دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
استقبل الرئيس السوري بشار الاسد اللواء الركن جميل السيد على مدى ساعتين حيث تم البحث في الاوضاع العامة.
ونقل المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد عن الرئيس السوري بشار الأسد بعد لقائه أمس على مدى ساعتين، أن الأولوية لوقف العنف وإراحة المواطن السوري. أما الأمور الأخرى التي وردت في سياق طرحه للحل فهي غير منفصلة عما يجري تداوله في الكواليس الدولية والذي يتم التنسيق في شأنه مع السلطات السورية.
وأعلن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيد، في بيان اليوم، أن السيد "أودع بتصرف مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي نسخة أصلية عن قرص تسجيل CD يتضمن أربع مكالمات جرت مؤخرا بين النائب عقاب صقر من جهة وجماعات مسلحة في سوريا من جهة أخرى، وذلك لإجراء المقتضى القانوني الذي تراه النيابة العامة التمييزية مناسبا، ولا سيما بالنسبة للتحقيق الجاري لديها في الدعوى المقدمة من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب عقاب صقر ضد جريدة "الأخبار" ومحطة تلفزيون "otv" واتهامهم بالتلاعب بتسجيلات هاتفية بين النائب صقر وجماعات مسلحة في سوريا لتزويدها بالسلاح والذخائر، ثم إدعاء النائب صقر لاحقا خلال مؤتمر صحفي بأن تلك المكالمات كانت تدور حول تسليم الحليب والبطانيات للشعب السوري، وبأنه كان يفاوض المسلحين لتحرير اللبنانيين المختطفين في أعزاز وليس لتسليم أسلحة من الحريري إلى الجماعات السورية المسلحة".
وتابع البيان "وقد أوضح اللواء السيد بأن تلك التسجيلات قد وردته بصفة خاصة من الباحث والإعلامي السوري رفيق لطف عبر محطة الفضائية السورية التي كانت بثتها منذ حوالي الأسبوع والتي تتضمن مكالمات واضحة لنائب صقر تتناول توصيل مبالغ مالية منه إلى المسلحين ويطالبهم فيها أيضا بتوحيد صفوفهم وعدم الاستمرار بالتشرذم، ومتكفلا أيضا بتلبية طلباتهم وبتزويدهم بأجهزة اتصال متطورة عبر الأقمار الصناعية من نوع ثريا و"IMMERSAT" التي أشتكى المسلحون من افتقارهم إلى ما يكفي منها".
وأشار إلى أن "تلك المكالمات تظهر التزام النائب صقر بتسليم المسلحين معدات متطورة تصنع العجائب، على حد قوله، في مواجهة القوات السورية النظامية، عدا عن مطالبته للمسلحين التابعين لما يسمى بالجيش السوري الحر بضرورة تكليف ناطق إعلامي لنفي مسؤوليتهم عن التفجيرات التي وقعت في شوارع مدينة حلب وأسقطت عشرات المدنيين والتي كان تبناها مسؤول من الجيش الحر نفسه، وحيث شدد النائب عقاب صقر على ضرورة حصول هذا النفي أمام وسائل إعلام خارجية كون اعترافهم الأولي بالمسؤولية عن التفجير المذكور قد سبب ضررا وإرباكا. هذا بالإضافة إلى اتصال بين النائب صقر وأحد مسؤولي تلك الجماعات المسلحة يستوضحه فيها عن بضاعة مجهولة الهوية كان أرسلها إليهم لكنها لم تصلهم فعليا، علما بأنه لم يتبين في تلك المكالمات ما يشير، من قريب أو بعيد، إلى أن النائب عقاب صقر كان يسوق البطانيات والحليب إلى الشعب السوري باسم الرئيس السابق سعد الحريري
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة