الماسة السورية

وفي وقت توقفت فيه معظم المصارف العامة والخاصة عن الإقراض الاستثماري والعقاري وتمويل شراء الحاجيات الضرورية للمواطنين كالأثاث المنزلي أو الأجهزة الكهربائية، يجد موظف القطاع العام في القرض المتناهي الصغر متنفساً لقضاء حاجياته بنسبة فائدة ومدة للتسديد مقبولتين.

ويؤكد محمد الخطيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير وفقاً لجريدة تشرين السورية أن المؤسسة بادرت مؤخراً ومنذ فترة قصيرة إلى منح منتج مصرفي يسمى "قروض متناهية الصغر" لموظفي القطاع العام حصراً بضمانة راتب كل موظف راغب في الحصول على هذا المنتج الذي يعتمد على منح قرض يعادل ضعفي الراتب الصافي للموظف وبنسبة فائدة 1.25% ولمدة سداد تبدأ بأربعة أشهر حتى 24 شهراً، منوهاً بأن الموظف يحصل على القرض المذكور خلال خمسة أيام فقط من تاريخ تقدمه بطلب الحصول على القرض في أي فرع من فروع المؤسسة من دون الحاجة إلى كفيل أو ضمانة، فالضمانة الوحيدة هي تعهد من الموظف باقتطاع القسط من راتبه الشهري عبر محاسب الإدارة التي يعمل بها.

وعلى عكس المؤسسات المالية المصرفية التي تعنى بالتمويل والإقراض والتي أوقفت منتجاتها كإجراء احترازي لتجنب أعلى مستوى من المخاطرة في عملياتها بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد وما رافقها من أعمال سطو وسرقة طالت المصارف، فإن المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير إحدى المؤسسات المستمرة بمنح منتجاتها التي أطلقتها منذ بادية عملها، وهي قرض دروبنا للمشروعات القائمة، وقرض مواردنا للحاجات الاستهلاكية، وقرض بوادرنا للمشروعات الجديدة، وقرض قدراتنا للمرأة، حسبما أكده الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والذي كشف عن منتج جديد تدرس المؤسسة إطلاقه خلال الفترة القادمة، وهو منتج تمويل تأسيس المشروعات، الذي يمنح تمويلاً يبدأ بعشرة آلاف ليرة إلى 500 آلف ليرة بنسبة فائدة لم تحدد بعد ولمدة سداد تصل إلى 36 شهراً، إذ يحصل الراغب على هذا النوع من المنتجات بناءً على دراسة جدوى اقتصادية لتأسيس مشروعه، شريطة أن يكون صاحب المشروع ذا خبرة ومدرباً على تأسيس وإدارة المشاريع، بالإضافة إلى أن المؤسسة تعتزم افتتاح ثلاثة فروع جديدة لها خلال العام الجاري، وهي فرع في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، وفرع في محافظة طرطوس، وفرع آخر في محافظة حمص.

فريق ماسة
2013-02-24
11121
من الأرشيف

الوطنية للتمويل الصغير تبدأ منح قروض متناهية الصغر لموظفي القطاع العام

بدأت المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير مؤخراً منح قروض متناهية الصغر لموظفي القطاع العام تتناسب مع الدخل الصافي لكل موظف في أي جهة عامة لسد الاحتياجات السريعة والضرورية للراغبين في الحصول على هذا النوع من القروض. وفي وقت توقفت فيه معظم المصارف العامة والخاصة عن الإقراض الاستثماري والعقاري وتمويل شراء الحاجيات الضرورية للمواطنين كالأثاث المنزلي أو الأجهزة الكهربائية، يجد موظف القطاع العام في القرض المتناهي الصغر متنفساً لقضاء حاجياته بنسبة فائدة ومدة للتسديد مقبولتين. ويؤكد محمد الخطيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير وفقاً لجريدة تشرين السورية أن المؤسسة بادرت مؤخراً ومنذ فترة قصيرة إلى منح منتج مصرفي يسمى "قروض متناهية الصغر" لموظفي القطاع العام حصراً بضمانة راتب كل موظف راغب في الحصول على هذا المنتج الذي يعتمد على منح قرض يعادل ضعفي الراتب الصافي للموظف وبنسبة فائدة 1.25% ولمدة سداد تبدأ بأربعة أشهر حتى 24 شهراً، منوهاً بأن الموظف يحصل على القرض المذكور خلال خمسة أيام فقط من تاريخ تقدمه بطلب الحصول على القرض في أي فرع من فروع المؤسسة من دون الحاجة إلى كفيل أو ضمانة، فالضمانة الوحيدة هي تعهد من الموظف باقتطاع القسط من راتبه الشهري عبر محاسب الإدارة التي يعمل بها. وعلى عكس المؤسسات المالية المصرفية التي تعنى بالتمويل والإقراض والتي أوقفت منتجاتها كإجراء احترازي لتجنب أعلى مستوى من المخاطرة في عملياتها بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد وما رافقها من أعمال سطو وسرقة طالت المصارف، فإن المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير إحدى المؤسسات المستمرة بمنح منتجاتها التي أطلقتها منذ بادية عملها، وهي قرض دروبنا للمشروعات القائمة، وقرض مواردنا للحاجات الاستهلاكية، وقرض بوادرنا للمشروعات الجديدة، وقرض قدراتنا للمرأة، حسبما أكده الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والذي كشف عن منتج جديد تدرس المؤسسة إطلاقه خلال الفترة القادمة، وهو منتج تمويل تأسيس المشروعات، الذي يمنح تمويلاً يبدأ بعشرة آلاف ليرة إلى 500 آلف ليرة بنسبة فائدة لم تحدد بعد ولمدة سداد تصل إلى 36 شهراً، إذ يحصل الراغب على هذا النوع من المنتجات بناءً على دراسة جدوى اقتصادية لتأسيس مشروعه، شريطة أن يكون صاحب المشروع ذا خبرة ومدرباً على تأسيس وإدارة المشاريع، بالإضافة إلى أن المؤسسة تعتزم افتتاح ثلاثة فروع جديدة لها خلال العام الجاري، وهي فرع في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، وفرع في محافظة طرطوس، وفرع آخر في محافظة حمص.

المصدر : الماسة السورية