أكد أناتولي ايسايكين رئيس شركة روس أبورون اكسبورت الروسية أن التعاون العسكري التقني مع سورية يتطور في إطار القانون الدولي موضحا أن بلاده قامت بتوريد منظومات الدفاع الجوي إلى سورية وفقا للعقود التي تم إبرامها سابقا.

ونقل موقع روسيا اليوم عن ايسايكين قوله خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم "إن سورية تحتل المرتبة ال13 أو المرتبة ال14 في إطار الحجم العام من توريدات الأسلحة الروسية إلى الخارج" مشيرا إلى أن شركته لم تورد منظومة اسكندر الصاروخية أو أي أسلحة هجومية أخرى إلى سورية

ونفى ايسايكين أن تكون شركته وقعت مع سورية عقدا بتوريد الطائرات المقاتلة /ميغ 29 إم/ وقال إن مثل هذه العقود غير موجودة أبدا لدى الشركة مؤكدا وجود عقود بتوريد الطائرات المقاتلة التدريبية /ياك /130/ مشيرا إلى أن هذه العقود لم تنفذ بعد.

وقال إيسايكين إن العقود عن إرسال طائرات /ياك /130/ موجودة ولم تتعرض للتغيير والتعديل ولكن حتى هذه اللحظة لم ترسل أي طائرة من هذه العقود.

وأوضح إيسايكين أن شركة روس أوبورون إكسبورت شركة حكومية تعمل في مجال تصدير الأسلحة والتقنيات العسكرية وغيرها ويبلغ حجم حقيبتها 3ر37 مليار دولار لافتا إلى أن شركته تمكنت رغم الأوضاع المتأزمة في شمال إفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط من رفع حجم صادراتها إلى الخارج وتمكنت كذلك من توسيع جغرافيا صادراتها وتعاونها في المجال التقني العسكري.

وأشار إيسايكين إلى أن شركته رغم المنافسة القوية في تجارة الأسلحة تجري مشاورات مع ممثلي عشر دول لتزويدها بطائرات /ياك/130/ التعليمية التدريبية ووقعت عقودا مع الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية موضحا أن مباحثات تدور حول إمكانية تصدير المروحيات الهجومية / مي / 28 أش/ والملقبة بالصياد الليلي وكذلك المروحيات من طراز /مي / 35 إم/ الهجومية.

ولفت إيسايكين إلى الطلب الخارجي الكبير على وسائل الدفاع الجوي الروسية وفي مقدمتها منتجات مجمع صناعة وسائل الدفاع /ألماس / أنتي/ مثل الدرع الصاروخية والصواريخ /إس / 400/ كما لفت إلى رواج الغواصات الروسية في سوق الأسلحة العالمي.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-13
  • 10913
  • من الأرشيف

مسؤول روسي: التعاون العسكري التقني مع سورية يتطور في إطار القانون الدولي

أكد أناتولي ايسايكين رئيس شركة روس أبورون اكسبورت الروسية أن التعاون العسكري التقني مع سورية يتطور في إطار القانون الدولي موضحا أن بلاده قامت بتوريد منظومات الدفاع الجوي إلى سورية وفقا للعقود التي تم إبرامها سابقا. ونقل موقع روسيا اليوم عن ايسايكين قوله خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم "إن سورية تحتل المرتبة ال13 أو المرتبة ال14 في إطار الحجم العام من توريدات الأسلحة الروسية إلى الخارج" مشيرا إلى أن شركته لم تورد منظومة اسكندر الصاروخية أو أي أسلحة هجومية أخرى إلى سورية ونفى ايسايكين أن تكون شركته وقعت مع سورية عقدا بتوريد الطائرات المقاتلة /ميغ 29 إم/ وقال إن مثل هذه العقود غير موجودة أبدا لدى الشركة مؤكدا وجود عقود بتوريد الطائرات المقاتلة التدريبية /ياك /130/ مشيرا إلى أن هذه العقود لم تنفذ بعد. وقال إيسايكين إن العقود عن إرسال طائرات /ياك /130/ موجودة ولم تتعرض للتغيير والتعديل ولكن حتى هذه اللحظة لم ترسل أي طائرة من هذه العقود. وأوضح إيسايكين أن شركة روس أوبورون إكسبورت شركة حكومية تعمل في مجال تصدير الأسلحة والتقنيات العسكرية وغيرها ويبلغ حجم حقيبتها 3ر37 مليار دولار لافتا إلى أن شركته تمكنت رغم الأوضاع المتأزمة في شمال إفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط من رفع حجم صادراتها إلى الخارج وتمكنت كذلك من توسيع جغرافيا صادراتها وتعاونها في المجال التقني العسكري. وأشار إيسايكين إلى أن شركته رغم المنافسة القوية في تجارة الأسلحة تجري مشاورات مع ممثلي عشر دول لتزويدها بطائرات /ياك/130/ التعليمية التدريبية ووقعت عقودا مع الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية موضحا أن مباحثات تدور حول إمكانية تصدير المروحيات الهجومية / مي / 28 أش/ والملقبة بالصياد الليلي وكذلك المروحيات من طراز /مي / 35 إم/ الهجومية. ولفت إيسايكين إلى الطلب الخارجي الكبير على وسائل الدفاع الجوي الروسية وفي مقدمتها منتجات مجمع صناعة وسائل الدفاع /ألماس / أنتي/ مثل الدرع الصاروخية والصواريخ /إس / 400/ كما لفت إلى رواج الغواصات الروسية في سوق الأسلحة العالمي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة