دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تزايد أعداد الدعاة الإسلاميين الذين يدخلون إلى الأراضي السورية متسللين عبر الحدود بشكل غير شرعي، وفي
هذا السياق ذكر أحد المواقع الزميلة نقلاً عن مصادر قريبة من أوساط الجهاديين العرب في سورية أن الداعية الإسلامي الشاب خالد الماص وهو سعودي الجنسية من منطقة الإحساء قد دخل منذ أيام إلى الأراضي السورية تلبية لما يسميه الجهاديون نداء النفير العام لنصرة أهل الشام كما يقولون.
وبالرجوع إلى صفحة الداعية الماص على الفيسبوك وجدنا أن آخر ما كتبه هو كلام يؤكد ما أفادتنا به المصادر حيث كتب التالي: "استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه سامحوني جميعا .. ياشباب الشام تحتاج رجال فهبوووو يارجال يكفي الخطابات والنداءات تحتاج رجال".
هذا ويذكر أن عدداً من الدعاة السعوديين قد دخلوا إلى سورية بهدف إقامة دورات رعوية للمجاهدين من أجل تعليمهم أصول المذهب الوهابي، وكان من أبرز هؤلاء الدعاة الشيخ عثمان آل نازح الذي ينشط في ريف اللاذقية منذ حوالي شهرين.
من جهة أخرى فقد سقط عدداً من السعوديين قتلى في الاشتباكات الساخنة التي شهدها ريف اللاذقية بالأمس، فقد قتل كلاً من عبدالله إبراهيم الدخيل المكنى بـ أبوطلحة القصيمي و فهد سعيد الأسمري المكنى بـ أبو بكر الأزدي وهما يقاتلان في صفوف كتيبة صقور العز التي يكثر بها عدد السعوديين الجهاديين. وفي نفس السياق أعلنت كتيبة صقور العز عن خطة لديها لنشر سير من سمتهم "شهداء بلاد الحرمين في سورية" لكنها بعد ساعة من إعلانها اعتذرت وقررت تأجيل المشروع حتى إشعار آخر.
كما أعلنت كتيبة نصرة المظلوم عن مقتل سعوديين في صفوفها جراء اشتباكات أمس ولكنها لم تذكر أسماءهم.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة