أكد نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية تعاونت مع إسرائيل في الاعتداء على أحد مراكز البحث العلمي فى جمرايا بريف دمشق مشيرا إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو صاحب نظرية "الحفرة الاستراتيجية" يسعى إلى تشويه وتحريف هذا الاعتداء وإن الإعلام التركي المنحاز لإسرائيل يغض النظر عن حقيقة ما جرى ويعمل على تحريفه وتضليل الرأي العام بشأنه.

ولفت اسين اوغلو في مقال نشره موقع اولوصال باكيش التركي إلى أن زيارة سيناتورات أمريكيين من ألمانيا للرئيس التركي عبد الله غل قبل الاعتداء الإسرائيلي على سورية وتحركهم إلى اسرائيل يدل على علم الحكومة التركية بالاعتداء مسبقا.

وقال اسين أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية تستغل موضوع عداوتها المزعومة مع اسرائيل لكسب تأييد الرأي العام والاستمرار في الحكم لأن القاعدة الشعبية تعير اهتماما كبيرا للمواقف المعادية لاسرائيل معتبرا أن جميع السلطات الإسلامية التي وصلت إلى الحكم بمساعدة الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل تعمل على ضمان وحماية أمن إسرائيل.

وأضاف اسين أوغلو أن هناك حقيقة واضحة وهي اعتداء إسرائيل على الدولة السورية بينما تعمل الحكومة التركية وإعلامها المنحاز على تشويه الحقائق والاستمرار بالموقف العدائي ضد سورية.

من جهة أخرى قال الكاتب الصحفي التركي ايلكر بلك ان تركيا واسرائيل لاعبان اساسيان تعتمد عليهما الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة.

وأضاف إن اسرائيل دخلت المعادلة السورية من خلال اعتدائها على مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق بعلم الولايات المتحدة الامريكية وبمشاركة حكومة حزب العدالة والتنمية في هذا السيناريو.

ورأى الكاتب ان هذا الاعتداء يبرهن على نية الدول الامبريالية على اخذ نتائج سريعة في العملية العدوانية وهذه السياسة الامبريالية تعتبر فعالة بغض النظر عما اذا كانت قادرة على الوصول الى نتائج سريعة ام لا لانها تقوم على تسليح المنطقة واثارة العداوة بين الطوائف والمجموعات الاثنية فيها.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-04
  • 9813
  • من الأرشيف

حزب العمل التركي: حكومة أردوغان تعاونت مع إسرائيل في عدوانها على سورية

أكد نائب رئيس حزب العمل التركي بولنت اسين أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية تعاونت مع إسرائيل في الاعتداء على أحد مراكز البحث العلمي فى جمرايا بريف دمشق مشيرا إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو صاحب نظرية "الحفرة الاستراتيجية" يسعى إلى تشويه وتحريف هذا الاعتداء وإن الإعلام التركي المنحاز لإسرائيل يغض النظر عن حقيقة ما جرى ويعمل على تحريفه وتضليل الرأي العام بشأنه. ولفت اسين اوغلو في مقال نشره موقع اولوصال باكيش التركي إلى أن زيارة سيناتورات أمريكيين من ألمانيا للرئيس التركي عبد الله غل قبل الاعتداء الإسرائيلي على سورية وتحركهم إلى اسرائيل يدل على علم الحكومة التركية بالاعتداء مسبقا. وقال اسين أوغلو أن حكومة حزب العدالة والتنمية تستغل موضوع عداوتها المزعومة مع اسرائيل لكسب تأييد الرأي العام والاستمرار في الحكم لأن القاعدة الشعبية تعير اهتماما كبيرا للمواقف المعادية لاسرائيل معتبرا أن جميع السلطات الإسلامية التي وصلت إلى الحكم بمساعدة الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل تعمل على ضمان وحماية أمن إسرائيل. وأضاف اسين أوغلو أن هناك حقيقة واضحة وهي اعتداء إسرائيل على الدولة السورية بينما تعمل الحكومة التركية وإعلامها المنحاز على تشويه الحقائق والاستمرار بالموقف العدائي ضد سورية. من جهة أخرى قال الكاتب الصحفي التركي ايلكر بلك ان تركيا واسرائيل لاعبان اساسيان تعتمد عليهما الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة. وأضاف إن اسرائيل دخلت المعادلة السورية من خلال اعتدائها على مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق بعلم الولايات المتحدة الامريكية وبمشاركة حكومة حزب العدالة والتنمية في هذا السيناريو. ورأى الكاتب ان هذا الاعتداء يبرهن على نية الدول الامبريالية على اخذ نتائج سريعة في العملية العدوانية وهذه السياسة الامبريالية تعتبر فعالة بغض النظر عما اذا كانت قادرة على الوصول الى نتائج سريعة ام لا لانها تقوم على تسليح المنطقة واثارة العداوة بين الطوائف والمجموعات الاثنية فيها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة