دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين اليوم بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين الذين يواصلون احتجاجاتهم قرب سجن عوفر جنوب غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين عامة والمضربين عن الطعام إلى عشرة أشخاص في وقت أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر أحد وزرائها بمخاوفها من اندلاع انتفاضة ثالثة جراء سقوط ضحايا فلسطينيين أثناء الاحتجاجات.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها إن عشرة فلسطينيين مصابين وصلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وتنوعت إصاباتهم ما بين الإصابة بالرصاص الحي والمطاطي وإصابة بقنبلة غاز بالرأس إضافة لفتاة تبلغ من العمر 25عاما أصيبت بحالة اختناق بالغاز.
وأشارت حصيلة سابقة إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين.
وتشهد مدن الضفة الغربية منذ أول أمس انتفاضة غضب عارمة واحتجاجات بعد استشهاد الأسير جرادات بسبب التعذيب الشديد في أقبية التحقيق بسجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته أقر أحد وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي افي ديختر بسقوط ضحايا خلال الاحتجاجات الاخيرة معلنا تخوف حكومته من اندلاع انتفاضة جديدة ثالثة في الأراضي الفلسطينية.
وقال ديختر للاذاعة الإسرائيلية "وقعت الانتفاضتان السابقتان نتيجة لسقوط عدد كبير من القتلى خلال احتجاجات.. يمثل سقوط قتلى وصفة مؤكدة تقريبا لتصعيد أعنف" معترفا بوجوب أن تتحسس حكومته خطاها عند التصدى لأي احتجاجات.
يشار إلى أن الانتفاضة الفلسطينية الأولى اندلعت عام 1987 وسميت انتفاضة أطفال الحجارة فيما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية فى عام 2000 بعد اقتحام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون المسجد الأقصى وتدنيسه برفقة جنود الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة