أكد اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية أن عودة الاستقرار إلى سورية لا يمكن أن تكون إلا بالتصدي للارهاب الذي يستهدفها ويستهدف جيشها وشعبها منذ نحو عامين داعياً جميع المواطنين الشرفاء إلى التعاون مع القوات المسلحة وعناصر الشرطة وقوات حفظ النظام التي تقوم بواجبها الوطني في الليل والنهار لحماية أمن الوطن والمواطنين في التصدي لهذا الإرهاب المنظم ومنعه من تنفيذ مخططاته الرامية إلى إضعاف سورية وتفكيكها.

وأشار الشعار في لقاء مع التلفزيون العربي السوري الليلة إلى أن الإرهاب الذي يهدف إلى تخريب البشر والحجر هو العقبة الأساسية أمام عودة الاستقرار إلى البلد موضحا أن من الواجبات القانونية والشرعية والأخلاقية المترتبة على وزارة الداخلية أمام مواطنيها العمل بشكل فعال لتكريس الاستقرار وتعزيزه في الوطن بأي طريقة كانت في أوقات السلم أو الحرب وعودته إلى ما كان عليه.

وعبر الشعار عن عدم استغرابه من استهداف الإرهابيين لكل مواطن شريف يعمل ليل نهار لكبح جماح الإرهاب وأدواته متسائلا أي فتوى أو شريعة أو دين يحلل لهؤلاء الإرهابيين قتل أبناء وطنهم المخلصين الذين يدافعون عن ترابه ووحدته وتدمير بناه التحتية سواء البشرية أو المادية خدمة لأعداء سورية.

وقال الشعار إنني اعتبر نفسي منذ اللحظة الأولى الجندي المجهول والمعلوم الذي يقاتل دفاعا عن تراب بلده وكرامة شعبه وأمته وبقاء الأمل والاستقرار وإعادته إلى ما كان عليه في أقرب وقت ممكن.

وأضاف الشعار إن الإرهاب ليس له أي دين أو مذهب أو أرضية أخلاقية مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى وكل شرائعه التي وضعها تحرم هذا النوع من الإرهاب الذي يستهدف في التفجيرات البشر والحجر.

وأوضح وزير الداخلية أن الوزارة لديها خطة طموحة جداً في مجال التدريب والتأهيل وتعمل على تهيئة قوى فاعلة بما يتناسب مع الواجبات المنوطة بقوى الأمن الداخلي في الأحوال كافة إضافة إلى تنفيذ برامج جديدة تؤهلها للقيام بواجباتها في فرض الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وكل العابثين في أمن البلد وأمن المواطنين في كافة أنحاء سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-07
  • 8653
  • من الأرشيف

وزير الداخلية اللواء محمد الشعار... عودة الاستقرار إلى سورية لا يمكن أن تكون إلا بالتصدي للارهاب

أكد اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية أن عودة الاستقرار إلى سورية لا يمكن أن تكون إلا بالتصدي للارهاب الذي يستهدفها ويستهدف جيشها وشعبها منذ نحو عامين داعياً جميع المواطنين الشرفاء إلى التعاون مع القوات المسلحة وعناصر الشرطة وقوات حفظ النظام التي تقوم بواجبها الوطني في الليل والنهار لحماية أمن الوطن والمواطنين في التصدي لهذا الإرهاب المنظم ومنعه من تنفيذ مخططاته الرامية إلى إضعاف سورية وتفكيكها. وأشار الشعار في لقاء مع التلفزيون العربي السوري الليلة إلى أن الإرهاب الذي يهدف إلى تخريب البشر والحجر هو العقبة الأساسية أمام عودة الاستقرار إلى البلد موضحا أن من الواجبات القانونية والشرعية والأخلاقية المترتبة على وزارة الداخلية أمام مواطنيها العمل بشكل فعال لتكريس الاستقرار وتعزيزه في الوطن بأي طريقة كانت في أوقات السلم أو الحرب وعودته إلى ما كان عليه. وعبر الشعار عن عدم استغرابه من استهداف الإرهابيين لكل مواطن شريف يعمل ليل نهار لكبح جماح الإرهاب وأدواته متسائلا أي فتوى أو شريعة أو دين يحلل لهؤلاء الإرهابيين قتل أبناء وطنهم المخلصين الذين يدافعون عن ترابه ووحدته وتدمير بناه التحتية سواء البشرية أو المادية خدمة لأعداء سورية. وقال الشعار إنني اعتبر نفسي منذ اللحظة الأولى الجندي المجهول والمعلوم الذي يقاتل دفاعا عن تراب بلده وكرامة شعبه وأمته وبقاء الأمل والاستقرار وإعادته إلى ما كان عليه في أقرب وقت ممكن. وأضاف الشعار إن الإرهاب ليس له أي دين أو مذهب أو أرضية أخلاقية مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى وكل شرائعه التي وضعها تحرم هذا النوع من الإرهاب الذي يستهدف في التفجيرات البشر والحجر. وأوضح وزير الداخلية أن الوزارة لديها خطة طموحة جداً في مجال التدريب والتأهيل وتعمل على تهيئة قوى فاعلة بما يتناسب مع الواجبات المنوطة بقوى الأمن الداخلي في الأحوال كافة إضافة إلى تنفيذ برامج جديدة تؤهلها للقيام بواجباتها في فرض الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وكل العابثين في أمن البلد وأمن المواطنين في كافة أنحاء سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة