نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا كتبه مايكل بيل وكميليا هول من أبو ظبي حول محاكمة المتهمين بمحاول قلب نظام الحكم في الأمارات.

ويقول التقرير إن المحاكمة التي بدأت الاثنين في أبوظبي في ظل أجواء أمنية مشددة ومنع لوسائل الإعلام الأجنبية من حضورها، تشير إلى مدى قوة أجهزة الأمن في تلك الدولة الخليجية، وكذلك مدى العداء لجماعة الأخوان المسلمين. وينفي المتهمون ضلوعهم في أي محاولة لقلب نظام الحكم، لكنهم اشتكوا من سوء المعاملة أثناء الاعتقال الذي امتد لستة أشهر في بعض الحالات.

ويضيف التقرير أنه مع تواصل الربيع العربي في الدول العربية الأخرى وإتيانه بالأحزاب الإسلامية إلى السلطة، شنت دولة الأمارات حملة لملاحقة الإسلاميين وتقول إنها اكتشفت خيانة على رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن الحملة تهدف إلى التضييق على حرية المنتقدين وهي تتنافى مع الصورة العالمية لدولة الأمارات بأنها دولة تعددية ومتسامحة.

 

وينقل التقرير عن أحد الباحثين قوله "إنهم (الحكومة الأماراتية) يعjقدون أنها ضرورية للاستقرار في البلد، لكنها لن تنجح على الأمد البعيد رغم أنها فعالة على الأمد القصير".

 

كما ينقل التقرير عن أشخاص حضروا المحاكمة قولهم إن المتهمين، وعددهم أربعة تسعون شخصا، نفوا انتماءهم لـ "منظمة سرية مرتبطة بالخارج تعمل على الإطاحة بالحكومة".

ولم تعلق حكومة الامارات على مزاعم المعتقلين بسوء المعاملة لكنها تنفي أن تلجأ أجهزتها الأمنية إلى التعذيب.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-04
  • 15852
  • من الأرشيف

محاكمة إسلاميين في الأمارات واستهداف الشيعة في باكستان

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تقريرا كتبه مايكل بيل وكميليا هول من أبو ظبي حول محاكمة المتهمين بمحاول قلب نظام الحكم في الأمارات. ويقول التقرير إن المحاكمة التي بدأت الاثنين في أبوظبي في ظل أجواء أمنية مشددة ومنع لوسائل الإعلام الأجنبية من حضورها، تشير إلى مدى قوة أجهزة الأمن في تلك الدولة الخليجية، وكذلك مدى العداء لجماعة الأخوان المسلمين. وينفي المتهمون ضلوعهم في أي محاولة لقلب نظام الحكم، لكنهم اشتكوا من سوء المعاملة أثناء الاعتقال الذي امتد لستة أشهر في بعض الحالات. ويضيف التقرير أنه مع تواصل الربيع العربي في الدول العربية الأخرى وإتيانه بالأحزاب الإسلامية إلى السلطة، شنت دولة الأمارات حملة لملاحقة الإسلاميين وتقول إنها اكتشفت خيانة على رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن الحملة تهدف إلى التضييق على حرية المنتقدين وهي تتنافى مع الصورة العالمية لدولة الأمارات بأنها دولة تعددية ومتسامحة.   وينقل التقرير عن أحد الباحثين قوله "إنهم (الحكومة الأماراتية) يعjقدون أنها ضرورية للاستقرار في البلد، لكنها لن تنجح على الأمد البعيد رغم أنها فعالة على الأمد القصير".   كما ينقل التقرير عن أشخاص حضروا المحاكمة قولهم إن المتهمين، وعددهم أربعة تسعون شخصا، نفوا انتماءهم لـ "منظمة سرية مرتبطة بالخارج تعمل على الإطاحة بالحكومة". ولم تعلق حكومة الامارات على مزاعم المعتقلين بسوء المعاملة لكنها تنفي أن تلجأ أجهزتها الأمنية إلى التعذيب.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة