كشفت صحيفة كرواتية الجمعة أن عاصمة البلاد كانت "نقطة عبور" لنقل الاسلحة والذخائر المرسلة الى مسلحي المعارضة السورية في اطار عملية نظمتها الولايات المتحدة، بين تشرين الثاني نوفمبر، وشباط فبراير الماضيين.

واضافت الصحيفة، ان "حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالي ثلاثة آلاف طن"، لافتة إلى أنه من بينها، أسلحة باعتها كرواتيا وأخرى قدمت من دول اوروبية مختلفة، من بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الاسلحة الى المعارضين السوريين.

وقالت صحيفة "يوتارني ليست" ان 75 طائرة نقل مدنية تركية واردنية، اقلعت خلال الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر، وشباط/فبراير من مطار زغرب. واضافت الصحيفة: "ان حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالى 3 آلاف طن"، مشيرة الى ان اسلحة باعتها كرواتيا واسلحة قدمت من دول اوروبية اخرى بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الاسلحة للمسلحين. واشارت الى ان الاسلحة الكرواتية تتألف خصوصا من مدافع من عيار 60 ملم وقاذفات صواريخ، مؤكدة ان مسؤولين اميركيين اشركوا شركاء (كرواتيا والسعودية والاردن وتركيا) في هذه العملية لتسليح المعارضة المسلحة. وتابعت الصحيفة: "ان الولايات المتحدة نظمت جمع الاسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا والاردن بنقل هذه الاسلحة التي دخلت الى سوريا من الاراضي الاردنية". من جهتها، نفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الكرواتية دانيالا باريسيتش المعلومات التي نشرتها الصحيفة، وقالت ان "كرواتيا لم تبع ولم تهب اسلحة الى المتمردين". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية تحدثت في نهاية شباط/فبراير عن نقل اسلحة من مطار زغرب الى المسلحين في سوريا، واشارت الى ان السعودية اشترت كمية كبيرة من الاسلحة البرية من مخزون سري يعود الى حرب البلقان في التسعينات، وان الاسلحة سلمت للجماعات المسلحة عن طريق الاردن في كانون الاول/ديسمبر.

الصحيفة، أن الاسلحة الكرواتية تتألف خصوصاً من مدافع من عيار ستين ملم وقاذفات صواريخ.

 

وأضاف المصدر، أن "مسؤولين اميركيين اشركوا شركاء كرواتيا والسعودية وتركيا- في هذه العملية لتسليح معارضي النظام السوري"، موضحاً أن "الولايات المتحدة نظمت جمع الاسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا بنقلها".

ونفت الناطقة باسم الخارجية الكرواتية دانيالا باريسيتش المعلومات التي نشرتها الصحيفة، مشددة على أن "كرواتيا لم تبع ولم تهب اسلحة الى المتمردين".

  • فريق ماسة
  • 2013-03-08
  • 12683
  • من الأرشيف

امريكا تنفيذ اتفاقية مع قطر وتركيا لتسليح المعارضة عبر كرواتيا وترسل 75 رحلة بـ3آلاف طن

 كشفت صحيفة كرواتية الجمعة أن عاصمة البلاد كانت "نقطة عبور" لنقل الاسلحة والذخائر المرسلة الى مسلحي المعارضة السورية في اطار عملية نظمتها الولايات المتحدة، بين تشرين الثاني نوفمبر، وشباط فبراير الماضيين. واضافت الصحيفة، ان "حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالي ثلاثة آلاف طن"، لافتة إلى أنه من بينها، أسلحة باعتها كرواتيا وأخرى قدمت من دول اوروبية مختلفة، من بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الاسلحة الى المعارضين السوريين. وقالت صحيفة "يوتارني ليست" ان 75 طائرة نقل مدنية تركية واردنية، اقلعت خلال الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر، وشباط/فبراير من مطار زغرب. واضافت الصحيفة: "ان حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالى 3 آلاف طن"، مشيرة الى ان اسلحة باعتها كرواتيا واسلحة قدمت من دول اوروبية اخرى بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الاسلحة للمسلحين. واشارت الى ان الاسلحة الكرواتية تتألف خصوصا من مدافع من عيار 60 ملم وقاذفات صواريخ، مؤكدة ان مسؤولين اميركيين اشركوا شركاء (كرواتيا والسعودية والاردن وتركيا) في هذه العملية لتسليح المعارضة المسلحة. وتابعت الصحيفة: "ان الولايات المتحدة نظمت جمع الاسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا والاردن بنقل هذه الاسلحة التي دخلت الى سوريا من الاراضي الاردنية". من جهتها، نفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الكرواتية دانيالا باريسيتش المعلومات التي نشرتها الصحيفة، وقالت ان "كرواتيا لم تبع ولم تهب اسلحة الى المتمردين". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية تحدثت في نهاية شباط/فبراير عن نقل اسلحة من مطار زغرب الى المسلحين في سوريا، واشارت الى ان السعودية اشترت كمية كبيرة من الاسلحة البرية من مخزون سري يعود الى حرب البلقان في التسعينات، وان الاسلحة سلمت للجماعات المسلحة عن طريق الاردن في كانون الاول/ديسمبر. الصحيفة، أن الاسلحة الكرواتية تتألف خصوصاً من مدافع من عيار ستين ملم وقاذفات صواريخ.   وأضاف المصدر، أن "مسؤولين اميركيين اشركوا شركاء كرواتيا والسعودية وتركيا- في هذه العملية لتسليح معارضي النظام السوري"، موضحاً أن "الولايات المتحدة نظمت جمع الاسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا بنقلها". ونفت الناطقة باسم الخارجية الكرواتية دانيالا باريسيتش المعلومات التي نشرتها الصحيفة، مشددة على أن "كرواتيا لم تبع ولم تهب اسلحة الى المتمردين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة