دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الحكومة ماضية إلى حوار وطني لا يقصى فيه أحد لمناقشة كل القضايا والمسائل الخلافية من أجل سورية تحت سقف المفهوم الوطني وتعميق الديمقراطية والذهاب إلى صناديق الاقتراع وايجاد عملية سياسية بإرادة سورية.
وزير الإعلام قال في لقاء مع الكوادر القيادية في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حول الأزمة في سورية وبرنامج الحل السياسي بحضور الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الإعداد والإعلام والعلاقات الخارجية أن الدعوة موجهة إلى كل السوريين في الداخل والخارج وأن الدولة وفرت كل الضمانات والأدوات اللوجستية للمعارضة خلف الحدود لتسهيل مشاركة كل من يرغب بالمشاركة في حوار جدي وعميق داعياً إلى المشاركة في الحوار على أساس الثوابت الوطنية ورفض الأجندات الخارجية.
واستعرض وزير الإعلام مراحل البرنامج السياسي التحضيرية والانتقالية والنهائية وخطوات كل مرحلة من البرنامج الذي يتضمن في طياته أكثر من مبادرة سياسية وحلول اجتماعية واقتصادية وقضايا عدة ترتبط بالحريات العامة والمصالحة والإغاثة والمخيمات قرب الحدود السورية ومراكز الإيواء وغيرها مبيناً أن البرنامج السياسي يجب أن يحظى بالدعم الشعبي لأنه إذا لم ير فيه الجميع مخرجاً وحلاً فلن تتحقق الأهداف الوطنية العليا المرجوة منه وهي حماية البلد والخروج الأمن من الأزمة.
الوزير الزعبي أكد أن سورية ماضية إلى الحوار حتى لو استمر العنف انطلاقاً من أن الحوار سيسهم بخفض درجة العنف وخلق مناخ جديد يشجع عليه مع حق الدولة الدستوري بتطبيق القانون وفرض هيبتها وإرساء الأمن والاستقرار.
ورأى الوزير الزعبي أن الموقف الدولي بدأ يستعيد رشده وهو ما انعكس في تحول مواقفه السياسية بعد تيقنه بأن أخذ سورية من الداخل وتفكيك الدولة وإسقاط النظام بالقوة أمر غير ممكن منتقداً المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي الذي تجاهل برنامج الحل السياسي المتكامل الذي طرحته سورية وجهود الحكومة السورية بهذا الصدد وهو ما دأبت عليه منذ بداية الأزمة بتأكيدها على الحوار في حل الأزمة والذهاب إلى حل سياسي فيما تلقف ردود فعل المعارضة وتحزب لها مؤكداً في الوقت نفسه أن سورية ستبقى تتعامل مع الجهد الدولي لحل الأزمة.
وأكد الوزير الزعبي أن سورية لن تتخلى عن المقاومة وأنه لن يكون هناك سلام مع إسرائيل على حساب الحقوق الوطنية ولن تسمح بالسماح بالمساس بالسيادة الوطنية ولا العلم ولا الجيش الوطني أو وحدة المكون والجغرافيا.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة