أقرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية بمقتل أحد المسلحين البريطانيين في سورية أثناء مشاركته في عمليات عسكرية ضد الجيش العربي السوري.

وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس إنه منذ أسبوعين قتل إبراهيم المزواجي بريطاني الجنسية موضحة انه "كان يصر على قضاء عطله منغمسا في أكثر الأعمال خطورة بالقتال جنبا إلى جنب مع المتطرفين الإسلاميين ما أدى إلى مقتله في نهاية المطاف".

وتوضح الصحيفة أن المزواجي ولد شمال غرب لندن ودرس في جامعة هيرتفوردشاير في هاتفيلد وهو أول مقاتل بريطاني يكشف عن هويته ممن قتلوا في سورية حسب الصحيفة التي تقول انه كان معروفا بلقب "أبو الفداء" وهو "واحد من نحو 80 رجلا بريطانيا يعتقد أنهم سافروا إلى سورية في العامين الماضيين للمشاركة في القتال ضد الحكومة السورية".

وقالت الصحيفة إن "وجود هذا العدد الكبير من الشباب البريطانيين في منطقة حرب مشتعلة مثل سورية اثار البريطانيين".

وتشير الاحصائيات إلى أن العدد الغالب من الإرهابيين الذين يقاتلون على الأراضي السورية يحملون جنسيات أجنبية وقد حصلوا على تسهيلات أمنية من قبل دول اقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر كما ان الحكومات الغربية دفعت بهم إلى هذا المصير للتخلص منهم وكشف الخلايا الإرهابية النائمة لديها من خلال فتح المجال أمامها للذهاب إلى سورية عبر خطوط تسيطر عليها أجهزة الاستخبارات.

ولايكاد يمر يوم دون ان يقتل عشرات الإرهابيين الذين توافدوا إلى سورية من عدة بلدان باغراءات مالية وسياسية وتحريض ديني كما ان أبواب السجون فتحت ليخرج من كان فيها بشرط التوجه مباشرة إلى سورية حتى وصل الامر لحد مشاركة معتقلي غوانتانامو في هذه الحرب القذرة.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-03
  • 12118
  • من الأرشيف

صنداي تايمز: مقتل مسلح بريطاني في سورية

أقرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية بمقتل أحد المسلحين البريطانيين في سورية أثناء مشاركته في عمليات عسكرية ضد الجيش العربي السوري. وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس إنه منذ أسبوعين قتل إبراهيم المزواجي بريطاني الجنسية موضحة انه "كان يصر على قضاء عطله منغمسا في أكثر الأعمال خطورة بالقتال جنبا إلى جنب مع المتطرفين الإسلاميين ما أدى إلى مقتله في نهاية المطاف". وتوضح الصحيفة أن المزواجي ولد شمال غرب لندن ودرس في جامعة هيرتفوردشاير في هاتفيلد وهو أول مقاتل بريطاني يكشف عن هويته ممن قتلوا في سورية حسب الصحيفة التي تقول انه كان معروفا بلقب "أبو الفداء" وهو "واحد من نحو 80 رجلا بريطانيا يعتقد أنهم سافروا إلى سورية في العامين الماضيين للمشاركة في القتال ضد الحكومة السورية". وقالت الصحيفة إن "وجود هذا العدد الكبير من الشباب البريطانيين في منطقة حرب مشتعلة مثل سورية اثار البريطانيين". وتشير الاحصائيات إلى أن العدد الغالب من الإرهابيين الذين يقاتلون على الأراضي السورية يحملون جنسيات أجنبية وقد حصلوا على تسهيلات أمنية من قبل دول اقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر كما ان الحكومات الغربية دفعت بهم إلى هذا المصير للتخلص منهم وكشف الخلايا الإرهابية النائمة لديها من خلال فتح المجال أمامها للذهاب إلى سورية عبر خطوط تسيطر عليها أجهزة الاستخبارات. ولايكاد يمر يوم دون ان يقتل عشرات الإرهابيين الذين توافدوا إلى سورية من عدة بلدان باغراءات مالية وسياسية وتحريض ديني كما ان أبواب السجون فتحت ليخرج من كان فيها بشرط التوجه مباشرة إلى سورية حتى وصل الامر لحد مشاركة معتقلي غوانتانامو في هذه الحرب القذرة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة