قتل 10 متظاهرين بينما أصيب نحو 500 آخرين في اشتباكات  اندلعت في 12 محافظة مصرية بين آلاف المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي وفريقه الاخواني وقوات الأمن المصرية.

 اندلعت في 12 محافظة مصرية بين آلاف المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي وفريقه الاخواني وقوات الأمن المصرية.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن 6 أشخاص قتلوا في محافظة السويس وأن متظاهرا قتل في الاسماعيلية.

ونقل التفزيون المصري عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور أحمد عمر قوله ان إجمالي حالات الاصابة التي تلقتها المستشفيات في 12 محافظة حتى الآن بلغت 379 حالة موزعين على مستشفيات مختلفة في تلك المحافظات بينما تم نقل اربعة قتلى بمحافظة السويس إلى مشرحة مستشفى السويس العام وكانت حالات الوفاة بسبب طلق ناري بالبطن.

وكانت صحيفة الاهرام نقلت عن نقيب الأطباء بالسويس الدكتور محمد سلامة قوله.. إن 5 متظاهرين قتلوا بالرصاص بينما أصيب العشرات بجروح خطيرة منها إصابات بالصدر والرقبة.

وأشار سلامة إلى أن المتظاهرين يواصلون محاولة اقتحام مقر المحافظة بينما اندلعت النيران ب17 سيارة.

إلى ذلك تصاعدت حدة الاشتباكات في محيط مبنى محافظة السويس ومديرية أمن السويس وسط تواصل إشتعال النيران بديوان المحافظة كما تسببت المواجهات في تحطم واحتراق أكثر من 17 سيارة وست دراجات نارية.

وكان الآلاف توافدوا إلى ميدان الأربعين بالسويس عقب صلاة الجمعة للمشاركة في التظاهرات وسط هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها.

وفي الاسماعيلية أحرق متظاهرون غاضبون مقر حزب الحرية والعدالة التابع للاخوان المسلمين بينما هاجم آخرون مقرات المحافظات في مدن عدة منها مقر محافظة الاسماعيلية.

وفي دمياط حاصر المتظاهرون مقر المحافظة وقطعوا الطريق أمامه وجرت اشتباكات بينهم وبين الشرطة.

 

وفي محافظة كفر الشيخ تمكن المتظاهرون من دخول فناء مبنى المحافظة ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التي حاولت منعهم من دخول المبنى.

وفي الاسكندرية كبرى مدن شمال البلاد اطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين القوا حجارة على مبنى المجلس المحلي للمدينة.

وقال شهود إن مسيرة كانت تمر أمام مقر المجلس المحلي وهو في الوقت ذاته المقر المؤقت للمحافظة ألقى خلالها بعض المتظاهرين الحجارة على المبنى فردت الشرطة بإطلاق كثيف للغازات المسيلة للدموع.

وانطلقت تظاهرة تضم عشرات الالاف عقب صلاة الجمعة من ساحة مسجد القائد إبراهيم ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات الرافضة للدستور الجديد وقانون تنظيم التظاهر.

وامتدت التظاهرات إلى الساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم والشوارع الممتدة من حوله ووزع المشاركون في الفعالية الاحتجاجية عددا من المنشورات أحدها وقع عليه 27 حركة وائتلافا سياسيا بالإسكندرية.

واتخذت قوات الأمن المركزي استعدادات مكثفة لتأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون في منطقة باكوس بالإسكندرية وعززت انتشارها من خلال الأفراد والسيارات المصفحة.

وفي القاهرة شهد ميدان التحرير في وقت سابق أمس انفجارا ضخما جراء قيام مجهولين بإلقاء اسطوانة غاز مشتعلة داخل مدرسة الحواتية خلف الجامعة الأمريكية بينما تواصل قوات الحماية المدنية السيطرة على النيران وإخمادها في الوقت الذي يتم فيه حصر أعداد المصابين والاضرار.

وتوقفت حركة قطارات مترو الانفاق بسب اقتحام المتظاهرين بعض هذه المحطات في القاهرة.

وطالب عشرات الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير بإسقاط حكم "الاخوان" ورحيل الرئيس مرسي بينما دعت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة والحركات الشبابية للتظاهر تحت شعارات عدة من بينها (لا لأخونة الدولة) في إشارة إلى "جماعة الاخوان" ومحاولاتها السيطرة على الدولة المصرية والسعي للتمكن والاستيلاء على كل السلطات في البلاد.

من جهة أخرى أعلنت حركة (قوم يا مصري) دخولها في اعتصام مفتوح بميدان التحرير حتى تحقيق مطالبها التي تتمثل في حل مجلس الشورى الذي يسيطر عليه "الاخوان المسلمين" ووقف العمل بالدستور الحالي وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تعبر عن جميع اطياف المجتمع.

وطالبت الحركة في بيان لها الأحزاب والشخصيات الوطنية بعدم الدخول في أي عمليات سياسية من حوار وطني أو انتخابات في ظل وجود الدستور الإخواني وحكومة تحافظ على وجود جماعة غير شرعية تحاول السيطرة على مقدرات البلاد وشعبها.

وناشد محمد الجيلاني المنسق العام للحركة المواطنين بالتضامن والاحتشاد في ميادين مصر المختلفة حتى تعود مصر للمصريين جميعا وتتحقق أهدافهم ويصبح الرئيس رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لجماعة أو فصيل واحد.

وكانت مسيرات دعت اليها الحركات الشبابية وجبهة الانقاذ الوطني المعارضة انطلقت باتجاه ميدان التحرير الذي احتشد فيه وفي الشوارع المحيطة به آلاف المتظاهرين كانوا يهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى مرشد جماعة "الاخوان المسلمين".

كما تعالت شعارات أخرى مناهضة للاخوان مثل "حكم الاخوان باطل" و"محمد مرسي باطل" و"عبد الناصر قالها زمان الاخوان ما لهومش امان" حيث قاد التظاهرة الحاشدة التي انطلقت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين باتجاه ميدان التحرير الدكتور محمد البرادعي وخالد جمال عبد الناصر.

وبعد محاولة عشرات المتظاهرين الغاضبين من سياسة نظام الاخوان اقتحام منزل الرئيس محمد مرسي في محافظة الشرقية فرقت قوات الشرطة متظاهرين أمام قصر الرئاسة شرق القاهرة باستخدام الغازات المسيلة للدموع فيما نشر الجيش المصري دبابات ومدرعات عند مداخل بعض المحافظات الحيوية والطرق الرئيسية.

وفي سياق متصل حاول عدد من المتظاهرين اقتحام مقر موقع اخوان أون لاين فى شارع الالفى بوسط القاهرة وقام بعضهم بالقاء زجاجات المولوتوف على المبنى وسط هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد".

كما اقتحم متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة دمنهور شمال غرب القاهرة.

وذكر موقع بوابة الاهرام أن تجار سوق التوفيقية اطلقوا الاعيرة النارية فى الهواء لمنع المتظاهرين من اقتحام مبنى الاخوان.

إلى ذلك ذكرت قناة النيل المصرية أن متظاهرين مصريين حاولوا اقتحام مديرية أمن بورسعيد وتصدت لهم قوات الأمن ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين كما قام متظاهرون اخرون بقطع حركة المرور فوق جسر السادس من اكتوبر بالقاهرة.

من جهة أخرى قال مصدر عسكري لموقع اليوم السابع المصري إن القوات المسلحة رفعت من درجات استعدادها داخل الوحدات والتشكيلات تحسبا لأي طوارئ .

وأشار المصدر إلى أن تدخل القوات المسلحة في الجبهة الداخلية مرهون بطلب الرئيس مرسى عند حدوث طارئ يهدد أمن وسلامة البلاد ولن ينزل الجيش إلى الشارع إلا من خلال تلك الآلية وخاصة بعدما عاد الجيش لثكناته منذ أكثر من 6 أشهر كاملة وسلم السلطة للرئيس.

وفي محافظة القليوبية توجهت الأحزاب والقوى السياسية إلى ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرات وتضم ممثلين عن جبهة الإنقاذ وأحزاب التجمع والدستور والكرامة والجبهة الديمقراطية وحركة 6 ابريل والمصريين الأحرار وائتلاف شباب الثورة والتحالف الشعبي للمشاركة في الحدث واستكمال مطالب الثورة.

من جانبها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين حالة الاستنفار وحشد أعضائها داخل مقار حزب الحرية والعدالة لحمايتها من أي اقتحام من قبل المتظاهرين.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-25
  • 4411
  • من الأرشيف

10 قتلى و500 مصابا" حصيلة جديدة للاشتباكات في مختلف محافظات مصر

قتل 10 متظاهرين بينما أصيب نحو 500 آخرين في اشتباكات  اندلعت في 12 محافظة مصرية بين آلاف المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي وفريقه الاخواني وقوات الأمن المصرية.  اندلعت في 12 محافظة مصرية بين آلاف المحتجين على سياسات الرئيس محمد مرسي وفريقه الاخواني وقوات الأمن المصرية. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن 6 أشخاص قتلوا في محافظة السويس وأن متظاهرا قتل في الاسماعيلية. ونقل التفزيون المصري عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور أحمد عمر قوله ان إجمالي حالات الاصابة التي تلقتها المستشفيات في 12 محافظة حتى الآن بلغت 379 حالة موزعين على مستشفيات مختلفة في تلك المحافظات بينما تم نقل اربعة قتلى بمحافظة السويس إلى مشرحة مستشفى السويس العام وكانت حالات الوفاة بسبب طلق ناري بالبطن. وكانت صحيفة الاهرام نقلت عن نقيب الأطباء بالسويس الدكتور محمد سلامة قوله.. إن 5 متظاهرين قتلوا بالرصاص بينما أصيب العشرات بجروح خطيرة منها إصابات بالصدر والرقبة. وأشار سلامة إلى أن المتظاهرين يواصلون محاولة اقتحام مقر المحافظة بينما اندلعت النيران ب17 سيارة. إلى ذلك تصاعدت حدة الاشتباكات في محيط مبنى محافظة السويس ومديرية أمن السويس وسط تواصل إشتعال النيران بديوان المحافظة كما تسببت المواجهات في تحطم واحتراق أكثر من 17 سيارة وست دراجات نارية. وكان الآلاف توافدوا إلى ميدان الأربعين بالسويس عقب صلاة الجمعة للمشاركة في التظاهرات وسط هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين وقيادتها. وفي الاسماعيلية أحرق متظاهرون غاضبون مقر حزب الحرية والعدالة التابع للاخوان المسلمين بينما هاجم آخرون مقرات المحافظات في مدن عدة منها مقر محافظة الاسماعيلية. وفي دمياط حاصر المتظاهرون مقر المحافظة وقطعوا الطريق أمامه وجرت اشتباكات بينهم وبين الشرطة.   وفي محافظة كفر الشيخ تمكن المتظاهرون من دخول فناء مبنى المحافظة ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التي حاولت منعهم من دخول المبنى. وفي الاسكندرية كبرى مدن شمال البلاد اطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين القوا حجارة على مبنى المجلس المحلي للمدينة. وقال شهود إن مسيرة كانت تمر أمام مقر المجلس المحلي وهو في الوقت ذاته المقر المؤقت للمحافظة ألقى خلالها بعض المتظاهرين الحجارة على المبنى فردت الشرطة بإطلاق كثيف للغازات المسيلة للدموع. وانطلقت تظاهرة تضم عشرات الالاف عقب صلاة الجمعة من ساحة مسجد القائد إبراهيم ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات الرافضة للدستور الجديد وقانون تنظيم التظاهر. وامتدت التظاهرات إلى الساحة المقابلة لمسجد القائد إبراهيم والشوارع الممتدة من حوله ووزع المشاركون في الفعالية الاحتجاجية عددا من المنشورات أحدها وقع عليه 27 حركة وائتلافا سياسيا بالإسكندرية. واتخذت قوات الأمن المركزي استعدادات مكثفة لتأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون في منطقة باكوس بالإسكندرية وعززت انتشارها من خلال الأفراد والسيارات المصفحة. وفي القاهرة شهد ميدان التحرير في وقت سابق أمس انفجارا ضخما جراء قيام مجهولين بإلقاء اسطوانة غاز مشتعلة داخل مدرسة الحواتية خلف الجامعة الأمريكية بينما تواصل قوات الحماية المدنية السيطرة على النيران وإخمادها في الوقت الذي يتم فيه حصر أعداد المصابين والاضرار. وتوقفت حركة قطارات مترو الانفاق بسب اقتحام المتظاهرين بعض هذه المحطات في القاهرة. وطالب عشرات الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير بإسقاط حكم "الاخوان" ورحيل الرئيس مرسي بينما دعت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة والحركات الشبابية للتظاهر تحت شعارات عدة من بينها (لا لأخونة الدولة) في إشارة إلى "جماعة الاخوان" ومحاولاتها السيطرة على الدولة المصرية والسعي للتمكن والاستيلاء على كل السلطات في البلاد. من جهة أخرى أعلنت حركة (قوم يا مصري) دخولها في اعتصام مفتوح بميدان التحرير حتى تحقيق مطالبها التي تتمثل في حل مجلس الشورى الذي يسيطر عليه "الاخوان المسلمين" ووقف العمل بالدستور الحالي وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تعبر عن جميع اطياف المجتمع. وطالبت الحركة في بيان لها الأحزاب والشخصيات الوطنية بعدم الدخول في أي عمليات سياسية من حوار وطني أو انتخابات في ظل وجود الدستور الإخواني وحكومة تحافظ على وجود جماعة غير شرعية تحاول السيطرة على مقدرات البلاد وشعبها. وناشد محمد الجيلاني المنسق العام للحركة المواطنين بالتضامن والاحتشاد في ميادين مصر المختلفة حتى تعود مصر للمصريين جميعا وتتحقق أهدافهم ويصبح الرئيس رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا لجماعة أو فصيل واحد. وكانت مسيرات دعت اليها الحركات الشبابية وجبهة الانقاذ الوطني المعارضة انطلقت باتجاه ميدان التحرير الذي احتشد فيه وفي الشوارع المحيطة به آلاف المتظاهرين كانوا يهتفون "يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى مرشد جماعة "الاخوان المسلمين". كما تعالت شعارات أخرى مناهضة للاخوان مثل "حكم الاخوان باطل" و"محمد مرسي باطل" و"عبد الناصر قالها زمان الاخوان ما لهومش امان" حيث قاد التظاهرة الحاشدة التي انطلقت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين باتجاه ميدان التحرير الدكتور محمد البرادعي وخالد جمال عبد الناصر. وبعد محاولة عشرات المتظاهرين الغاضبين من سياسة نظام الاخوان اقتحام منزل الرئيس محمد مرسي في محافظة الشرقية فرقت قوات الشرطة متظاهرين أمام قصر الرئاسة شرق القاهرة باستخدام الغازات المسيلة للدموع فيما نشر الجيش المصري دبابات ومدرعات عند مداخل بعض المحافظات الحيوية والطرق الرئيسية. وفي سياق متصل حاول عدد من المتظاهرين اقتحام مقر موقع اخوان أون لاين فى شارع الالفى بوسط القاهرة وقام بعضهم بالقاء زجاجات المولوتوف على المبنى وسط هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد". كما اقتحم متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة دمنهور شمال غرب القاهرة. وذكر موقع بوابة الاهرام أن تجار سوق التوفيقية اطلقوا الاعيرة النارية فى الهواء لمنع المتظاهرين من اقتحام مبنى الاخوان. إلى ذلك ذكرت قناة النيل المصرية أن متظاهرين مصريين حاولوا اقتحام مديرية أمن بورسعيد وتصدت لهم قوات الأمن ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين كما قام متظاهرون اخرون بقطع حركة المرور فوق جسر السادس من اكتوبر بالقاهرة. من جهة أخرى قال مصدر عسكري لموقع اليوم السابع المصري إن القوات المسلحة رفعت من درجات استعدادها داخل الوحدات والتشكيلات تحسبا لأي طوارئ . وأشار المصدر إلى أن تدخل القوات المسلحة في الجبهة الداخلية مرهون بطلب الرئيس مرسى عند حدوث طارئ يهدد أمن وسلامة البلاد ولن ينزل الجيش إلى الشارع إلا من خلال تلك الآلية وخاصة بعدما عاد الجيش لثكناته منذ أكثر من 6 أشهر كاملة وسلم السلطة للرئيس. وفي محافظة القليوبية توجهت الأحزاب والقوى السياسية إلى ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرات وتضم ممثلين عن جبهة الإنقاذ وأحزاب التجمع والدستور والكرامة والجبهة الديمقراطية وحركة 6 ابريل والمصريين الأحرار وائتلاف شباب الثورة والتحالف الشعبي للمشاركة في الحدث واستكمال مطالب الثورة. من جانبها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين حالة الاستنفار وحشد أعضائها داخل مقار حزب الحرية والعدالة لحمايتها من أي اقتحام من قبل المتظاهرين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة