أكدت وكالة رويترز في تحقيق نشرته اليوم وجود "متشددين" من شمال القوقاز الروسي يشاركون في الأعمال والجرائم الإرهابية التي ترتكب على الأراضي السورية.

واستندت الوكالة إلى شريط فيديو يوثق وجود إرهابي كبير في سورية يدعى أبو الشيشان قادم من الشيشان يقود مجموعة مسلحة يطلق عليها اسم كتيبة "المهاجرين".

وفي دليل على ارتباط ما يسمى "المعارضة السورية بالخارج" بتنظيمات الإرهاب الدولي اعترف مصدر في هذه المعارضة للوكالة بأن "المسلحين القادمين من الخارج مهمون للغاية وهم يقودون القتال في بعض المناطق وبعضهم قادة كتائب".

وفي إشارة إلى الاستغلال الفعلي لهذا النوع من الإرهابيين المغيبين عقليا يقر مصدر "المعارضة" بأنهم "مقاتلون مخضرمون ويقاتلون بدافع العقيدة ولذلك هم لا يريدون شيئا في المقابل" مشيرا إلى أن "الشيشانيين هم ثاني أكبر قوة من الأجانب بعد الليبيين" ليضيف اعترافا اخر بمشاركة الليبيين بالقتال ضد الجيش السوري .

كما سجلت الوكالة اعتراف مصدر آخر فيما يسمى "المعارضة" بأن "17 مسلحا من شمال القوقاز قتلوا في القتال الذي دار خارج حلب الشهر الماضي".

ونقلت الوكالة عن الإرهابي الشيشاني تأكيده في الشريط أن الهدف من وجود المتطرفين في سورية هو إقامة ما يسمى "الدولة الإسلامية" مضيفا "ضيعنا فرصا كثيرة لكن اليوم توجد حقا فرصة لإقامة "دولة إسلامية" على الأرض".

وفي مؤشر إلى نوع الدعم الذي يتلقاه الإرهابيون القادمون إلى سورية يعترف الإرهابي الشيشاني بأن "الجهاد" الذي يدعيه "يعتمد على المال ".

ونقلت الوكالة عن المحلل ميربك فاتشاجاييف المقيم في باريس قوله: "هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من الشيشان في عمليات عسكرية في الخارج" مضيفا إن هناك مزاعم أثيرت من قبل بأن الشيشان حاربوا مع طالبان في أفغانستان أو حاربوا في العراق لكن لم يظهر أي دليل حاسم على ذلك.

ويقول محللون إن كثيرا من "المتشددين" الشيشان الذين يقاتلون ضد الحكومة السورية هم طلاب درسوا في معاهد دينية خارج روسيا وهناك آخرون اكتسبوا مهارة ودراية بالقتال في الشيشان .

  • فريق ماسة
  • 2013-03-06
  • 12650
  • من الأرشيف

متشددون من الشيشان يقودون القتال ضد الجيش العربي السوري

أكدت وكالة رويترز في تحقيق نشرته اليوم وجود "متشددين" من شمال القوقاز الروسي يشاركون في الأعمال والجرائم الإرهابية التي ترتكب على الأراضي السورية. واستندت الوكالة إلى شريط فيديو يوثق وجود إرهابي كبير في سورية يدعى أبو الشيشان قادم من الشيشان يقود مجموعة مسلحة يطلق عليها اسم كتيبة "المهاجرين". وفي دليل على ارتباط ما يسمى "المعارضة السورية بالخارج" بتنظيمات الإرهاب الدولي اعترف مصدر في هذه المعارضة للوكالة بأن "المسلحين القادمين من الخارج مهمون للغاية وهم يقودون القتال في بعض المناطق وبعضهم قادة كتائب". وفي إشارة إلى الاستغلال الفعلي لهذا النوع من الإرهابيين المغيبين عقليا يقر مصدر "المعارضة" بأنهم "مقاتلون مخضرمون ويقاتلون بدافع العقيدة ولذلك هم لا يريدون شيئا في المقابل" مشيرا إلى أن "الشيشانيين هم ثاني أكبر قوة من الأجانب بعد الليبيين" ليضيف اعترافا اخر بمشاركة الليبيين بالقتال ضد الجيش السوري . كما سجلت الوكالة اعتراف مصدر آخر فيما يسمى "المعارضة" بأن "17 مسلحا من شمال القوقاز قتلوا في القتال الذي دار خارج حلب الشهر الماضي". ونقلت الوكالة عن الإرهابي الشيشاني تأكيده في الشريط أن الهدف من وجود المتطرفين في سورية هو إقامة ما يسمى "الدولة الإسلامية" مضيفا "ضيعنا فرصا كثيرة لكن اليوم توجد حقا فرصة لإقامة "دولة إسلامية" على الأرض". وفي مؤشر إلى نوع الدعم الذي يتلقاه الإرهابيون القادمون إلى سورية يعترف الإرهابي الشيشاني بأن "الجهاد" الذي يدعيه "يعتمد على المال ". ونقلت الوكالة عن المحلل ميربك فاتشاجاييف المقيم في باريس قوله: "هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من الشيشان في عمليات عسكرية في الخارج" مضيفا إن هناك مزاعم أثيرت من قبل بأن الشيشان حاربوا مع طالبان في أفغانستان أو حاربوا في العراق لكن لم يظهر أي دليل حاسم على ذلك. ويقول محللون إن كثيرا من "المتشددين" الشيشان الذين يقاتلون ضد الحكومة السورية هم طلاب درسوا في معاهد دينية خارج روسيا وهناك آخرون اكتسبوا مهارة ودراية بالقتال في الشيشان .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة