كشفت "جبهة النصرة" أنها تسعى لإقامة دولة إسلامية في سوريا، وما عززه الكلام الاخير لزعيمها المُفترض أبو محمد الجولاني ‏عبر قناة الجزيرة القطرية، مُخاطبا أنصاره قائلاً "إن مرحلة انهيار السلطة في سوريا تترك فراغاً أنتم خير من ‏يملأه"، مؤكداً بأنه يتّجه إلى "تأسيس دولة الخلافة والشورى في سوريا".‏

كما نقلت مجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور" الأسبوعية الفرنسية عن الزعيم الرّوحي لـ"جبهة النصرة" أبو محمد العطاوي، قوله إن "الانتصار لن يتوقف في سوريا"، مُتنبّئاً بأن ‏‏"الإنتصار لم يعد إلا مسألة عدة أشهر".‏

العطاوي، الذي قام بالتدريس لفترة طويلة في السعودية قبل أن يعود إلى الأردن، إعتبر أن "الربيع العربي سيُساعد السلفيين في غزو العالم، بدءا بتونس ثم مصر وليبيا وبعدها سوريا، وقريباً الأردن"، كاشفاً عن أن الجبهة "تضمّ ثمانية آلاف رجل ‏وأن عددهم في ازدياد مُستمرّ".‏

"جبهة النصرة" والهيمنة على الميليشيات المسلحة في سوريا

وفي سياق متصل، أكد زعيم التكفيريين السلفيين في الأردن محمد الشّلبي، المُكنّى بـ"أبي سيّاف، في حديث للمجلة مشاركته في تأسيس "جبهة النصرة" بعد خروجه من السجن ‏العام الماضي نتيجة تورطه بالتخطيط لهجمات على قواعد الجيش الأردني في البلاد، لافتاً إلى أنه يسعى حالياً في جميع أنحاء الأردن من أجل حشد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا.‏

وأكد أبو سياف أن "إيديولوجية الجبهة هي نفسها تلك الخاصة بتنظيم ‏القاعدة"، مشيراً إلى أن تنظيمه "الذي نقل معركته من العراق إلى سوريا على وشك الهيمنة على بقية المجموعات المُقاتلة الأخرى".‏

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-11
  • 5158
  • من الأرشيف

جبهة النصرة" والدولة الإسلامية في سورية

كشفت "جبهة النصرة" أنها تسعى لإقامة دولة إسلامية في سوريا، وما عززه الكلام الاخير لزعيمها المُفترض أبو محمد الجولاني ‏عبر قناة الجزيرة القطرية، مُخاطبا أنصاره قائلاً "إن مرحلة انهيار السلطة في سوريا تترك فراغاً أنتم خير من ‏يملأه"، مؤكداً بأنه يتّجه إلى "تأسيس دولة الخلافة والشورى في سوريا".‏ كما نقلت مجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور" الأسبوعية الفرنسية عن الزعيم الرّوحي لـ"جبهة النصرة" أبو محمد العطاوي، قوله إن "الانتصار لن يتوقف في سوريا"، مُتنبّئاً بأن ‏‏"الإنتصار لم يعد إلا مسألة عدة أشهر".‏ العطاوي، الذي قام بالتدريس لفترة طويلة في السعودية قبل أن يعود إلى الأردن، إعتبر أن "الربيع العربي سيُساعد السلفيين في غزو العالم، بدءا بتونس ثم مصر وليبيا وبعدها سوريا، وقريباً الأردن"، كاشفاً عن أن الجبهة "تضمّ ثمانية آلاف رجل ‏وأن عددهم في ازدياد مُستمرّ".‏ "جبهة النصرة" والهيمنة على الميليشيات المسلحة في سوريا وفي سياق متصل، أكد زعيم التكفيريين السلفيين في الأردن محمد الشّلبي، المُكنّى بـ"أبي سيّاف، في حديث للمجلة مشاركته في تأسيس "جبهة النصرة" بعد خروجه من السجن ‏العام الماضي نتيجة تورطه بالتخطيط لهجمات على قواعد الجيش الأردني في البلاد، لافتاً إلى أنه يسعى حالياً في جميع أنحاء الأردن من أجل حشد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا.‏ وأكد أبو سياف أن "إيديولوجية الجبهة هي نفسها تلك الخاصة بتنظيم ‏القاعدة"، مشيراً إلى أن تنظيمه "الذي نقل معركته من العراق إلى سوريا على وشك الهيمنة على بقية المجموعات المُقاتلة الأخرى".‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة