دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أبدى رئيس جمعية العاملين في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في روسيا الاتحادية أصلانبيك أصلاخانوف إعجابه بالنهج الذي اتبعته الدولة السورية التي لم تستسلم للضغوطات ولم تنصاع للإملاءات الخارجية بل بحثت عن حلول قانونية لأزمتها ما جعلها محط ثقة الآخرين وجعل السلطات الرسمية فيها تحوز كامل الاحترام.
وقال أصلاخانوف لوكالة سانا في موسكو أمس: إن الأزمة في سورية من أهم المسائل التي تواجهنا في الفترة الأخيرة ويؤسفنا أن الشعب السوري الذي كان موحدا على مدى العصور يحصد اليوم نتائج مواقفه الوطنية بحملة عدوانية أوقعت أعدادا كبيرة من الضحايا والمهجرين والمشردين عداك عن الدمار الذي ألحقته بالبنى التحتية ودور السكن وغيرها.
وانتقد أصلاخانوف الدول التي لعبت دورا سلبيا في الأزمة السورية بالقول " لو كان هناك عدد أقل من مقدمي النصائح وعدد أقل من أولئك الذين لهم مصالح سياسية لا إنسانية في المنطقة لكانت التسوية في سورية قد تمت بفترة قصيرة جدا ومنذ زمن بعيد ".
وأضاف أن ما جرى في ليبيا كان درسا قاسيا للغاية كان يجب التعلم منه والوصول لاستنتاجات جدية ويجب ألا ننتظر ما الذي سيجري بعد سورية.
وتابع أصلاخانوف القول " إن متابعي سياسات بلدان الشرق الأوسط في روسيا يدعمون الجهود التي تقوم بها الخارجية الروسية ويرحبون في الوقت ذاته بالحوار بين الدولة السورية والمعارضة".
وأمل أصلاخانوف أن يتم الخروج من هذا الوضع ووقف العنف وأن يتم إيجاد حل سياسي انطلاقا من مصالح السوريين جميعا والحفاظ على دولتهم ومؤسساتها مؤكدا أن على المعارضة التفكير بمصالح الشعب السوري والسعي لحل سلمي.
وفي رده على سؤال حول ممارسات المجموعات الإرهابية في سورية أوضح أصلاخانوف أن الكثير ممن حملوا السلاح يعتبرون أن الحرب والدماء والقتل هي من مقومات حياتهم اليومية إنهم يعيشون بهذه الهواجس وقد استعرضوا إمكانياتهم ببراعة في كل عملية إرهابية قتلوا فيها الأطفال والنساء والشيوخ.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة