أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في طهران أمس أن بلاده تقف الى جانب سورية في مواجهة الحرب التي تستهدفها وانه لا سبيل لحل الازمة فيها إلا بوقف العنف وبالحوار الوطني عبر البرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد مشيرا الى ان سورية ستنتصر بحكمة قيادتها والتفاف الشعب السوري حولها.

كما أشار أحمدي نجاد الى انه يتابع ما يجري في سورية وقال: "إن إيران هي دولة شقيقة لسورية وتقف إلى جانبها في مواجهة الحرب الكونية التي تشهدها حيث أجبر صمود سورية والتفاف جيشها وشعبها حول قيادتها الجميع على التوصل لحقيقة أنه لا سبيل لحل الازمة فيها إلا بوقف العنف وبالحوار والتفاهم الوطني وأن البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس الأسد جيد وإيجابي".

 

بدوره شرح الوزير المعلم للرئيس الايراني تطورات الأوضاع في سورية وأبعاد المؤامرة التي تتعرض لها وتستهدف تدمير بنيتها التحتية وقوتها وذلك من خلال إدخال عناصر إرهابية من دول إقليمية ودولية معروفة تنتمي إلى (جبهة النصرة) وغيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة بعد تدريبهم وتمويلهم وتسليحهم بقصد القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين وقوات الجيش وحفظ النظام والممتلكات العامة والخاصة داخل سورية .

 

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على ضرورة وقف العنف وتجفيف مصادره بالضغط على الدول الداعمة له والمعروفة من أجل إيجاد مناخ من الأمن والاستقرار لإنجاح الحوار الذي بدأته الحكومة بين السوريين ودون تدخل أجنبي تنفيذا للبرنامج السياسي الذي قدمه الرئيس الأسد.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-02
  • 14299
  • من الأرشيف

احمدي نجاد خلال لقائه المعلم: نقف إلى جانب سورية في مواجهة الحرب التي تستهدفها .. ولا سبيل لحل الازمة فيها إلا عبر الحوار الوطني

أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في طهران أمس أن بلاده تقف الى جانب سورية في مواجهة الحرب التي تستهدفها وانه لا سبيل لحل الازمة فيها إلا بوقف العنف وبالحوار الوطني عبر البرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد مشيرا الى ان سورية ستنتصر بحكمة قيادتها والتفاف الشعب السوري حولها. كما أشار أحمدي نجاد الى انه يتابع ما يجري في سورية وقال: "إن إيران هي دولة شقيقة لسورية وتقف إلى جانبها في مواجهة الحرب الكونية التي تشهدها حيث أجبر صمود سورية والتفاف جيشها وشعبها حول قيادتها الجميع على التوصل لحقيقة أنه لا سبيل لحل الازمة فيها إلا بوقف العنف وبالحوار والتفاهم الوطني وأن البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس الأسد جيد وإيجابي".   بدوره شرح الوزير المعلم للرئيس الايراني تطورات الأوضاع في سورية وأبعاد المؤامرة التي تتعرض لها وتستهدف تدمير بنيتها التحتية وقوتها وذلك من خلال إدخال عناصر إرهابية من دول إقليمية ودولية معروفة تنتمي إلى (جبهة النصرة) وغيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة بعد تدريبهم وتمويلهم وتسليحهم بقصد القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين وقوات الجيش وحفظ النظام والممتلكات العامة والخاصة داخل سورية .   وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على ضرورة وقف العنف وتجفيف مصادره بالضغط على الدول الداعمة له والمعروفة من أجل إيجاد مناخ من الأمن والاستقرار لإنجاح الحوار الذي بدأته الحكومة بين السوريين ودون تدخل أجنبي تنفيذا للبرنامج السياسي الذي قدمه الرئيس الأسد.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة