دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اندلعت اشتباكات عنيفة أمام قصر الاتحادية (القصر الرئاسي) وفي محيطه بعد تجمع هناك ما يقارب 30 ألف متظاهر يوم الجمعة 1 فبراير/شباط. وأدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من الجرحى.
ونشب حريق داخل حديقة القصر اثر إلقاء المتظاهرين زجاجات مولوتوف. وحاول المحتجون تسلق أسوار القصر.
واستمرت الاشتباكات في محيط كوبري قصر النيل وكورنيش النيل عند السفارة الأمريكية. حيث استخدمت قوات الأمن الخرطوش وقنابل الغاز ضد المتظاهرين بكثافة. كما قامت باعتقال مرتدي الزي الأسود للاشتباه بانتمائهم إلى حركة "البلاك بلوك"، وألقى رجال الأمن القبض على أكثر من 10 أشخاص منهم، لكنه اتضح أنهم لا ينتمون إلى أي تنظيمات.
السفارة الأمريكية طلبت من المواطنين الأمريكان الموجودين بالقاهرة عدم التوجه إلى الأماكن التي تشهد المظاهرات.
وفي هذا السياق دعا قائد الحرس الجمهوري المصري اللواء محمد زكي المتظاهرين إلى الالتزام بسلمية التظاهرات أمام قصر الاتحادية في القاهرة.
وتفيد الأنباء الواردة بان الرئيس محمد مرسي ليس موجودا بقصر الاتحادية حاليا.+
وشملت مظاهرات "جمعة الخلاص" عدة محافظات مصرية كالاسكندرية والسويس وبورسعيد والإسماعلية والشرقية والغربية والجيزة والفيوم وحملت في بعضها نعوش رمزية لعدد من قيادات النظام الحالي والإخوان لكن شهد بعضها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية أصيب خلالها عشرات المتظاهرين بجروح خاصة في محيط السفارة الأمريكية في القاهرة.
في مقابل ذلك ذكرت بعض وسائل الإعلام المصرية أن جماعة الإخوان رفعت من حالة التأهب في المناطق المحيطة بقصر الاتحادية استعداداً للمظاهرات وزادت من عدد "البلطجية" الذين ينوون الاندساس وسط المتظاهرين وخاصة في مساجد رابعة العدوية والرحمن الرحيم والأرقم بمدينة نصر إضافة إلى مسجد الثورة بمصر الجديدة وهي المساجد القريبة من قصر الاتحادية تحسباً لحالة هجوم على القصر.
وأوضحت المصادر أن الجماعة أصدرت تكليفات لعدد من أعضائها من محافظات القليوبية والإسكندرية بالتواجد داخل مساجد مدينة نصر.
وفي حين شكلت جماعة الإخوان المسلمين دروعا بشرية من أعضائها لحماية مقراتها وكذلك مقار حزب الحرية والعدالة وعددها 43 مقراً بمختلف أرجاء محافظة الشرقية تحسباً لحدوث أي اقتحام لها أو اعتداء عليها استعدت هيئة الإسعاف المصرية لمظاهرات القاهرة ودفعت بنحو 70 سيارة إسعاف إلى مرافقة المظاهرات تحسباً لوقوع أي اشتباكات أو صدامات.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة