نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية مقالا حول الأوضاع في منطقة شرق أفريقيا وتزايد المخاوف من انتشار نشاط الجهاديين في أماكن أخرى في حال هزيمتهم هناك.

وأوضحت نقلا عن مصادر أمنية واستخباراتية إقليمية في شرق أفريقيا أنه "في مواجهة الضغط من القوات الأفريقية التي تقودها الأمم المتحدة، فإن المئات من المقاتلين الأجانب في حركة الشباب انتقلوا شمالا إلى اليمن وجنوبا إلى كينيا، حيث وقعت سلسلة من التفجيرات المميتة خلال الأشهر الأخيرة، في حين انضم آخرون إلى متشددين آخرين في أماكن أخرى في القارة وخارجها".

وأشارت الصحيفة إلى "وجود مخاوف مماثلة لدى المسؤولين في غرب أفريقيا، حيث تزايد احتمال طرد المتشددين الإسلاميين خارج حدود مالي الطويلة والنائية بفضل العمليات العسكرية التي تقودها فرنسا لاخراجهم من معاقلهم في الصحراء في شمال البلاد".

ونقلت الصحيفة عن مات برايدن رئيس مؤسسة "ساهان" وهي منظمة أبحاث صومالية قوله إن "هناك احتمالية متزايدة بأن يظهر المقاتلون الصوماليون وغير الصوماليين من صفوف حركة الشباب بصورة متكررة في أماكن مثل مالي وسوريا واليمن".

ووصف برايدن تحركات الجهاديين في أفريقيا بأنها "عدوى انتهازية تنمو بصورة أفضل حينما يكون الحكم ضعيفا أو غائبا تماما".

ويرى أن "هناك احتمالا قويا بحدوث اندماج أوثق بل حتى انصهار لهذه الجماعات مع بعضها البعض خصوصا في غرب أفريقيا".

  • فريق ماسة
  • 2013-01-31
  • 13592
  • من الأرشيف

احتمال بانتقال جهاديين صوماليين لأماكن كمالي وسورية واليمن

نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية مقالا حول الأوضاع في منطقة شرق أفريقيا وتزايد المخاوف من انتشار نشاط الجهاديين في أماكن أخرى في حال هزيمتهم هناك. وأوضحت نقلا عن مصادر أمنية واستخباراتية إقليمية في شرق أفريقيا أنه "في مواجهة الضغط من القوات الأفريقية التي تقودها الأمم المتحدة، فإن المئات من المقاتلين الأجانب في حركة الشباب انتقلوا شمالا إلى اليمن وجنوبا إلى كينيا، حيث وقعت سلسلة من التفجيرات المميتة خلال الأشهر الأخيرة، في حين انضم آخرون إلى متشددين آخرين في أماكن أخرى في القارة وخارجها". وأشارت الصحيفة إلى "وجود مخاوف مماثلة لدى المسؤولين في غرب أفريقيا، حيث تزايد احتمال طرد المتشددين الإسلاميين خارج حدود مالي الطويلة والنائية بفضل العمليات العسكرية التي تقودها فرنسا لاخراجهم من معاقلهم في الصحراء في شمال البلاد". ونقلت الصحيفة عن مات برايدن رئيس مؤسسة "ساهان" وهي منظمة أبحاث صومالية قوله إن "هناك احتمالية متزايدة بأن يظهر المقاتلون الصوماليون وغير الصوماليين من صفوف حركة الشباب بصورة متكررة في أماكن مثل مالي وسوريا واليمن". ووصف برايدن تحركات الجهاديين في أفريقيا بأنها "عدوى انتهازية تنمو بصورة أفضل حينما يكون الحكم ضعيفا أو غائبا تماما". ويرى أن "هناك احتمالا قويا بحدوث اندماج أوثق بل حتى انصهار لهذه الجماعات مع بعضها البعض خصوصا في غرب أفريقيا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة