الصحف الاسرائيلية في عناوينها الرئيسية يوم 1 شباط أن جيش الاحتلال الاسرائيلي والدوائر الأمنية والاستخبارية وُضعت في حالة تأهب قصوى على خلفية التهديدات التي اطلقتها سورية بعد الغارة الاسرائيلية على أراضيها.

وذكرت صحيفة معاريف أنه تم نصب بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية في مرج يزراعيل في شمال فلسطين المحتلة ، كما يُخشى من احتمال القيام باعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.

واضافت انه بعد التهديدات الصادرة عن سورية وإيران وحزب الله اللبناني تقرر وضع جيش الاحتلال الاسرائيلي في حالة تأهب.

وظهر في عناوين العديد من الصحف الإسرائيلية، أنه "وفي ضوء التهديدات  بعد التوتر الإقليمي الناتج عما نشر من تصريحات بشأن الغارة التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية على سوريا، وضعت جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى". وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "وعلى إثر ذلك نصب الجيش الإسرائيلي بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدة في منطقة "مرج يزراعيل شمالالارض المحتلة ، ".

هذا وقد اشار المحلل السياسي سركيس أبو زيد في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" الى ان اسرائيل تحطاط لاي ردة فعل سورية خاصة بعد اشارة الاخيرة الى ان الحادث لن يمر كما كان سابقا. ورجح المحلل ان تكون الغارة الاسرائيلية بمثابة اختبار لسورية ولحلفائها وللمقاومة اللبنانية.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب القصوى في الجبهة الشمالية، المقابلة لحدود سوريا ولبنان، دون تأكيد ذلك أو نفيه من قبل قيادة الجيش، هذا فيما قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن تل أبيب تتأهب لمواجهة رد مُحتمل على الغارة الإسرائيلية على سوريا، وعلى المستوى السياسي أجرى المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغر عدة اجتماعات لتقدير الموقف منذ الإعلان عن الغارة الإسرائيلية، الأربعاء الماضي.

وقال المحلل السياسي بصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم بارنياع: «قد يبدو من وجهة نظر متشائمة أننا في طريقنا إلى مواجهة عسكرية على واحدة على الأقل من الجبهتين الشماليتين»، في إشارة إلى سوريا ولبنان.

وقالت صحيفة «معاريف» إنه «من غير المعلوم بعد كيف سيكون الرد على الهجوم الذي قامت به طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف في الأراضي السورية، إذا كان هناك رد».

وأضافت الصحيفة أن المجلس الوزاري «السياسي-الأمني» المُصغر في "إسرائيل"، عقد منذ الهجوم عدة اجتماعات، من بينها اجتماع عُقد، الخميس، بتل أبيب، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورؤساء الأجهزة الأمنية، وقيادات الجيش، الذين أبدوا، حسب الصحيفة «يقظة كبيرة»، على خلفية الهجوم، الذي لم تُعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه بشكل رسمي.

ونصب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بطارية إضافية من منظومة «القبة الحديدية» بمنطقة «عمق يزرعئيل»، بالجبهة الشمالية، لتنضم بذلك إلى بطاريتين إضافيتين تم نصبهما، الأسبوع الماضي، بحيفا وصفد.

وتقول «معاريف» إن أحد السيناريوهات في الرد على الهجوم على سوريا، هو إطلاق صواريخ من قبل جماعة لن تعلن عن اسمها من الأراضي السورية، أو من قبل «حزب الله» اللبناني، دون الإعلان عن مسؤوليته عن هذه العمليات.

من السيناريوهات الأخرى للرد، التي تتوقعها القيادة الإسرائيلية، القيام بهجمات واسعة في مناطق مختلفة في العالم ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-01
  • 11115
  • من الأرشيف

"اسرائيل" تنصب ثالث بطارية من "القبة الحديدية" على خلفية التهديدات السورية ـ الايرانية

الصحف الاسرائيلية في عناوينها الرئيسية يوم 1 شباط أن جيش الاحتلال الاسرائيلي والدوائر الأمنية والاستخبارية وُضعت في حالة تأهب قصوى على خلفية التهديدات التي اطلقتها سورية بعد الغارة الاسرائيلية على أراضيها. وذكرت صحيفة معاريف أنه تم نصب بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية في مرج يزراعيل في شمال فلسطين المحتلة ، كما يُخشى من احتمال القيام باعتداءات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. واضافت انه بعد التهديدات الصادرة عن سورية وإيران وحزب الله اللبناني تقرر وضع جيش الاحتلال الاسرائيلي في حالة تأهب. وظهر في عناوين العديد من الصحف الإسرائيلية، أنه "وفي ضوء التهديدات  بعد التوتر الإقليمي الناتج عما نشر من تصريحات بشأن الغارة التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية على سوريا، وضعت جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى". وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "وعلى إثر ذلك نصب الجيش الإسرائيلي بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدة في منطقة "مرج يزراعيل شمالالارض المحتلة ، ". هذا وقد اشار المحلل السياسي سركيس أبو زيد في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" الى ان اسرائيل تحطاط لاي ردة فعل سورية خاصة بعد اشارة الاخيرة الى ان الحادث لن يمر كما كان سابقا. ورجح المحلل ان تكون الغارة الاسرائيلية بمثابة اختبار لسورية ولحلفائها وللمقاومة اللبنانية. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب القصوى في الجبهة الشمالية، المقابلة لحدود سوريا ولبنان، دون تأكيد ذلك أو نفيه من قبل قيادة الجيش، هذا فيما قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن تل أبيب تتأهب لمواجهة رد مُحتمل على الغارة الإسرائيلية على سوريا، وعلى المستوى السياسي أجرى المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغر عدة اجتماعات لتقدير الموقف منذ الإعلان عن الغارة الإسرائيلية، الأربعاء الماضي. وقال المحلل السياسي بصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم بارنياع: «قد يبدو من وجهة نظر متشائمة أننا في طريقنا إلى مواجهة عسكرية على واحدة على الأقل من الجبهتين الشماليتين»، في إشارة إلى سوريا ولبنان. وقالت صحيفة «معاريف» إنه «من غير المعلوم بعد كيف سيكون الرد على الهجوم الذي قامت به طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف في الأراضي السورية، إذا كان هناك رد». وأضافت الصحيفة أن المجلس الوزاري «السياسي-الأمني» المُصغر في "إسرائيل"، عقد منذ الهجوم عدة اجتماعات، من بينها اجتماع عُقد، الخميس، بتل أبيب، بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورؤساء الأجهزة الأمنية، وقيادات الجيش، الذين أبدوا، حسب الصحيفة «يقظة كبيرة»، على خلفية الهجوم، الذي لم تُعلن إسرائيل مسؤوليتها عنه بشكل رسمي. ونصب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بطارية إضافية من منظومة «القبة الحديدية» بمنطقة «عمق يزرعئيل»، بالجبهة الشمالية، لتنضم بذلك إلى بطاريتين إضافيتين تم نصبهما، الأسبوع الماضي، بحيفا وصفد. وتقول «معاريف» إن أحد السيناريوهات في الرد على الهجوم على سوريا، هو إطلاق صواريخ من قبل جماعة لن تعلن عن اسمها من الأراضي السورية، أو من قبل «حزب الله» اللبناني، دون الإعلان عن مسؤوليته عن هذه العمليات. من السيناريوهات الأخرى للرد، التي تتوقعها القيادة الإسرائيلية، القيام بهجمات واسعة في مناطق مختلفة في العالم ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة