أوضح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون في حديث إذاعي، أن ” استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فاجأتنا ولم تفاجئنا ولكن أسبابها كانت تافهة. فجميع الاحتمالات كانت لدينا بالامس للاستقالة رئيس الحكومة وعدم استقالته، والرئيس ميشال سليمان ضرب بعرض الحائط كل الطوائف المسيحية وبعض المسلمين الذين رفضوا قانون الستين، وحين اقر القانون “الارثوذكسي” في اللجان النيابية هدد بإسقاطه في المجلس الدستوري”، معتبرا أن “سليمان أبرز صلاحياته وسلطته ضد طائفته، وعند طرح مواضيع أخرى كان دائما يتحجج بعدم وجود الصلاحيات. والموضوع الآخر أن هناك ضابط انتهت خدمته وهناك ضباط قبله اوفى منه واكثر اخلاصا للوطن كلهم رحلوا قبله، ونحن شهدنا كل المصائب على دوره، وهذه اهانة لقوى الامن الداخلي عدم ايجاد ضابط آخر يحل مكانه في توليه منصبه بعد التقاعد”.

وأكد العماد عون “وجوب البحث عن سبب الاستقالة في مكان آخر في إحدى السفارات، وموضوع قانون الستين لم يبرز الا بعد زيارة السفيرة الاميركية مورا كونيللي لميقاتي وسليمان”.

ولفت الى أن “هناك استشارات وتأليف للحكومة الان، وهذا المسار الطبيعي، ولا يمكن القول شيء الان، سيما وأنني لم أستوعب أسباب الاستقالة حتى الان”، مستطردا “موضوع تسمية رئيس حكومة جديد موضوع معقد حتى الان، والموضوع يتم بحثه بعد خطوة رئيس الجمهورية”.

ورأى ان “البلد عايش على الفوضى، حكومة لا تستطيع احالة ضابط الى التقاعد، والنصوص الدستورية والقانونية باتت وجهة نظر”.

وفي مسألة إجراء الإنتخابات النيابية بعد تقديم استقالة رئيس الحكومة، أجاب العماد عون: “على من اخذ المبادرة القول ماذا يريد، نحن نعرف ماذا نريد، واقرينا قانونا في اللجان النيابية”.

اما في الحديث عن سلة متكاملة تحوي قانون انتخاب وتشكيل حكومة بدون حزب الله وصف الأمر بـ”التسلية” ولا تأتي في وقتها الان وهم يطرحون مشكلة، ونحن نحتاج الى تمثيل صحيح كي نقر السلة المتكاملة”.

ولفت الى أنه “عندما اتينا لتنفيذ الطائف تنفيذا صحيحا إفتعلوا مشكلة، ونحن نتعامل مع أشخاص لا يحترمون العقود”.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-22
  • 7609
  • من الأرشيف

ميشال عون: أسباب إستقالة ميقاتي تافهة

أوضح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون في حديث إذاعي، أن ” استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فاجأتنا ولم تفاجئنا ولكن أسبابها كانت تافهة. فجميع الاحتمالات كانت لدينا بالامس للاستقالة رئيس الحكومة وعدم استقالته، والرئيس ميشال سليمان ضرب بعرض الحائط كل الطوائف المسيحية وبعض المسلمين الذين رفضوا قانون الستين، وحين اقر القانون “الارثوذكسي” في اللجان النيابية هدد بإسقاطه في المجلس الدستوري”، معتبرا أن “سليمان أبرز صلاحياته وسلطته ضد طائفته، وعند طرح مواضيع أخرى كان دائما يتحجج بعدم وجود الصلاحيات. والموضوع الآخر أن هناك ضابط انتهت خدمته وهناك ضباط قبله اوفى منه واكثر اخلاصا للوطن كلهم رحلوا قبله، ونحن شهدنا كل المصائب على دوره، وهذه اهانة لقوى الامن الداخلي عدم ايجاد ضابط آخر يحل مكانه في توليه منصبه بعد التقاعد”. وأكد العماد عون “وجوب البحث عن سبب الاستقالة في مكان آخر في إحدى السفارات، وموضوع قانون الستين لم يبرز الا بعد زيارة السفيرة الاميركية مورا كونيللي لميقاتي وسليمان”. ولفت الى أن “هناك استشارات وتأليف للحكومة الان، وهذا المسار الطبيعي، ولا يمكن القول شيء الان، سيما وأنني لم أستوعب أسباب الاستقالة حتى الان”، مستطردا “موضوع تسمية رئيس حكومة جديد موضوع معقد حتى الان، والموضوع يتم بحثه بعد خطوة رئيس الجمهورية”. ورأى ان “البلد عايش على الفوضى، حكومة لا تستطيع احالة ضابط الى التقاعد، والنصوص الدستورية والقانونية باتت وجهة نظر”. وفي مسألة إجراء الإنتخابات النيابية بعد تقديم استقالة رئيس الحكومة، أجاب العماد عون: “على من اخذ المبادرة القول ماذا يريد، نحن نعرف ماذا نريد، واقرينا قانونا في اللجان النيابية”. اما في الحديث عن سلة متكاملة تحوي قانون انتخاب وتشكيل حكومة بدون حزب الله وصف الأمر بـ”التسلية” ولا تأتي في وقتها الان وهم يطرحون مشكلة، ونحن نحتاج الى تمثيل صحيح كي نقر السلة المتكاملة”. ولفت الى أنه “عندما اتينا لتنفيذ الطائف تنفيذا صحيحا إفتعلوا مشكلة، ونحن نتعامل مع أشخاص لا يحترمون العقود”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة