دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت وزارة الزراعة أنها قامت بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الفاو بالإستعدادات اللازمة لمواجهة أسراب الجراد التي وصلت إلى قطاع غزة عبر مصر وأنها تمتلك المبيدات والأدوية الكافية وجميع المستلزمات والمرشات لمواجهة أسراب الجراد في حال تمكنت من الوصول إلى سورية عبر لبنان.
وأوضحت الوزارة أن مديرية وقاية النبات قسم إدارة الآفات في حالة جاهزية كاملة وتتابع مدى انتشار وتطور الآفات العامة ذات الصفة الجماعية والهجرة الدولية للجراد والجنادب والسونة وفأر الحقل بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والدول المجاورة.
وأكد الدكتور تيسير أبو الفضل مدير الوقاية لـ سانا أن هناك مراقبة مستمرة للآفات الزراعية ورصدا للتطورات التي تطرأ على انتشارها وأماكن تجمعها واعداد المادة العلمية اللازمة لادارتها لافتا إلى أن قسم إدارة الآفات يعمل على تربية وإكثار الأعداء الحيوية لاستخدامها ضمن سياسة الإدارة المتكاملة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وأشار أبو الفضل إلى أن إجمالي المساحة المخطط مكافحتها كيميائيا ضد الحشرات للعام 2013 تصل إلى 237500 هكتار وضد الأمراض 4 آلاف هكتار وضد الأعشاب 12500 هكتار وضد القوارض 511500 هكتار فيما يصل إجمالي المساحة المخطط مكافحتها كيميائيا لمختلف الافات 765500 هكتار وإجمالي المساحة المخطط مكافحتها كيميائيا لمختلف المحاصيل والأشجار 20 ألف هكتار وإجمالي المساحة المخطط مكافحتها بالأعداء الحيوية لمختلف المحاصيل 12 ألف هكتار واجمالي المساحة لمكافحة الآفات الأخرى جراد وجنادب 50 ألف هكتار.
وتوقع مدير الوقاية تسجيل هبوط لحشرة السونة على القمح أواخر شهر آذار الحالي في حال تمت أعمال التحري والمكافحة في وقتها مؤكدا أن "التقارير الواردة لم تشر لأي إصابة بمرض صدأ القمحط علما أن المبيدات متوفرة لدى نقابة المهندسين الزراعيين كما أنه لم يتم تسجيل اصابات اقتصادية بآفة فأر الحقل ضمن الحقول وأعمال المكافحة مستمرة من قبل المزارعين.
ولفت أبو الفضل إلى أن المديرية تواجه بعض الصعوبات جراء الظروف الحالية التي تمر بها سورية مثل صعوبة القيام بتطبيق خطة المكافحة المقررة للحشرات الاقتصادية مثل السونة وآفة فأر الحقل والأعشاب كالباذنجان وزهرة النيل وصعوبة مكافحة حشرة السونة باستخدام المبيدات المتوفرة نوع يو أل في كونه لا يمكن تنفيذ المكافحة إلا باستخدام الطيران الزراعي والمرشات المكرونية التي تتوفر لدى الوزارة وغير متوفرة لدى الفلاحين.
وأشار إلى "توقف عمل مراكز تربية الأعداء الحيوية في كل من حلب ودير الزور والحسكة التي تنتج الأعداء لمكافحة ديدان لوز القطن نتيجة الأعمال الإرهابية".
وأوضح أبو الفضل أن صعوبة المتابعة الميدانية لواقع الآفات وتنفيذ خطط الإدارة المنفذة والمساحات المصابة والمكافحة كان له أثر سلبي في تنفيذ خطط المديرية إضافة إلى صعوبة إيصال التقارير حول واقع الآفات والخطط المنفذة والمساحات المصابة والمكافحة إلى مديرية الوقاية بالوقت المطلوب وتحريك آلات المكافحة وتنفيذ الأعمال المطلوبة في بعض المحافظات مبينا طأن مديرية الوقاية تتواصل مع دوائر الوقاية وفقا للظروف المتاحة وحسب واقع المحافظات لإنجاز أعمال المكافحة فيها".
وأوضح أن تأمين مستلزمات العمل يتطلب توفير الظروف الأمنية اللازمة لإنجازها داعيا إلى مكافحة حشرة السونة باستخدام مبيدات ي سي عبر مرشات تؤمن من قبل الفلاحين في المناطق التي لا يمكن استخدام الطيران أو المرشات المكرونية فيها والطلب من المحافظين تأمين الحماية لمركزية تربية وإكثار الأعداء الحيوية لمتابعة العمل فيها لدى تحسن الظروف وإرسال تقارير المكافحة عن طريق البريد الإلكتروني على أن تتم موافاة المديرية بها لاحقا بالفاكس أو البريد الرسمي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة