استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور سعيد جليلي.

وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في المنطقة عموما وفي سورية على وجه الخصوص ولاسيما بعد الاعتداء الإسرائيلي السافر الذي استهدف أحد مراكز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق.

وشدد الرئيس الأسد على أن هذا العدوان يكشف الدور الحقيقي الذي تقوم به إسرائيل بالتعاون مع القوى الخارجية المعادية وأدواتها على الأراضي السورية لزعزعة استقرار سورية وإضعافها وصولا إلى التخلي عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية مؤكدا أن سورية بوعي شعبها وقوة جيشها وتمسكها بنهج المقاومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لأي عدوان يستهدف الشعب السوري ودوره التاريخي والحضاري.

من جهته أعرب الدكتور جليلي عن ثقته بحكمة القيادة السورية في التعامل مع هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف الدور الريادي لسورية في محور المقاومة وأكد دعم الجمهورية الإسلامية الكامل للشعب السوري المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني وحرصها على التنسيق المستمر مع سورية للتصدي للمؤامرات والمشاريع الخارجية التي تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.

كما عبر جليلي عن تقدير بلاده لخطة الحل السياسي التي طرحها الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية والخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية لتنفيذ مراحل هذه الخطة مجددا استعداد طهران لتقديم اي مساعدة تساهم في انجاز الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لخروج سورية من أزمتها.

كما جرى بحث علاقات التعاون المميزة بين سورية والجمهورية الإسلامية والحرص المتبادل من قيادتي البلدين على تعزيز هذا التعاون في جميع المجالات.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-02
  • 11954
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يستقبل جليلي

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور سعيد جليلي. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في المنطقة عموما وفي سورية على وجه الخصوص ولاسيما بعد الاعتداء الإسرائيلي السافر الذي استهدف أحد مراكز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق. وشدد الرئيس الأسد على أن هذا العدوان يكشف الدور الحقيقي الذي تقوم به إسرائيل بالتعاون مع القوى الخارجية المعادية وأدواتها على الأراضي السورية لزعزعة استقرار سورية وإضعافها وصولا إلى التخلي عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية مؤكدا أن سورية بوعي شعبها وقوة جيشها وتمسكها بنهج المقاومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لأي عدوان يستهدف الشعب السوري ودوره التاريخي والحضاري. من جهته أعرب الدكتور جليلي عن ثقته بحكمة القيادة السورية في التعامل مع هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف الدور الريادي لسورية في محور المقاومة وأكد دعم الجمهورية الإسلامية الكامل للشعب السوري المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني وحرصها على التنسيق المستمر مع سورية للتصدي للمؤامرات والمشاريع الخارجية التي تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. كما عبر جليلي عن تقدير بلاده لخطة الحل السياسي التي طرحها الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية والخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية لتنفيذ مراحل هذه الخطة مجددا استعداد طهران لتقديم اي مساعدة تساهم في انجاز الحوار الوطني باعتباره السبيل الوحيد لخروج سورية من أزمتها. كما جرى بحث علاقات التعاون المميزة بين سورية والجمهورية الإسلامية والحرص المتبادل من قيادتي البلدين على تعزيز هذا التعاون في جميع المجالات.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة