اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في حديث الى برنامج "بلا حصانة" عبر قناة الـ OTV "ان ما حصل في عرسال نبهنا اليه منذ أكثر من سنة ووقتها قامت قيامة المسؤولين في الدولة"، وكشف انه "في حينها زارني العماد قهوجي وتحادثنا حول هذا التطرف الذي يحمل فكر القاعدة ويدخل الى لبنان من بوابة عرسال، وقلتها في مقابلتي الاخيرة، وتناقشنا مع قائد الجيش حول التطرف الذي يدخل الى لبنان وقلت له في حينها لماذا لا تتدخلوا انتم كقيادة جيش، فاجاب نريد غطاء سياسيا بهذا الخصوص، عندها اتصلت بوزير الدفاع وسألته عن هذا الموضوع، وتمنيت ان يكون هناك غطاء سياسي للجيش ولو اتخذ هذا الامر يومها على محمل الجد لما وصلنا الى ما وصلنا اليه".

ورأى "ان كل القصة في عرسال تتم "مذهبتها" وكل مطلوب يتم توقيفه باتوا يقولون ان المستهدف هو المذهب، ولكن يجب ان يدخل الجيش الى عرسال لجلب المطلوبين فيما يعرقل الحسم الامني الجو الطائفي في البلد، وهذا الجو السائد هو الذي منع رئيس الحكومة من تأمين الغطاء السياسي للجيش، وهناك فئات في البلد لا تعيش الا على الجو المذهبي فيما المجرم مجرم ايا تكن طائفته، فإما تكون هناك دولة توقف كل المجرمين او لا تكون هناك دولة"، متسائلا "هل هناك دولة في العالم لا تستطيع ان توقف مطلوبا او تحقق مع سجين".

واشار الى انه "ضد رفع الحصانة عن بطرس حرب"، لافتا الى ان الوجوه نفسها التي تتحلق اليوم حول بطرس حرب كانوا في عرسال منذ سنة جنبا الى جنب مع رئيس بلديتها.

وحول موضوع استهداف اهل السنة قال فرنجية "اذا داهم الجيش مطلوبا في عرسال يقال ان السنة هم مستهدفون وهذا غير صحيح، وهناك معتدلون كثر في الطائفة السنية وليس صحيحا انني اذا لم اتعامل مع تيار المستقبل يعني اني لا اتعامل مع السنة، نواب المستقبل هم الاكثر تطرفا من خلال خطابهم التحريضي. عندما كنا نعترض على مواقف رفيق الحريري كانوا يقولون اننا نستهدف رموز الطائفة السنية واذا اعترضنا على السان جورج بتنا نستهدف الطائفة السنية، هذا الجو زرعه تيار المستقبل، هناك كثر في عرسال اناس اوادم لكن يجب توقيف المطلوبين".

ونفى "ان يكون هناك عناصر من خارج الجيش اللبناني في عملية عرسال، وان الصور التي شاهدناها ابلغ تعبير، وهو موضوع لا يستطيع احد ان يخفيه".

 

وحول ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة قال فرنجية:" اكيد لا ازال عازفا عن الترشح وان طوني سيكون هو المرشح، آمل ان يكون هناك انتخابات على وقته، ولكنني لن اتقاعد من السياسة وانما من النيابة، وليترشح بدلا عن ابيه عن الانتخابات النيابية".

وعن بقية المرشحين قال:"لنر كيف ستكون الانتخابات".

وتمنى فرنجية "عودة عصام فارس لأنه غنى للبنان واساسي في خطنا السياسي وان عودته مرتبطة بالقانون، والرئيس ميقاتي لن يكون 8 آذار ولكنه لن يكون بالطبع 14 آذار، واتصور ان يكون حياديا والحيادية لها مكانتها في طرابلس، عندها حتما سيكون معنا طالما لم يكن مع خصمنا".

وقال:"المال يؤثر بالانتخابات اكثر من السلاح وان الخوف منه في النظام الاكثري أكثر منه في النسبية لأنها تعطي حظوظا اكثر لناحية الترشح".

وحول مسالة السلاح قال فرنجية لو ضربت سوريا سلاح حزب الله لكانت بقيت في لبنان الى الابد، لأنه كان يتم التعامل مع سوريا بسياسة العصا والجزرة، وعندما رأوا ان دعم المقاومة كان اهم بالنسبة الى سوريا جاءت سياسة العصا، وان المحكمة الدولية اصبحت ادوات يتم التعامل معها حسب الطلب ويأتي المستفيدون يستعملونها كما الطربوش ومن يدفع الثمن هو الذي يموت، وفي حرب تموز وقع الف شهيد لحزب الله، وعندما يكون التعامل مع العدو وجهة نظر، ومن تتآمر عليه يحق له التآمر عليك، فعند استشهاد وسام الحسن قلنا ان الشهيد وسام الحسن هو رجل مخابراتي ويعرف اكثر مما يجب، وهذا قانون اللعبة، ونحن نريد ان نعرف من قتله، كما ان معظم الزعماء السنة في الشرق استشهدوا في الفترة التي استشهد فيها الرئيس الحريري".

وعن قضية علي مملوك قال فرنجية "ما يحصل هو في الاطار السياسي وليس القضائي، وان اي قضية لا يحضر فيها الشهود تصبح قضية ساقطة، والا لماذا يتم حماية الشهود اليس ليشهدوا؟ وان ما قام به القضاء اليوم بادعائه على النائب بطرس حرب جاءت بمثابة خدمة كبيرة له. واتصور ان ملف سماحة ملفق بطريقة ذكية".

وحول ما قاله سعد الحريري عن سقوط بشار الاسد قال النائب فرنجية :" يبدو ان سعد الحريري يعرف الكثير من الاشياء، وهو يخبرنا هذا الامر منذ ثلاث سنوات، لكن سعد الحريري ليس بالحجم الكبير الذي يمكن من ان يتورط بالحرب ضد النظام السوري لكنه يمول الثورة ويحرض عليها، وما يجري في عكار اليوم هو وراءه.

وختم فرنجية"اراهن على الامن وارادة اللبنانيين وان لبنان مر بظروف اصعب وخرج منها نحن متشائمون في هذه المرحلة ولكننا متفائلون بالمستقبل".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-05
  • 12344
  • من الأرشيف

سليمان فرنجية: الحريري يقف وراء ما يحصل في عكار وله دور في الحرب على سورية

اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه في حديث الى برنامج "بلا حصانة" عبر قناة الـ OTV "ان ما حصل في عرسال نبهنا اليه منذ أكثر من سنة ووقتها قامت قيامة المسؤولين في الدولة"، وكشف انه "في حينها زارني العماد قهوجي وتحادثنا حول هذا التطرف الذي يحمل فكر القاعدة ويدخل الى لبنان من بوابة عرسال، وقلتها في مقابلتي الاخيرة، وتناقشنا مع قائد الجيش حول التطرف الذي يدخل الى لبنان وقلت له في حينها لماذا لا تتدخلوا انتم كقيادة جيش، فاجاب نريد غطاء سياسيا بهذا الخصوص، عندها اتصلت بوزير الدفاع وسألته عن هذا الموضوع، وتمنيت ان يكون هناك غطاء سياسي للجيش ولو اتخذ هذا الامر يومها على محمل الجد لما وصلنا الى ما وصلنا اليه". ورأى "ان كل القصة في عرسال تتم "مذهبتها" وكل مطلوب يتم توقيفه باتوا يقولون ان المستهدف هو المذهب، ولكن يجب ان يدخل الجيش الى عرسال لجلب المطلوبين فيما يعرقل الحسم الامني الجو الطائفي في البلد، وهذا الجو السائد هو الذي منع رئيس الحكومة من تأمين الغطاء السياسي للجيش، وهناك فئات في البلد لا تعيش الا على الجو المذهبي فيما المجرم مجرم ايا تكن طائفته، فإما تكون هناك دولة توقف كل المجرمين او لا تكون هناك دولة"، متسائلا "هل هناك دولة في العالم لا تستطيع ان توقف مطلوبا او تحقق مع سجين". واشار الى انه "ضد رفع الحصانة عن بطرس حرب"، لافتا الى ان الوجوه نفسها التي تتحلق اليوم حول بطرس حرب كانوا في عرسال منذ سنة جنبا الى جنب مع رئيس بلديتها. وحول موضوع استهداف اهل السنة قال فرنجية "اذا داهم الجيش مطلوبا في عرسال يقال ان السنة هم مستهدفون وهذا غير صحيح، وهناك معتدلون كثر في الطائفة السنية وليس صحيحا انني اذا لم اتعامل مع تيار المستقبل يعني اني لا اتعامل مع السنة، نواب المستقبل هم الاكثر تطرفا من خلال خطابهم التحريضي. عندما كنا نعترض على مواقف رفيق الحريري كانوا يقولون اننا نستهدف رموز الطائفة السنية واذا اعترضنا على السان جورج بتنا نستهدف الطائفة السنية، هذا الجو زرعه تيار المستقبل، هناك كثر في عرسال اناس اوادم لكن يجب توقيف المطلوبين". ونفى "ان يكون هناك عناصر من خارج الجيش اللبناني في عملية عرسال، وان الصور التي شاهدناها ابلغ تعبير، وهو موضوع لا يستطيع احد ان يخفيه".   وحول ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة قال فرنجية:" اكيد لا ازال عازفا عن الترشح وان طوني سيكون هو المرشح، آمل ان يكون هناك انتخابات على وقته، ولكنني لن اتقاعد من السياسة وانما من النيابة، وليترشح بدلا عن ابيه عن الانتخابات النيابية". وعن بقية المرشحين قال:"لنر كيف ستكون الانتخابات". وتمنى فرنجية "عودة عصام فارس لأنه غنى للبنان واساسي في خطنا السياسي وان عودته مرتبطة بالقانون، والرئيس ميقاتي لن يكون 8 آذار ولكنه لن يكون بالطبع 14 آذار، واتصور ان يكون حياديا والحيادية لها مكانتها في طرابلس، عندها حتما سيكون معنا طالما لم يكن مع خصمنا". وقال:"المال يؤثر بالانتخابات اكثر من السلاح وان الخوف منه في النظام الاكثري أكثر منه في النسبية لأنها تعطي حظوظا اكثر لناحية الترشح". وحول مسالة السلاح قال فرنجية لو ضربت سوريا سلاح حزب الله لكانت بقيت في لبنان الى الابد، لأنه كان يتم التعامل مع سوريا بسياسة العصا والجزرة، وعندما رأوا ان دعم المقاومة كان اهم بالنسبة الى سوريا جاءت سياسة العصا، وان المحكمة الدولية اصبحت ادوات يتم التعامل معها حسب الطلب ويأتي المستفيدون يستعملونها كما الطربوش ومن يدفع الثمن هو الذي يموت، وفي حرب تموز وقع الف شهيد لحزب الله، وعندما يكون التعامل مع العدو وجهة نظر، ومن تتآمر عليه يحق له التآمر عليك، فعند استشهاد وسام الحسن قلنا ان الشهيد وسام الحسن هو رجل مخابراتي ويعرف اكثر مما يجب، وهذا قانون اللعبة، ونحن نريد ان نعرف من قتله، كما ان معظم الزعماء السنة في الشرق استشهدوا في الفترة التي استشهد فيها الرئيس الحريري". وعن قضية علي مملوك قال فرنجية "ما يحصل هو في الاطار السياسي وليس القضائي، وان اي قضية لا يحضر فيها الشهود تصبح قضية ساقطة، والا لماذا يتم حماية الشهود اليس ليشهدوا؟ وان ما قام به القضاء اليوم بادعائه على النائب بطرس حرب جاءت بمثابة خدمة كبيرة له. واتصور ان ملف سماحة ملفق بطريقة ذكية". وحول ما قاله سعد الحريري عن سقوط بشار الاسد قال النائب فرنجية :" يبدو ان سعد الحريري يعرف الكثير من الاشياء، وهو يخبرنا هذا الامر منذ ثلاث سنوات، لكن سعد الحريري ليس بالحجم الكبير الذي يمكن من ان يتورط بالحرب ضد النظام السوري لكنه يمول الثورة ويحرض عليها، وما يجري في عكار اليوم هو وراءه. وختم فرنجية"اراهن على الامن وارادة اللبنانيين وان لبنان مر بظروف اصعب وخرج منها نحن متشائمون في هذه المرحلة ولكننا متفائلون بالمستقبل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة