تواصل الأزمة في سوريا تصدر المشهد في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تفتتح اليوم في القاهرة، حيث يتم التحضير لعقد قمة مصغرة، مصرية - تركية ـ إيرانية، اليوم لإيجاد حل للازمة.

وقالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى في جامعة الدول العربية لوكالة "الأناضول"، أمس، ان مساعي تجري لعقد قمة ثلاثية اليوم بين مصر وتركيا وإيران بشأن الأزمة السورية، مضيفة ان اتصالات ما زالت تجري مع السعودية للانضمام إلى القمة التي ستتناول مبادرة رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد معاذ الخطيب.

وذكرت "الأناضول" ان الرئيس المصري محمد مرسي بحث مع نظيره التركي عبد الله غول، في مطار القاهرة، "الأوضاع الحالية التي تعيشها المنطقة، خاصة الوضع في سوريا وفلسطين". وكان مرسي التقى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي يشارك في القمة الإسلامية التي تفتتح اليوم.

إلى ذلك، أظهرت مسودة للبيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي أن زعماء العالم الإسلامي سيدعون إلى إجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين "غير ضالعين في القمع" لإنهاء العنف في سوريا.

وتدين المسودة "بشدة العنف المستمر في سوريا، وتؤكد أن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية الأساسية عن استمراره وعن تدمير الممتلكات". وتعبر عن "القلق البالغ بشأن تدهور الوضع وتسارع وتيرة القتل الذي راح ضحيته آلاف المدنيين العزل وارتكاب مذابح في المدن والقرى على أيدي السلطات السورية".

ودعت مسودة البيان "قوى المعارضة السورية إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية، وأن تكون مستعدة لتولي المسؤولية السياسية بالكامل لحين الانتهاء من عملية التغيير السياسي المنشود". ودعت "النظام السوري إلى إبداء الحكمة والدعوة إلى حوار جاد بين الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وممثلين عن الحكومة السورية يلتزمون بالتحول السياسي في سوريا ولم يكونوا ضالعين في أي شكل من أشكال القمع". وأعربت عن "دعمها مهمة المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية".

وشددت مسودة مشروع قرار حول فلسطين على "ضرورة الدعوة لعقد الدول الأعضاء بالمنظمة مؤتمر مانحين لدعم القضية الفلسطينية في موعد أقصاه نيسان المقبل". واعتبرت أن "الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ???? بما فيها القدس تمثل وحدة جغرافية واحدة تشكل دولة فلسطين".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-05
  • 11594
  • من الأرشيف

الأزمة السورية في القمة الإسلامية: لقاء بين مرسي ونجاد وغول

تواصل الأزمة في سوريا تصدر المشهد في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تفتتح اليوم في القاهرة، حيث يتم التحضير لعقد قمة مصغرة، مصرية - تركية ـ إيرانية، اليوم لإيجاد حل للازمة. وقالت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى في جامعة الدول العربية لوكالة "الأناضول"، أمس، ان مساعي تجري لعقد قمة ثلاثية اليوم بين مصر وتركيا وإيران بشأن الأزمة السورية، مضيفة ان اتصالات ما زالت تجري مع السعودية للانضمام إلى القمة التي ستتناول مبادرة رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أحمد معاذ الخطيب. وذكرت "الأناضول" ان الرئيس المصري محمد مرسي بحث مع نظيره التركي عبد الله غول، في مطار القاهرة، "الأوضاع الحالية التي تعيشها المنطقة، خاصة الوضع في سوريا وفلسطين". وكان مرسي التقى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي يشارك في القمة الإسلامية التي تفتتح اليوم. إلى ذلك، أظهرت مسودة للبيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي أن زعماء العالم الإسلامي سيدعون إلى إجراء حوار بين المعارضة السورية ومسؤولين حكوميين "غير ضالعين في القمع" لإنهاء العنف في سوريا. وتدين المسودة "بشدة العنف المستمر في سوريا، وتؤكد أن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية الأساسية عن استمراره وعن تدمير الممتلكات". وتعبر عن "القلق البالغ بشأن تدهور الوضع وتسارع وتيرة القتل الذي راح ضحيته آلاف المدنيين العزل وارتكاب مذابح في المدن والقرى على أيدي السلطات السورية". ودعت مسودة البيان "قوى المعارضة السورية إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية، وأن تكون مستعدة لتولي المسؤولية السياسية بالكامل لحين الانتهاء من عملية التغيير السياسي المنشود". ودعت "النظام السوري إلى إبداء الحكمة والدعوة إلى حوار جاد بين الائتلاف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وممثلين عن الحكومة السورية يلتزمون بالتحول السياسي في سوريا ولم يكونوا ضالعين في أي شكل من أشكال القمع". وأعربت عن "دعمها مهمة المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية". وشددت مسودة مشروع قرار حول فلسطين على "ضرورة الدعوة لعقد الدول الأعضاء بالمنظمة مؤتمر مانحين لدعم القضية الفلسطينية في موعد أقصاه نيسان المقبل". واعتبرت أن "الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ???? بما فيها القدس تمثل وحدة جغرافية واحدة تشكل دولة فلسطين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة