شن عبد السلام حربا المعروف بإسم “عرعور القصير” هجوما عنيفا على رئيس الأركان في ميليشيا الجيش السوري الحر سليم إدريس على خلفية تهديد الأخير بقصف مواقع حزب الله، حربا الذي يشغل أيضا موقعا قياديا في المجلس العسكري الثوري لمحافظة حمص سأل إدريس “ماذا قدمت للثوار لتعمل على تهديد حزب الله؟”.

وقال عبد السلام حربا في شريط فيديو نشر له على شبكة اليوتيوب “نطلب من المعارضة في الخارج، وخصوصا من سليم إدريس الذي يقوم بحلاقة ذقنه مرتين في اليوم، تحلق ذقنك مرتين في اليوم ورائحة عطرك تفوح من شاشة التلفاز، وتقوم بتهديد الشيعة، ماذا قدمت لكي تهدد الشيعة، أتريدون أن تكذبوا في الإعلام، وتجعلونا هدفا للنظام مثل كذبة بابا عمرو التي قالوا عنها كثيرا في الإعلام، والنظام له يد في الموضوع فقد أقدموا على بيع الحي بالدولارات وكل ذلك بفضل القادة العسكريين، ثم عادوا وباعوا السلطانية وجوبر رغم قدرتهم على الصمود فيها، لماذا الخالدية لا تزل صامدة، وبعد هذا كله يخرج سليم إدريس ويهدد! أتهدد يا إدريس ونحن تحت مرمى صواريخ ومدافع حزب الله؟ أتهدد وتزرع الفتنة فلترسل لنا بالسلاح، نحن لم نهرب مثل ما فعلت أنت، ولم نهرب عائلاتنا إلى تركيا، ولم نرتاد أفخم الفنادق نحن صامدون هنا، ولكن من يريد أن يتكلم باسمنا فليرسل لنا السلاح أولا”.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-24
  • 6245
  • من الأرشيف

تحلق ذقنك مرتين باليوم ورائحة عطرك تفوح من التلفاز فماذا قدمت للثورة ..عرعور القصير ينتقد رئيس أركان ميليشيا الحر لتهديده حزب الله

شن عبد السلام حربا المعروف بإسم “عرعور القصير” هجوما عنيفا على رئيس الأركان في ميليشيا الجيش السوري الحر سليم إدريس على خلفية تهديد الأخير بقصف مواقع حزب الله، حربا الذي يشغل أيضا موقعا قياديا في المجلس العسكري الثوري لمحافظة حمص سأل إدريس “ماذا قدمت للثوار لتعمل على تهديد حزب الله؟”. وقال عبد السلام حربا في شريط فيديو نشر له على شبكة اليوتيوب “نطلب من المعارضة في الخارج، وخصوصا من سليم إدريس الذي يقوم بحلاقة ذقنه مرتين في اليوم، تحلق ذقنك مرتين في اليوم ورائحة عطرك تفوح من شاشة التلفاز، وتقوم بتهديد الشيعة، ماذا قدمت لكي تهدد الشيعة، أتريدون أن تكذبوا في الإعلام، وتجعلونا هدفا للنظام مثل كذبة بابا عمرو التي قالوا عنها كثيرا في الإعلام، والنظام له يد في الموضوع فقد أقدموا على بيع الحي بالدولارات وكل ذلك بفضل القادة العسكريين، ثم عادوا وباعوا السلطانية وجوبر رغم قدرتهم على الصمود فيها، لماذا الخالدية لا تزل صامدة، وبعد هذا كله يخرج سليم إدريس ويهدد! أتهدد يا إدريس ونحن تحت مرمى صواريخ ومدافع حزب الله؟ أتهدد وتزرع الفتنة فلترسل لنا بالسلاح، نحن لم نهرب مثل ما فعلت أنت، ولم نهرب عائلاتنا إلى تركيا، ولم نرتاد أفخم الفنادق نحن صامدون هنا، ولكن من يريد أن يتكلم باسمنا فليرسل لنا السلاح أولا”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة