ذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، اليوم، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) تقوم بجمع معلومات حول "الإسلاميين المتطرفين في سورية"، وذلك للتمكن من توجيه ضربات لهم بطائرات بدون طيار في مرحلة لاحقة. وتابعت الصحيفة أن الوكالة تعمل بشكل وثيق مع أجهزة الإستخبارات الناشطة في سورية، موضحةً أن هذه الإستعدادات تأتي مع "تزايد انتصارات المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في سورية".

وأكدت "لوس إنجليس تايمز"  أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتبر أن واحدة من أقوى ميليشيات المعارضة السورية، وهي جبهة النصرة، تعدّ منظمة إرهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق. كما نقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يسمح بتوجيه أي ضربات في سورية، والأمر ليس مطروحاً.

لكن الإستخبارات الأمريكية، التي تدير برامج الطائرات بدون طيار، وتستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بتغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سورية، بحسب الصحيفة. وأشارت "لوس أنجليس تايمز" إلى أن هؤلاء الضباط سبق أن شكلوا وحدات مع زملاء لهم لمطاردة ناشطي القاعدة في العراق. وقالت الصحيفة إن الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الأرجح إلى سورية، والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل النظام السوري. ويتمركز الضباط المكلفون متابعة الأوضاع في سورية في مقرّ وكالة الإستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-16
  • 11228
  • من الأرشيف

" السي آي ايه" تخطط لاستهداف جبهة النصرة في سورية

 ذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، اليوم، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) تقوم بجمع معلومات حول "الإسلاميين المتطرفين في سورية"، وذلك للتمكن من توجيه ضربات لهم بطائرات بدون طيار في مرحلة لاحقة. وتابعت الصحيفة أن الوكالة تعمل بشكل وثيق مع أجهزة الإستخبارات الناشطة في سورية، موضحةً أن هذه الإستعدادات تأتي مع "تزايد انتصارات المقاتلين الإسلاميين المتطرفين في سورية". وأكدت "لوس إنجليس تايمز"  أن وزارة الخارجية الأمريكية تعتبر أن واحدة من أقوى ميليشيات المعارضة السورية، وهي جبهة النصرة، تعدّ منظمة إرهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق. كما نقلت الصحيفة، عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يسمح بتوجيه أي ضربات في سورية، والأمر ليس مطروحاً. لكن الإستخبارات الأمريكية، التي تدير برامج الطائرات بدون طيار، وتستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بتغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سورية، بحسب الصحيفة. وأشارت "لوس أنجليس تايمز" إلى أن هؤلاء الضباط سبق أن شكلوا وحدات مع زملاء لهم لمطاردة ناشطي القاعدة في العراق. وقالت الصحيفة إن الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الأرجح إلى سورية، والتحقوا بالميليشيات التي تقاتل النظام السوري. ويتمركز الضباط المكلفون متابعة الأوضاع في سورية في مقرّ وكالة الإستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا، كما قالت الصحيفة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة