أكد المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن وجود المسلحين في منطقة الجولان "ظاهرة خطيرة للغاية".

 وفي مؤتمر صحفي في نيويورك بمناسبة تولي روسيا مهام الرئاسة الدورية في مجلس الأمن الدولي قال: "إن واقع وجود الجماعات المسلحة في منطقة نشر القوات الأممية في مرتفعات الجولان ظاهرة جديدة وخطيرة. من المفترض ألا يكون المسلحون فيها. وللأسف لا يوجد شيء في صلاحيات القوات الأممية يفوضها بمعالجة هذا الوضع، لأن هذه القوات يكونها مراقبون غير مسلحين".

ووصف تشوركين نشاط المسلحين الذين ينطلقون من منطقة الجولان بـ"خطير جدا"، محذرا من أنه "قد يؤدي إلى زعزعة الأمن بين سورية وإسرائيل"، وقال: "إن الطرف الذي يؤيد هذا النشاط أو يدعمه بصمته، أيا كان، يلعب لعبة خطيرة جدا".

وأكد المندوب الروسي ضرورة دمج هذه المسألة في تقرير خاص للأمم المتحدة حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، وقال: "كنا نناقش هذا أثناء المشاورات (في مجلس الأمن). إنها مشكلة خطيرة جدا، وليس للأمانة العامة (للأمم المتحدة) رد مناسب عليها، إذ أنه ليس من الواضح، ماذا يمكن أن تفعل".

وواصل: "ليس من الممكن تجهيز القوات الأممية في الجولان أو تغيير مهمتها كي تتمكن من تحمل هذه المسؤولية، إنه خارج مسؤولياتها. كما تعرفون، فقد سحبت بعض الدول قواتها (من الجولان) بسبب الأخطار الأمنية المرتفعة. إن هذه اللعبة فعلا خطيرة للغاية.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-03
  • 11139
  • من الأرشيف

تشوركين بمناسبة تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن: وجود مجموعات مسلحة في الجولان السوري المحتل "أمر خطير جداً"

أكد المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن وجود المسلحين في منطقة الجولان "ظاهرة خطيرة للغاية".  وفي مؤتمر صحفي في نيويورك بمناسبة تولي روسيا مهام الرئاسة الدورية في مجلس الأمن الدولي قال: "إن واقع وجود الجماعات المسلحة في منطقة نشر القوات الأممية في مرتفعات الجولان ظاهرة جديدة وخطيرة. من المفترض ألا يكون المسلحون فيها. وللأسف لا يوجد شيء في صلاحيات القوات الأممية يفوضها بمعالجة هذا الوضع، لأن هذه القوات يكونها مراقبون غير مسلحين". ووصف تشوركين نشاط المسلحين الذين ينطلقون من منطقة الجولان بـ"خطير جدا"، محذرا من أنه "قد يؤدي إلى زعزعة الأمن بين سورية وإسرائيل"، وقال: "إن الطرف الذي يؤيد هذا النشاط أو يدعمه بصمته، أيا كان، يلعب لعبة خطيرة جدا". وأكد المندوب الروسي ضرورة دمج هذه المسألة في تقرير خاص للأمم المتحدة حول الأوضاع الأمنية في المنطقة، وقال: "كنا نناقش هذا أثناء المشاورات (في مجلس الأمن). إنها مشكلة خطيرة جدا، وليس للأمانة العامة (للأمم المتحدة) رد مناسب عليها، إذ أنه ليس من الواضح، ماذا يمكن أن تفعل". وواصل: "ليس من الممكن تجهيز القوات الأممية في الجولان أو تغيير مهمتها كي تتمكن من تحمل هذه المسؤولية، إنه خارج مسؤولياتها. كما تعرفون، فقد سحبت بعض الدول قواتها (من الجولان) بسبب الأخطار الأمنية المرتفعة. إن هذه اللعبة فعلا خطيرة للغاية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة