نقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن مصادر في الرئاسة المصرية قولها أن "الإجتماع الثلاثي الذي ضم رؤساء إيران محمود أحمدي نجاد ومصر محمد مرسي وتركيا عبدالله غول كان إيجابيا"، لافتا إلى أن "كل الأفرقاء دعموا الحل السلمي للأزمة السورية".

ونقلت عن مصدر دبلوماسي بوفد الرئيس الإيراني قوله أن "هناك اتفاق بين الأفرقاء الثلاثة حول آليات حل الأزمة وإن الحل يجب أن يكون سوريا".

ووصف نجاد اجتماع القمة الثلاثي «بأنه كان ايجابيا»، فيما قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي إنه «كان مثمرا وجيدا والعملية ستستمر إلى أن نصل إلى نتيجة». وأضاف «أتصور أن الحكومة السورية مستعدة للتفاوض مع المعارضة». وكان صالحي قال «أول خطوة في خطوات حل الأزمة السورية وقف العنف وحقن الدماء هذا أول شيء». وأوضح انه يقصد بالجميع «نحن والمعارضة والأخ (رئيس الائتلاف احمد) معاذ الخطيب والدول المعنية بالأمر».

وأعلن صالحي لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن إيران ستسمح للسياح والتجار المصريين بالسفر إليها من دون تأشيرة.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين التي قطعت في 1979 تتحسن «كل يوم».

وقالت مصادر في الرئاسة المصرية، لوكالة «الأناضول»، إن القمة الثلاثية استمرت لحوالي ساعة ونصف الساعة. وأضافت أن «نجاد كان أول المنصرفين من القمة، وذلك لارتباطه بموعد»، مشددة على أن اللقاء «كان إيجابيا وأن كل الأطراف دعمت الحل السلمي للأزمة السورية».

وقال مصدر ديبلوماسي في الوفد الإيراني لوكالة «الأناضول» إن «هناك اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول آليات حل الأزمة، وإن الحل يجب أن يكون سوريا»، فيما قال مسؤول إيراني لوكالة «فرانس برس»، إن طهران تأمل أن «تلين المعارضة السورية موقفها» بشأن الحوار مع النظام.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-06
  • 10082
  • من الأرشيف

الأناضول: إجتماع مرسي ونجاد وغول أكد دعدم الحل السلمي في سورية

نقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن مصادر في الرئاسة المصرية قولها أن "الإجتماع الثلاثي الذي ضم رؤساء إيران محمود أحمدي نجاد ومصر محمد مرسي وتركيا عبدالله غول كان إيجابيا"، لافتا إلى أن "كل الأفرقاء دعموا الحل السلمي للأزمة السورية". ونقلت عن مصدر دبلوماسي بوفد الرئيس الإيراني قوله أن "هناك اتفاق بين الأفرقاء الثلاثة حول آليات حل الأزمة وإن الحل يجب أن يكون سوريا". ووصف نجاد اجتماع القمة الثلاثي «بأنه كان ايجابيا»، فيما قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي إنه «كان مثمرا وجيدا والعملية ستستمر إلى أن نصل إلى نتيجة». وأضاف «أتصور أن الحكومة السورية مستعدة للتفاوض مع المعارضة». وكان صالحي قال «أول خطوة في خطوات حل الأزمة السورية وقف العنف وحقن الدماء هذا أول شيء». وأوضح انه يقصد بالجميع «نحن والمعارضة والأخ (رئيس الائتلاف احمد) معاذ الخطيب والدول المعنية بالأمر». وأعلن صالحي لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن إيران ستسمح للسياح والتجار المصريين بالسفر إليها من دون تأشيرة. وأضاف أن العلاقات بين البلدين التي قطعت في 1979 تتحسن «كل يوم». وقالت مصادر في الرئاسة المصرية، لوكالة «الأناضول»، إن القمة الثلاثية استمرت لحوالي ساعة ونصف الساعة. وأضافت أن «نجاد كان أول المنصرفين من القمة، وذلك لارتباطه بموعد»، مشددة على أن اللقاء «كان إيجابيا وأن كل الأطراف دعمت الحل السلمي للأزمة السورية». وقال مصدر ديبلوماسي في الوفد الإيراني لوكالة «الأناضول» إن «هناك اتفاق بين الأطراف الثلاثة حول آليات حل الأزمة، وإن الحل يجب أن يكون سوريا»، فيما قال مسؤول إيراني لوكالة «فرانس برس»، إن طهران تأمل أن «تلين المعارضة السورية موقفها» بشأن الحوار مع النظام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة