في لقاء خاص مع الإعلامي غسان بن جدو على قناة الميادين قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إن "الحرب ليست الحل" في سورية داعيا إلى "تفاهم وطني" بين السوريين.

مشيرا إلى أن "الحكومة التي تحكم بالحرب سيكون عملها صعبا للغاية، والجماعة التي تأتي إلى السلطة (بالطريقة نفسها) سيكون عملها صعبا أيضا للغاية".

وشدد على انه "يجب ألا تشن حرب طائفية في سورية بتاتا"، في بلد ذات تركيبة طائفية متنوعة، داعيا إلى "تحقيق التفاهم الوطني بين أبناء الشعب".

وردا على سؤال عما إذا كان الحل السياسي مرتبطا بتنحي الأسد، قال "نعتقد بأن تشخيص من يبقى ومن يرحل هو حق الشعب السوري".

وسأل "كيف يمكننا أن نتدخل بوجهة النظر؟"، ليضيف "نحن لا نتدخل، نحن نقول بأن الشعب السوري يجب أن يختار. كيف يقوم الشعب بالاختيار؟ من خلال الانتخابات الحرة".

وأوضح أن شرط إجراء الانتخابات هو "استتباب الأمن"، وان ذلك مرتبط بتحقيق "التفاهم الوطني. إذا لم يتحقق التفاهم فلن يستتب الأمن".

وأشار إلى أن طهران تحاول تحقيق هذا التفاهم ليليه إجراء انتخابات لم يحدد إذا ما كانت برلمانية أو رئاسية.

أضاف انه على الآخرين بعد ذلك أن يتبعوا "كل ما اختاره الشعب السوري".

وأتى حديث احمدي نجاد بعد ساعات من إعلان وزير خارجيته علي اكبر صالحي أن بلاده "ستواصل المحادثات مع المعارضة السورية"، بعد اجتماع أول نهاية الأسبوع بين صالحي ورئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب في ألمانيا.

وتعليقا على الغارة الجوية التي شنتها مقاتلات إسرائيلية وقالت دمشق أنها استهدفت مركزا عسكريا للبحوث العلمية قرب العاصمة السورية فجر الأربعاء، اعتبر احمدي نجاد إن "هذه حركة ناتجة عن الضعف" من قبل إسرائيل.

أضاف "حبذا لو كانت ظروف سورية بشكل آخر كي يمكنها الدفاع عن نفسها".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-03
  • 7837
  • من الأرشيف

نجاد : العدوان الإسرائيلي على سورية ناتج عن ضعف و الشعب السوري وحده يقرر من يبقى ومن يرحل

في لقاء خاص مع الإعلامي غسان بن جدو على قناة الميادين قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد إن "الحرب ليست الحل" في سورية داعيا إلى "تفاهم وطني" بين السوريين. مشيرا إلى أن "الحكومة التي تحكم بالحرب سيكون عملها صعبا للغاية، والجماعة التي تأتي إلى السلطة (بالطريقة نفسها) سيكون عملها صعبا أيضا للغاية". وشدد على انه "يجب ألا تشن حرب طائفية في سورية بتاتا"، في بلد ذات تركيبة طائفية متنوعة، داعيا إلى "تحقيق التفاهم الوطني بين أبناء الشعب". وردا على سؤال عما إذا كان الحل السياسي مرتبطا بتنحي الأسد، قال "نعتقد بأن تشخيص من يبقى ومن يرحل هو حق الشعب السوري". وسأل "كيف يمكننا أن نتدخل بوجهة النظر؟"، ليضيف "نحن لا نتدخل، نحن نقول بأن الشعب السوري يجب أن يختار. كيف يقوم الشعب بالاختيار؟ من خلال الانتخابات الحرة". وأوضح أن شرط إجراء الانتخابات هو "استتباب الأمن"، وان ذلك مرتبط بتحقيق "التفاهم الوطني. إذا لم يتحقق التفاهم فلن يستتب الأمن". وأشار إلى أن طهران تحاول تحقيق هذا التفاهم ليليه إجراء انتخابات لم يحدد إذا ما كانت برلمانية أو رئاسية. أضاف انه على الآخرين بعد ذلك أن يتبعوا "كل ما اختاره الشعب السوري". وأتى حديث احمدي نجاد بعد ساعات من إعلان وزير خارجيته علي اكبر صالحي أن بلاده "ستواصل المحادثات مع المعارضة السورية"، بعد اجتماع أول نهاية الأسبوع بين صالحي ورئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب في ألمانيا. وتعليقا على الغارة الجوية التي شنتها مقاتلات إسرائيلية وقالت دمشق أنها استهدفت مركزا عسكريا للبحوث العلمية قرب العاصمة السورية فجر الأربعاء، اعتبر احمدي نجاد إن "هذه حركة ناتجة عن الضعف" من قبل إسرائيل. أضاف "حبذا لو كانت ظروف سورية بشكل آخر كي يمكنها الدفاع عن نفسها".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة