بعد تكليف السيد الرئيس بشار الأسد الحكومة بوضع الخطوات التنفيذية للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية عقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية برئاسة الدكتور وائل الحلقي تركزت على بحث الآليات والإجراءات التي ستركز عليها الحكومة للبدء بتنفيذ البرنامج السياسي.

وتداول رئيس مجلس الوزراء والوزراء مجموعة من الآراء والأفكار حول الآلية المقترحة لإدارة وإطلاق عملية الحوار الوطني من خلال التأكيد على الانفتاح على جميع أطياف المجتمع ودعوة القوى والأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات الشعبية والمهنية وكذلك الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والهيئات الأهلية والروحية للمشاركة في جلسات حوار مفتوحة من شأنها التهيئة والتحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل وفق أسس ومبادئ السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية وبما يفضي إلى إقرار مشروع ميثاق وطني يعرض على الاستفتاء العام ويؤسس للحل السياسي والمصالحة الوطنية.

وفي ضوء الحوارات والمناقشات الغنية والمستفيضة التي تمت بهدف بلورة رؤية مشتركة يتم على أساسها وضع برنامج عمل للحكومة واعتماد الآليات التنفيذية للحل السياسي قرر مجلس الوزراء متابعة مناقشاته واستكمالها في جلسة ثانية تعقد صباح يوم غد الأربعاء يتم خلالها إقرار الآليات التنفيذية اللازمة لإطلاق عملية الحوار الوطني وحل الأزمة في سورية.

وحيا المجلس دور وتضحيات قواتنا المسلحة وقوى حفظ الأمن والقوى الوطنية والفعاليات الاجتماعية التي دعمت صمود جيشنا الباسل في مواجهة الإرهاب والتصدي للمؤامرة وثمن مبادراتها الوطنية في تخفيض بعض الأعباء التي يعاني منها المواطنون ودفع عملية الحوار في إطار تعزيز الحل السلمي والمصالحة الاجتماعية.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-07
  • 4445
  • من الأرشيف

بتكليف من الرئيس بشار الاسد ... مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً استثنائياً لبحث الآليات لبتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة

بعد تكليف السيد الرئيس بشار الأسد الحكومة بوضع الخطوات التنفيذية للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية عقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية برئاسة الدكتور وائل الحلقي تركزت على بحث الآليات والإجراءات التي ستركز عليها الحكومة للبدء بتنفيذ البرنامج السياسي. وتداول رئيس مجلس الوزراء والوزراء مجموعة من الآراء والأفكار حول الآلية المقترحة لإدارة وإطلاق عملية الحوار الوطني من خلال التأكيد على الانفتاح على جميع أطياف المجتمع ودعوة القوى والأحزاب السياسية والمنظمات والنقابات الشعبية والمهنية وكذلك الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والهيئات الأهلية والروحية للمشاركة في جلسات حوار مفتوحة من شأنها التهيئة والتحضير لعقد مؤتمر للحوار الوطني الشامل وفق أسس ومبادئ السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية وبما يفضي إلى إقرار مشروع ميثاق وطني يعرض على الاستفتاء العام ويؤسس للحل السياسي والمصالحة الوطنية. وفي ضوء الحوارات والمناقشات الغنية والمستفيضة التي تمت بهدف بلورة رؤية مشتركة يتم على أساسها وضع برنامج عمل للحكومة واعتماد الآليات التنفيذية للحل السياسي قرر مجلس الوزراء متابعة مناقشاته واستكمالها في جلسة ثانية تعقد صباح يوم غد الأربعاء يتم خلالها إقرار الآليات التنفيذية اللازمة لإطلاق عملية الحوار الوطني وحل الأزمة في سورية. وحيا المجلس دور وتضحيات قواتنا المسلحة وقوى حفظ الأمن والقوى الوطنية والفعاليات الاجتماعية التي دعمت صمود جيشنا الباسل في مواجهة الإرهاب والتصدي للمؤامرة وثمن مبادراتها الوطنية في تخفيض بعض الأعباء التي يعاني منها المواطنون ودفع عملية الحوار في إطار تعزيز الحل السلمي والمصالحة الاجتماعية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة