وجهت مايسمى الهيئة العامة للثورة السورية اتهاماً إلى المعارضة سهير الأتاسي نائبة رئيس الائتلاف الوطني بسرقة مبلغ قدره 200 ألف دولار، وقد أنكرت الأتاسي هذا الاتهام لكن الدلائل تشير إلى أنها متورطة في ذلك فعلا، مع الإشارة إلى أن الأتاسي هي عضو مؤسس في الهيئة العامة للثورة قبل أن تنقسم الهيئة على نفسها وتصبح أجنحة متعددة ومتناحرة فيما بينها.

فقد ذكرت الهيئة العامة للثورة (جناح نضال درويش) في بيان لها أن: "الهيئة العامة للثورة السورية تنوه إلى أنها لم تستلم أي مبالغ نقدية من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، حيث أرسلت الهيئة عدة خطابات رسمية إلى الائتلاف الوطني بعد الإعلان عن تخصيص مائتي ألف دولار للهيئة العامة للثورة السورية، ولم تتلق أي رد على تلك المراسلات، ثم تبين أن السيدة سهير الأتاسي وكلت أحد مساعديها لاستلام المبلغ المذكور وتم صرفه بدون علم الهيئة العامة".

وقد رفضت الأتاسي هذا الاتهام وردت عليه بقولها: "طالبت الهيئة العامة للثورة السورية (التي انشقت عنها هذه المجموعة صاحبة هذا البيان) أن يحددوا اسم الشخص الذي سيستلم المبلغ وهم من حددوه وهو ليس مساعدي، واستلمه بتكليف من الهيئة العامة للثورة والمبلغ الآن بحوزة المكتب الإغاثي للهيئة العامة ولم يمر من خلالي".

كما كتبت الأتاسي على صفحتها عبارة مختصرة تقول: "لن أنشغل عن درب الثورة بمقارعة بعض السفهاء".

وقد جاء الرد على الأتاسي من قبل المكتب الإغاثي للهيئة العامة الذي أنكر وصول أي مبلغ إليه وتابع المكتب رده مخاطباً الأتاسي: إلا إذا كنت تتحدثين عن مكتب إغاثي قمت أنت بتشكيله وتدّعين أنه يتبع الهيئة العامة للثورة".

وأضاف المكتب متهماً الأتاسي بالإساءة إلى الهيئة العامة للثورة وضرب قراراتها عرض الحائط حيث قال: "حين حاولتِ استجرار الهيئة فقط من اجل كرسي فارغ في الائتلاف، أنسيتي حين وضعت على مسؤوليتك الشخصية بأن 120 دولة ستعترف باليوم التالي من تشكيل الائتلاف .. لا ادري ماذا يعني على مسؤوليتك الشخصية!!!!!!  ألم ترمي بكل قرارات الهيئة عرض الحائط بعد رفض الهيئة الانضمام والاكتفاء بالدعم للائتلاف.. وانضممت بصفتك الشخصية.

وعلاوة على اتهامها بسرقة المبلغ السابق الذي يقدر بـ 200 ألف دولار فهناك اتهامات أخرى يوجهها أبناء محافظة الرقة إلى الأتاسي بسرقة مبالغ الإغاثة المخصصة للمحافظة حيث طالبها أحد النشطاء الذي رفض ذكر اسمه أن تذكر أين ذهب المبلغ الذي جرى تسليمه عن طريق الأتاسي لخالد الحاج صالح وهو مبلغ مخصص للرقة ؟؟؟؟؟ ويضيف الناشط: نحن أبناء الرقة وكل المنظمات الإغاثية والمكاتب الإعلامية نؤكد انه لم يصل أي شيء، وأن الأتاسي متسترة على خالد الحاج صالح ولا ترضى بكشف أسماء المستفيدين من المبلغ الذي استلمه الحاج صالح للرقة.

ويقول الناشط بصيغة التحدي موجهاً كلامه إلى الأتاسي "اذا كنت واثقة من حالك فاعطنا أسماء المستفيدين من المبلغ بالرقة من أجل أن نسألهم سؤالاً بسيطاً: "يا إخوان سهير والحاج صالح عم يقولو انتو استلمتو منن مبلغ وقدره كذا هل كلامهم صحيح وهيك منطالع من الكذاب من الصادق؟".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-12
  • 5047
  • من الأرشيف

المعارضة السورية تتهم سهير الأتاسي بسرقة أموال ثورتهم..والأخيرة تنكر

وجهت مايسمى الهيئة العامة للثورة السورية اتهاماً إلى المعارضة سهير الأتاسي نائبة رئيس الائتلاف الوطني بسرقة مبلغ قدره 200 ألف دولار، وقد أنكرت الأتاسي هذا الاتهام لكن الدلائل تشير إلى أنها متورطة في ذلك فعلا، مع الإشارة إلى أن الأتاسي هي عضو مؤسس في الهيئة العامة للثورة قبل أن تنقسم الهيئة على نفسها وتصبح أجنحة متعددة ومتناحرة فيما بينها. فقد ذكرت الهيئة العامة للثورة (جناح نضال درويش) في بيان لها أن: "الهيئة العامة للثورة السورية تنوه إلى أنها لم تستلم أي مبالغ نقدية من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، حيث أرسلت الهيئة عدة خطابات رسمية إلى الائتلاف الوطني بعد الإعلان عن تخصيص مائتي ألف دولار للهيئة العامة للثورة السورية، ولم تتلق أي رد على تلك المراسلات، ثم تبين أن السيدة سهير الأتاسي وكلت أحد مساعديها لاستلام المبلغ المذكور وتم صرفه بدون علم الهيئة العامة". وقد رفضت الأتاسي هذا الاتهام وردت عليه بقولها: "طالبت الهيئة العامة للثورة السورية (التي انشقت عنها هذه المجموعة صاحبة هذا البيان) أن يحددوا اسم الشخص الذي سيستلم المبلغ وهم من حددوه وهو ليس مساعدي، واستلمه بتكليف من الهيئة العامة للثورة والمبلغ الآن بحوزة المكتب الإغاثي للهيئة العامة ولم يمر من خلالي". كما كتبت الأتاسي على صفحتها عبارة مختصرة تقول: "لن أنشغل عن درب الثورة بمقارعة بعض السفهاء". وقد جاء الرد على الأتاسي من قبل المكتب الإغاثي للهيئة العامة الذي أنكر وصول أي مبلغ إليه وتابع المكتب رده مخاطباً الأتاسي: إلا إذا كنت تتحدثين عن مكتب إغاثي قمت أنت بتشكيله وتدّعين أنه يتبع الهيئة العامة للثورة". وأضاف المكتب متهماً الأتاسي بالإساءة إلى الهيئة العامة للثورة وضرب قراراتها عرض الحائط حيث قال: "حين حاولتِ استجرار الهيئة فقط من اجل كرسي فارغ في الائتلاف، أنسيتي حين وضعت على مسؤوليتك الشخصية بأن 120 دولة ستعترف باليوم التالي من تشكيل الائتلاف .. لا ادري ماذا يعني على مسؤوليتك الشخصية!!!!!!  ألم ترمي بكل قرارات الهيئة عرض الحائط بعد رفض الهيئة الانضمام والاكتفاء بالدعم للائتلاف.. وانضممت بصفتك الشخصية. وعلاوة على اتهامها بسرقة المبلغ السابق الذي يقدر بـ 200 ألف دولار فهناك اتهامات أخرى يوجهها أبناء محافظة الرقة إلى الأتاسي بسرقة مبالغ الإغاثة المخصصة للمحافظة حيث طالبها أحد النشطاء الذي رفض ذكر اسمه أن تذكر أين ذهب المبلغ الذي جرى تسليمه عن طريق الأتاسي لخالد الحاج صالح وهو مبلغ مخصص للرقة ؟؟؟؟؟ ويضيف الناشط: نحن أبناء الرقة وكل المنظمات الإغاثية والمكاتب الإعلامية نؤكد انه لم يصل أي شيء، وأن الأتاسي متسترة على خالد الحاج صالح ولا ترضى بكشف أسماء المستفيدين من المبلغ الذي استلمه الحاج صالح للرقة. ويقول الناشط بصيغة التحدي موجهاً كلامه إلى الأتاسي "اذا كنت واثقة من حالك فاعطنا أسماء المستفيدين من المبلغ بالرقة من أجل أن نسألهم سؤالاً بسيطاً: "يا إخوان سهير والحاج صالح عم يقولو انتو استلمتو منن مبلغ وقدره كذا هل كلامهم صحيح وهيك منطالع من الكذاب من الصادق؟".

المصدر : الماسة السورية/ عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة