جددت فصائل الثورة الفلسطينية في سورية دعوتها إلى تحييد المخيمات الفلسطينية عن الأزمة في سورية ولاسيما مخيم اليرموك الذي يعد رمزا لقضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم.

وأشار ممثلو الفصائل في بيان أعلنوه أمس ضمن مؤتمر صحفي بدمشق إلى ان الهدف الرئيسي لكل تحرك فلسطيني هو عودة أبناء مخيم اليرموك إليه ليمارسوا حياتهم الطبيعية ويتابعوا حمل قضيتهم الوطنية لدحر الاحتلال الصهيوني وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948.

وأكدت الفصائل "إجماعها التام على وقف إطلاق النار في المخيم ودعوتها المسلحين إلى الانسحاب من مخيم اليرموك لإنهاء حالة التشرد التي يعاني منها أبناؤه ووضع حد للإضرار بالمكانة السياسية التي يمثلها هذا المخيم كرمز لقضية اللاجئين وحقهم بالعودة ووقف جميع أعمال العنف فيه لاستعادة أمنه واستقراره وعودة سكانه إليه".

وأشارت الفصائل في بيانها إلى ضرورة "تسهيل دخول الأفراد والمواد الغذائية والطبية إلى المخيم وتقديم كل المساعدات الممكنة إلى المشردين من أبنائه ريثما يعودون إلى مساكنهم" داعية "رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية وقيادة حركة حماس إلى أوسع تحرك واتصالات سياسية عربيا واقليميا ودوليا لرفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني وتأمين عودتهم إلى المخيم".

وأعربت الفصائل المجتمعة عن املها باستعادة سورية أمنها واستقرارها بأسرع وقت ممكن.

وأوضح خالد عبد المجيد أمين سر الفصائل "ان الفصائل متوافقة فيما بينها على الضغط على المسلحين واحتواء أي عنصر يفك ارتباطه بـ "جبهة النصرة" وما يسمى "الجيش الحر" وذلك بالطرق التي أعلنت عنها الدولة السورية من تسليم سلاحه وتسوية ملفه علما أن هناك عشرات الفلسطينيين متورطون في أحداث المخيم الأخيرة".

ولفت عبد المجيد إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع الحكومة السورية لتسهيل مرور المواد الطبية والاغاثية إلى مخيم اليرموك.

شارك في صياغة البيان جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركتا فتح الانتفاضة وفتح المركزية وطلائع حركة التحرير الشعبية /قوات الصاعقة/ وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وجبهة النضال الشعبي جناح رام الله وحزب فدا.

فصائل التحالف الوطني الفلسطيني: بذل كل الجهود لمنع زج الفلسطينيين بالأزمة في سورية

من جهتها أكدت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه حرصها على بذل كل الجهود لمنع زج الفلسطينيين بالأزمة في سورية التي احتضنت الشعب الفلسطيني وقضيته وقدمت التضحيات الكبرى من أجلها.

ونوهت الفصائل بموقف السيد الرئيس بشار الأسد الثابت والمبدئي تجاه قضية فلسطين والنابع من إرادة الشعب السوري مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لسورية وداعما لمواقفها وسندا حقيقيا لها في كل الظروف.

وأشارت الفصائل إلى أن الفوضى والتخريب الذي تقوم به المجموعات الإرهابية داخل المخيم يحتم على القوى العربية والإسلامية والدولية تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه الكارثة التي ألمت بالفلسطينيين في المخيم محذرة من خطورة استمرار إرهاب المجموعات المسلحة واحتمالات انفجار هذه الكارثة في وجه كل من يصمت على معاناة الفلسطينيين ومحاولة قهرهم وإذلالهم والتآمر على قهم المقدس في العودة.

ودعت الفصائل في بيانها كل الأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة التي اعتدت على كرامة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك بهدف المساس بحق العودة أن تأمر تلك المجموعات الإرهابية بالانسحاب الفوري من المخيم.

وأعربت الفصائل في ختام بيانها عن ثقتها بأن سورية بشعبها وجيشها وقيادتها ستخرج منتصرة على الحرب العدوانية الكونية التي تشن ضدها.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-08
  • 6581
  • من الأرشيف

فصائل الثورة الفلسطينية: هدفنا عودة أبناء مخيم اليرموك لممارسة حياتهم.. ومتابعة حمل قضيتهم لدحر الاحتلال الصهيوني

جددت فصائل الثورة الفلسطينية في سورية دعوتها إلى تحييد المخيمات الفلسطينية عن الأزمة في سورية ولاسيما مخيم اليرموك الذي يعد رمزا لقضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم. وأشار ممثلو الفصائل في بيان أعلنوه أمس ضمن مؤتمر صحفي بدمشق إلى ان الهدف الرئيسي لكل تحرك فلسطيني هو عودة أبناء مخيم اليرموك إليه ليمارسوا حياتهم الطبيعية ويتابعوا حمل قضيتهم الوطنية لدحر الاحتلال الصهيوني وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948. وأكدت الفصائل "إجماعها التام على وقف إطلاق النار في المخيم ودعوتها المسلحين إلى الانسحاب من مخيم اليرموك لإنهاء حالة التشرد التي يعاني منها أبناؤه ووضع حد للإضرار بالمكانة السياسية التي يمثلها هذا المخيم كرمز لقضية اللاجئين وحقهم بالعودة ووقف جميع أعمال العنف فيه لاستعادة أمنه واستقراره وعودة سكانه إليه". وأشارت الفصائل في بيانها إلى ضرورة "تسهيل دخول الأفراد والمواد الغذائية والطبية إلى المخيم وتقديم كل المساعدات الممكنة إلى المشردين من أبنائه ريثما يعودون إلى مساكنهم" داعية "رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية وقيادة حركة حماس إلى أوسع تحرك واتصالات سياسية عربيا واقليميا ودوليا لرفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني وتأمين عودتهم إلى المخيم". وأعربت الفصائل المجتمعة عن املها باستعادة سورية أمنها واستقرارها بأسرع وقت ممكن. وأوضح خالد عبد المجيد أمين سر الفصائل "ان الفصائل متوافقة فيما بينها على الضغط على المسلحين واحتواء أي عنصر يفك ارتباطه بـ "جبهة النصرة" وما يسمى "الجيش الحر" وذلك بالطرق التي أعلنت عنها الدولة السورية من تسليم سلاحه وتسوية ملفه علما أن هناك عشرات الفلسطينيين متورطون في أحداث المخيم الأخيرة". ولفت عبد المجيد إلى أن هناك اتصالات مستمرة مع الحكومة السورية لتسهيل مرور المواد الطبية والاغاثية إلى مخيم اليرموك. شارك في صياغة البيان جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركتا فتح الانتفاضة وفتح المركزية وطلائع حركة التحرير الشعبية /قوات الصاعقة/ وجبهة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري وحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني وجبهة النضال الشعبي جناح رام الله وحزب فدا. فصائل التحالف الوطني الفلسطيني: بذل كل الجهود لمنع زج الفلسطينيين بالأزمة في سورية من جهتها أكدت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه حرصها على بذل كل الجهود لمنع زج الفلسطينيين بالأزمة في سورية التي احتضنت الشعب الفلسطيني وقضيته وقدمت التضحيات الكبرى من أجلها. ونوهت الفصائل بموقف السيد الرئيس بشار الأسد الثابت والمبدئي تجاه قضية فلسطين والنابع من إرادة الشعب السوري مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لسورية وداعما لمواقفها وسندا حقيقيا لها في كل الظروف. وأشارت الفصائل إلى أن الفوضى والتخريب الذي تقوم به المجموعات الإرهابية داخل المخيم يحتم على القوى العربية والإسلامية والدولية تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه الكارثة التي ألمت بالفلسطينيين في المخيم محذرة من خطورة استمرار إرهاب المجموعات المسلحة واحتمالات انفجار هذه الكارثة في وجه كل من يصمت على معاناة الفلسطينيين ومحاولة قهرهم وإذلالهم والتآمر على قهم المقدس في العودة. ودعت الفصائل في بيانها كل الأطراف الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة التي اعتدت على كرامة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك بهدف المساس بحق العودة أن تأمر تلك المجموعات الإرهابية بالانسحاب الفوري من المخيم. وأعربت الفصائل في ختام بيانها عن ثقتها بأن سورية بشعبها وجيشها وقيادتها ستخرج منتصرة على الحرب العدوانية الكونية التي تشن ضدها.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة