من باخرة روسية بعرض البحر اطل الاسد امس ، او من مكوك فضاء ايراني، او من برج صيني كما كانت تزعم قنوات العهر في سياسة استغباء مشاهديها لتقول لهم ان الرئيس الاسد بات شبه عاجز على التحرك في سوريا لتأتي اليوم الصدمة الكبرى بظهور الرئيس بشار الاسد في ذكرى ولادة الرسول الاكرم محمد ص.

لا يوجد اعلان مسبق لحضور الرئيس بشار الاسد الى جامع الأفرم في قلب العاصمة دمشق ولم تتحضر قنوات الفتنة لفبركة اخبار كاذبة لتأتي اليوم الصدمة بظهور الرئيس.

لم يطل الاسد من باخرة او مكوك فضائي كما يزعمون ولكن بكل بساطة كان يقود سيارته الخاصة بنفسه تحت حراسة اقل من عادية لا يمكن لرئيس عربي او غربي اعتمادها اثناء مشاركته في احتفال رسمي فكيف للرئيس المستهدف عربيا وعالميا.

البعض قد يتسأل ما وراء هذا الظهور للرئيس ولم يمضى شهر او اسابيع على اطلالته في خطاب دار الاوبرا في دمشق ؟

الموضوع هنا قبل ان يترجمه البعض ان ظهور الرئيس الاسد اليوم سياسي فهو بعيد كل البعد عن السياسية ولكنه فقط مشاركة في ولادة خير البشرية الرسول الاكرم محمد (ص) وكما كان الرئيس الاسد السباق بين زعماء الدول العربية، الانساني والمنفتح الذي يسعى لمشاركة شعبه في كافة المناسبات الدينية والاحتفالية كان هذا هو الحافز الرئيسي لحضوره اليوم.

ولو اردنا ان ننظر لهذه الإطلالة من الناحية السياسية والامنية والعسكرية يمكننا القول ان الرئيس الاسد اليوم قد نسف مخططات واخبار مفبركة كانت ولا زالت تنشرها قنوات العهر على مدى سنوات، كيف لرئيس مستهدف ويعيش ضمن دائرة ضيقة وامنية ان يقود سيارته بنفسه واثناء النقل المباشر على الهواء؟ لا يمكن ترجمتها الا أنها إنتصار ساحق.

نحن اليوم اصبحنا على قناعه كبيرة بأن سوريا قريبه جدا من النصر، ليس فقط بظهور الرئيس الأسد ما أجمله من ظهور، ولكن عندما تبدأ الدوبلومسية الاميركية ومن لف لفها بالحديث عن الحوار، نتيقن ان اميركا لا تتحدث بلغة الحوار الا عندما تكون خسرت رهاناتها وخسرت مجموعاتها المقاتلة الممثلة بالمعارضة السورية.. لذلك في ذكرى خير البشرية الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، نتقدم من الرئيس المقاوم بشار حافظ الاسد والجيش العربي السوري والشعب والامة الاسلامية والعربية بأحر التهاني بولادة النبي محمد (ص) وندعو الله ان تكون الايام القليلة المقبلة تحمل معها بشارة النصر الحاسم لجيشنا المقاوم.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-25
  • 10445
  • من الأرشيف

ما لم تعرفوه عن إطلالة الرئيس الأسد امس

من باخرة روسية بعرض البحر اطل الاسد امس ، او من مكوك فضاء ايراني، او من برج صيني كما كانت تزعم قنوات العهر في سياسة استغباء مشاهديها لتقول لهم ان الرئيس الاسد بات شبه عاجز على التحرك في سوريا لتأتي اليوم الصدمة الكبرى بظهور الرئيس بشار الاسد في ذكرى ولادة الرسول الاكرم محمد ص. لا يوجد اعلان مسبق لحضور الرئيس بشار الاسد الى جامع الأفرم في قلب العاصمة دمشق ولم تتحضر قنوات الفتنة لفبركة اخبار كاذبة لتأتي اليوم الصدمة بظهور الرئيس. لم يطل الاسد من باخرة او مكوك فضائي كما يزعمون ولكن بكل بساطة كان يقود سيارته الخاصة بنفسه تحت حراسة اقل من عادية لا يمكن لرئيس عربي او غربي اعتمادها اثناء مشاركته في احتفال رسمي فكيف للرئيس المستهدف عربيا وعالميا. البعض قد يتسأل ما وراء هذا الظهور للرئيس ولم يمضى شهر او اسابيع على اطلالته في خطاب دار الاوبرا في دمشق ؟ الموضوع هنا قبل ان يترجمه البعض ان ظهور الرئيس الاسد اليوم سياسي فهو بعيد كل البعد عن السياسية ولكنه فقط مشاركة في ولادة خير البشرية الرسول الاكرم محمد (ص) وكما كان الرئيس الاسد السباق بين زعماء الدول العربية، الانساني والمنفتح الذي يسعى لمشاركة شعبه في كافة المناسبات الدينية والاحتفالية كان هذا هو الحافز الرئيسي لحضوره اليوم. ولو اردنا ان ننظر لهذه الإطلالة من الناحية السياسية والامنية والعسكرية يمكننا القول ان الرئيس الاسد اليوم قد نسف مخططات واخبار مفبركة كانت ولا زالت تنشرها قنوات العهر على مدى سنوات، كيف لرئيس مستهدف ويعيش ضمن دائرة ضيقة وامنية ان يقود سيارته بنفسه واثناء النقل المباشر على الهواء؟ لا يمكن ترجمتها الا أنها إنتصار ساحق. نحن اليوم اصبحنا على قناعه كبيرة بأن سوريا قريبه جدا من النصر، ليس فقط بظهور الرئيس الأسد ما أجمله من ظهور، ولكن عندما تبدأ الدوبلومسية الاميركية ومن لف لفها بالحديث عن الحوار، نتيقن ان اميركا لا تتحدث بلغة الحوار الا عندما تكون خسرت رهاناتها وخسرت مجموعاتها المقاتلة الممثلة بالمعارضة السورية.. لذلك في ذكرى خير البشرية الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، نتقدم من الرئيس المقاوم بشار حافظ الاسد والجيش العربي السوري والشعب والامة الاسلامية والعربية بأحر التهاني بولادة النبي محمد (ص) وندعو الله ان تكون الايام القليلة المقبلة تحمل معها بشارة النصر الحاسم لجيشنا المقاوم.

المصدر : الماسة السورية/ الخبر برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة