أكد وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للوضع في سوريا، وتجنيبها من "كارثة كبرى"، كما اعتبر إيران قوة إقليمية لا يستطيع أحد تجاهلها.

وقال عمرو في حديث إلى صحيفة "الحياة"، إن بلاده تسعى إلى بلورة مبادرة تستند إلى فكرة تنسيق جهود "رباعية مصر وتركيا وإيران والسعودية"، مع إضافة مبادرة رئيس "الائتلاف السوري" معاذ الخطيب بعد توسيعها ووضعها تحت رعاية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وشدد عمرو على ضرورة "أن يبدأ الحوار بين المعارضة وطرف حكومي يكون مقبولاً" بحسب تعبيره، مشيرا إلى وجود جوانب كثيرة فيها تقارب بين الموقفين العربي والروسي مع وجود تباينات في ملفات عدة.

وأكد وزير الخارجية المصري "أن المطلوب تجنيب الشعب السوري المزيد من المعاناة، وتجنيب الوطن السوري الدمار والانقسام، سواء انقسام مادي أو طائفي أو عقائدي"، مشددا على الموقف المصري المعارض للحل العسكري، الذي "لن ينتج عنه إلا المزيد من الدمار والدماء المسفوكة".

وحول الدور الإيراني في المنطقة وعلاقة بلاده بطهران، قال عمرو إن "إيران قوة إقليمية لا يستطيع أحد تجاهلها"، مضيفا "ان هناك محددات للعلاقة، ومصر لها محدداتها الثابتة"، وهي "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، ومصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ولا تقبل أن تتدخل أي دولة في شؤونها الداخلية"، حسب قوله.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-22
  • 8963
  • من الأرشيف

وزير الخارجية المصري: الحل السياسي مخرج سورية الوحيد

أكد وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للوضع في سوريا، وتجنيبها من "كارثة كبرى"، كما اعتبر إيران قوة إقليمية لا يستطيع أحد تجاهلها. وقال عمرو في حديث إلى صحيفة "الحياة"، إن بلاده تسعى إلى بلورة مبادرة تستند إلى فكرة تنسيق جهود "رباعية مصر وتركيا وإيران والسعودية"، مع إضافة مبادرة رئيس "الائتلاف السوري" معاذ الخطيب بعد توسيعها ووضعها تحت رعاية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وشدد عمرو على ضرورة "أن يبدأ الحوار بين المعارضة وطرف حكومي يكون مقبولاً" بحسب تعبيره، مشيرا إلى وجود جوانب كثيرة فيها تقارب بين الموقفين العربي والروسي مع وجود تباينات في ملفات عدة. وأكد وزير الخارجية المصري "أن المطلوب تجنيب الشعب السوري المزيد من المعاناة، وتجنيب الوطن السوري الدمار والانقسام، سواء انقسام مادي أو طائفي أو عقائدي"، مشددا على الموقف المصري المعارض للحل العسكري، الذي "لن ينتج عنه إلا المزيد من الدمار والدماء المسفوكة". وحول الدور الإيراني في المنطقة وعلاقة بلاده بطهران، قال عمرو إن "إيران قوة إقليمية لا يستطيع أحد تجاهلها"، مضيفا "ان هناك محددات للعلاقة، ومصر لها محدداتها الثابتة"، وهي "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، ومصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ولا تقبل أن تتدخل أي دولة في شؤونها الداخلية"، حسب قوله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة