سجلت منظمات دولية ومحلية تضامنها مع المعتقلين على خلفية ما يعرف بأحداث اكديم ازيك و سيدي افني المضربين عن الطعام منذ يومه الثاني من الشهر الجاري
ففي بيان أصدره المنتدى المتوسطي للرقي بحقوق المواطن نبه المجتمع الدولي إلى خطورة ما يقدم عليه النظام المغربي من تجاهل للمطالب المشروعة لسجناء الحق والرأي العام المضربين عن الطعام بكل من سجني سلا وتيزنيت على خلفية احداث اكديم ازيك و سيدي افني حيث دخل كل من محمد حمودا برفقة ستة من رفاقة في سلسلة اضرابات عن الطعام منذ الثاني من يناير الجاري .

حيث أعلن عن تضامنه المطلق مع مطالب المعتقلين و المتمثلة أساسا في الحق في تقرير المصير والإفراج عنهم من المعتقلات  المغربية ورفع القمع المسلط على أبناء اللاجئ السياسي أمين حمودا. حيث أن ابنه الأصغر محمد حمودا والمعتقل في السجون المغربية مند الثاني من شهر سبتمبر من السنة الماضية رفقة ستة من أعضاء حركة عشرين فبراير ,

يذكر أن  محكمة الاستئناف بمدينة اكادير المغربية في صبيحة يوم  18/12/2012من السنة الماضية  بأحكامها الاستئنافية في حق نشطاء حركة 20 فبراير بالمدينة بمدد تتراوح مابين ستة اشهر وسنة نافدة وهي  أحكام اعتبرها مراد لفقيهن رئيس المنتدى المتوسطي للرقي بحقوق المواطن على هامش المحاكمة ,بأنها أحكاما جاهزة من طرف قضاء غير مستقل سخر لقمع كل الأصوات المنادية بالحرية والكرامة في حين تشهد مدينة سيدي افني انتفاضة الكرامة والحرية .كما أدان احتجاز أبناء اللاجئ السياسي واعتقال ابنه ظلما وعدوانا

من جانب أخر فان   أحداث أكديم إيزيك التي اندلعت يوم 17 السابع عشر  نوفمبر من سنة 2010 من خلال تفكيك السلطات المغربية مخيما في ضواحي العيون بعدما ارتفع عدد المقيمين فيه إلى 20 ألف قد وضعت المغرب في موقف حرج للغاية أمام المنتظم الدولي، . كما خلفت هذه الأحداث مواجهة وسط الطبقة السياسية المغربية بعدما جرى تبادل الاتهامات بأن جهات مغربية تقف وراءها. ولقد فتحت  أحداث  اكديم ازيك  ومدينة العيون،  عيون العالم بأمريكا اللاتينية و استراليا وأوربا وافريقيا ، على  جوانب ظلت مخفية  يلفها التعتيم ، خاصة  الفقر ، التهميش  والحرمان  من حق تقرير المصير  وفقدان  ابسط شروط  حرية التعبير  التي تكفلها القوانين الدولية  ويغالط النظام في المغرب الرأي العام إزاء  انتهاكاتها في الصحراء الغربية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-01
  • 7808
  • من الأرشيف

تضامن حقوقي واسع مع معتقلي الرأي العام والناشطين الحقوقيين والصحراويين بالسجون المغربية بعد دخول عدد منهم في سلسلة إضرابات عن الطعام

  سجلت منظمات دولية ومحلية تضامنها مع المعتقلين على خلفية ما يعرف بأحداث اكديم ازيك و سيدي افني المضربين عن الطعام منذ يومه الثاني من الشهر الجاري ففي بيان أصدره المنتدى المتوسطي للرقي بحقوق المواطن نبه المجتمع الدولي إلى خطورة ما يقدم عليه النظام المغربي من تجاهل للمطالب المشروعة لسجناء الحق والرأي العام المضربين عن الطعام بكل من سجني سلا وتيزنيت على خلفية احداث اكديم ازيك و سيدي افني حيث دخل كل من محمد حمودا برفقة ستة من رفاقة في سلسلة اضرابات عن الطعام منذ الثاني من يناير الجاري . حيث أعلن عن تضامنه المطلق مع مطالب المعتقلين و المتمثلة أساسا في الحق في تقرير المصير والإفراج عنهم من المعتقلات  المغربية ورفع القمع المسلط على أبناء اللاجئ السياسي أمين حمودا. حيث أن ابنه الأصغر محمد حمودا والمعتقل في السجون المغربية مند الثاني من شهر سبتمبر من السنة الماضية رفقة ستة من أعضاء حركة عشرين فبراير , يذكر أن  محكمة الاستئناف بمدينة اكادير المغربية في صبيحة يوم  18/12/2012من السنة الماضية  بأحكامها الاستئنافية في حق نشطاء حركة 20 فبراير بالمدينة بمدد تتراوح مابين ستة اشهر وسنة نافدة وهي  أحكام اعتبرها مراد لفقيهن رئيس المنتدى المتوسطي للرقي بحقوق المواطن على هامش المحاكمة ,بأنها أحكاما جاهزة من طرف قضاء غير مستقل سخر لقمع كل الأصوات المنادية بالحرية والكرامة في حين تشهد مدينة سيدي افني انتفاضة الكرامة والحرية .كما أدان احتجاز أبناء اللاجئ السياسي واعتقال ابنه ظلما وعدوانا من جانب أخر فان   أحداث أكديم إيزيك التي اندلعت يوم 17 السابع عشر  نوفمبر من سنة 2010 من خلال تفكيك السلطات المغربية مخيما في ضواحي العيون بعدما ارتفع عدد المقيمين فيه إلى 20 ألف قد وضعت المغرب في موقف حرج للغاية أمام المنتظم الدولي، . كما خلفت هذه الأحداث مواجهة وسط الطبقة السياسية المغربية بعدما جرى تبادل الاتهامات بأن جهات مغربية تقف وراءها. ولقد فتحت  أحداث  اكديم ازيك  ومدينة العيون،  عيون العالم بأمريكا اللاتينية و استراليا وأوربا وافريقيا ، على  جوانب ظلت مخفية  يلفها التعتيم ، خاصة  الفقر ، التهميش  والحرمان  من حق تقرير المصير  وفقدان  ابسط شروط  حرية التعبير  التي تكفلها القوانين الدولية  ويغالط النظام في المغرب الرأي العام إزاء  انتهاكاتها في الصحراء الغربية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة