طلب رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب، رداً على الدعوة الأميركية لزيارة واشنطن الأسبوع الحالي برفقة «رئيس أركان الجيش الحرّ» سليم إدريس، تأجيلها إلى وقت لاحق، في إشارة إلى التحدي الذي تواجهه أميركا في إطار الحلّ السياسي الذي تعمل عليه حول الأزمة السورية.

كان ذلك ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، تحفظوا على كشف هويتهم، مؤكدين أن الخطيب اعتذر خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما الأسبوع الماضي، بحجة أن الوقت غير مناسب للزيارة.

وفيما لم يُحدّد موعد آخر لما يُفترض أن يكون لقاءات يجريها كل من الخطيب وإدريس مع مسؤولين في الإدارة، وصولاً إلى البيت الأبيض، أمل المسؤولون الأميركيون أن تصبح الزيارة ممكنة في نيسان المقبل.

وبحسب المسؤولين، يعكس موقف الخطيب نيّة لديه بالتركيز على تمتين «ائتلافه» المعتدل بدل من القيام برحلات طويلة تستغرق وقتاً وجهداً، في وقت يرى بعض المراقبين أن السبب نابع من خوف بعض السوريين من اتهامهم بالانضواء تحت العباءة الأميركية، لا سيما أن الأخيرة لم تقدّم الكثير عسكرياً لإسقاط نظام الأسد.

وقلّل المسؤولون الأميركيون من أهميّة ما حُكي عن خلافات داخل الائتلاف حول العلاقة مع أميركا، بحجة أن تأجيل الزيارة سببه تضارب في المواعيد لا أكثر.

ويؤكد أحد هؤلاء المسؤولين قائلاً إن «الدعوة مفتوحة، ونحن نتطلع قدماً إلى زيارة في المستقبل»، لافتاً إلى أن واشنطن تعمل عن كثب مع المعارضة.

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-08
  • 14327
  • من الأرشيف

لماذا إعتذر معاذ الخطيب عن زيارة واشنطن؟

طلب رئيس الائتلاف المعارض معاذ الخطيب، رداً على الدعوة الأميركية لزيارة واشنطن الأسبوع الحالي برفقة «رئيس أركان الجيش الحرّ» سليم إدريس، تأجيلها إلى وقت لاحق، في إشارة إلى التحدي الذي تواجهه أميركا في إطار الحلّ السياسي الذي تعمل عليه حول الأزمة السورية. كان ذلك ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، تحفظوا على كشف هويتهم، مؤكدين أن الخطيب اعتذر خلال لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري في روما الأسبوع الماضي، بحجة أن الوقت غير مناسب للزيارة. وفيما لم يُحدّد موعد آخر لما يُفترض أن يكون لقاءات يجريها كل من الخطيب وإدريس مع مسؤولين في الإدارة، وصولاً إلى البيت الأبيض، أمل المسؤولون الأميركيون أن تصبح الزيارة ممكنة في نيسان المقبل. وبحسب المسؤولين، يعكس موقف الخطيب نيّة لديه بالتركيز على تمتين «ائتلافه» المعتدل بدل من القيام برحلات طويلة تستغرق وقتاً وجهداً، في وقت يرى بعض المراقبين أن السبب نابع من خوف بعض السوريين من اتهامهم بالانضواء تحت العباءة الأميركية، لا سيما أن الأخيرة لم تقدّم الكثير عسكرياً لإسقاط نظام الأسد. وقلّل المسؤولون الأميركيون من أهميّة ما حُكي عن خلافات داخل الائتلاف حول العلاقة مع أميركا، بحجة أن تأجيل الزيارة سببه تضارب في المواعيد لا أكثر. ويؤكد أحد هؤلاء المسؤولين قائلاً إن «الدعوة مفتوحة، ونحن نتطلع قدماً إلى زيارة في المستقبل»، لافتاً إلى أن واشنطن تعمل عن كثب مع المعارضة.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة