. وشدد المصدر على أن سورية تؤكد أن مثل هذه القرارات المنحازة وغير الموضوعية وغير المتوازنة تكرس سياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغض الطرف في الوقت نفسه عن سجل حقوق الإنسان المشين في الدول الراعية لهذا القرار والتي لا تقيم قوانينها وممارساتها أي وزن لمبادئ حقوق الإنسان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة