قالت صحيفة التايمز البريطانية إن تعيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرئيس المخابرات السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الأهم في المملكة العربية السعودية بعد ولي العهد، حطم أمال الاصلاح السياسي على صخرة الاستعانة بنفس الوجوه من الجيل القديم في الاسرة الحاكمة.

وقالت الصحيفة إن المراقبين كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد في أسرة آل سعود الحاكمة لكن جاء تعيين الامير مقرن الذي يبلغ من العمر 68 عاما في هذا المنصب، الذي يفتح الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك او ولي العهد، في الوقت التي تواجه فيه البلاد تحديات على المستوى الداخلي والخارجي.

وترى الصحيفة أن الامير مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذي تدير المملكة العربية السعودية به سياساتها داخليا وخارجيا وهو مايثير الاحباط بعد توقعات بامكانية حدوث تغييرات جذرية في سياساتها إذا أمسك تيار اصلاحي من الجيل الجديد بزمام الامور.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-01
  • 13829
  • من الأرشيف

السعودية وتحطم آمال الاصلاح

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن تعيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرئيس المخابرات السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الأهم في المملكة العربية السعودية بعد ولي العهد، حطم أمال الاصلاح السياسي على صخرة الاستعانة بنفس الوجوه من الجيل القديم في الاسرة الحاكمة. وقالت الصحيفة إن المراقبين كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد في أسرة آل سعود الحاكمة لكن جاء تعيين الامير مقرن الذي يبلغ من العمر 68 عاما في هذا المنصب، الذي يفتح الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك او ولي العهد، في الوقت التي تواجه فيه البلاد تحديات على المستوى الداخلي والخارجي. وترى الصحيفة أن الامير مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذي تدير المملكة العربية السعودية به سياساتها داخليا وخارجيا وهو مايثير الاحباط بعد توقعات بامكانية حدوث تغييرات جذرية في سياساتها إذا أمسك تيار اصلاحي من الجيل الجديد بزمام الامور.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة