أقر منسق الإتحاد الأوروبي لشؤون محاربة الإرهاب جيل كيركوف بتوجه شباب أوروبيين إلى سورية للمشاركة بعمليات المجموعات المسلحة "المعارضة" الإرهابية وخاصة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة معربا عن قلقه الشديد لتصاعد هذه الظاهرة.

وحول ظاهرة توجه شبان أوروبيين للقتال إلى جانب العديد من المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وخاصة "جبهة النصرة" قال كيركوف في تصريحات اليوم نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية اكي إن هذا الأمر "مقلق للغاية لأن بعضهم يموت هناك والبعض الآخر يعود مزوداً بمستويات أعلى من التدريب والعقائدية" محذرا من ازدياد خطر المعارضة المتطرفة مع إطالة أمد الأزمة في سورية.

وذكرت مصادر مطلعة أن العديد من الدول الأوروبية لاحظت ميلاً متزايداً لأعداد من الشباب الأوروبي للذهاب إلى سورية للمشاركة إلى جانب بعض مجموعات "المعارضة المسلحة" وخاصة تلك الأكثر تطرفاً في إشارة إلى جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة المنظمات الإرهابية منذ أواخر العام الماضي.

يذكر أن هذا الإقرار يفند الادعاءات والاكاذيب التي ظل الأوروبيون يروجونها حول ما يجري في سورية ومحاولاتهم العبثية لتصويره على أنه يستهدف الحرية والديمقراطية دون الاعتراف بوجود مرتزقة من باقي أنحاء العالم يخربون حالة الاستقرار والسلام التي كانت سائدة فيها ويسفكون دماء السوريين.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-13
  • 6072
  • من الأرشيف

منسق الاتحاد الأوروبي يقر بتوجه الشباب الأوروبيين للقتال في سورية مع المعارضة السورية

أقر منسق الإتحاد الأوروبي لشؤون محاربة الإرهاب جيل كيركوف بتوجه شباب أوروبيين إلى سورية للمشاركة بعمليات المجموعات المسلحة "المعارضة" الإرهابية وخاصة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة معربا عن قلقه الشديد لتصاعد هذه الظاهرة. وحول ظاهرة توجه شبان أوروبيين للقتال إلى جانب العديد من المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وخاصة "جبهة النصرة" قال كيركوف في تصريحات اليوم نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية اكي إن هذا الأمر "مقلق للغاية لأن بعضهم يموت هناك والبعض الآخر يعود مزوداً بمستويات أعلى من التدريب والعقائدية" محذرا من ازدياد خطر المعارضة المتطرفة مع إطالة أمد الأزمة في سورية. وذكرت مصادر مطلعة أن العديد من الدول الأوروبية لاحظت ميلاً متزايداً لأعداد من الشباب الأوروبي للذهاب إلى سورية للمشاركة إلى جانب بعض مجموعات "المعارضة المسلحة" وخاصة تلك الأكثر تطرفاً في إشارة إلى جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة المنظمات الإرهابية منذ أواخر العام الماضي. يذكر أن هذا الإقرار يفند الادعاءات والاكاذيب التي ظل الأوروبيون يروجونها حول ما يجري في سورية ومحاولاتهم العبثية لتصويره على أنه يستهدف الحرية والديمقراطية دون الاعتراف بوجود مرتزقة من باقي أنحاء العالم يخربون حالة الاستقرار والسلام التي كانت سائدة فيها ويسفكون دماء السوريين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة