طالب حزب الشعب الجمهوري التركي بمساءلة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو في البرلمان التركي حول وجود ضباط أتراك في سورية وتعاونهم مع المجموعات الإرهابية المسلحة فيها والأنباء عن اعتقالهم.

جاء ذلك في مذكرة مساءلة برلمانية قدمها النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض لطفي بيدار نشرتها صحيفة حرييت التركية وأغلب الوسائل الإعلامية التركية أكدت وجوب قيام أردوغان وداود أوغلو بتوضيح هذا الدور للضباط الأتراك والإجابة على المعلومات حول اعتقال عدد منهم في سورية وتعاونهم مع المجموعات الإرهابية التي تسمى (الجيش الحر) وعلى الأنباء عن مقتل موظفين وضباط أتراك فيها.

بدوره طالب الحزب الشيوعي التركي أردوغان بتقديم توضيح مقنع حول دور الضباط الأتراك فيما يجري في سورية وما إذا كانوا يتعاونون مع تنظيم القاعدة في دولة جارة.

وأكد الحزب التركي في بيان أصدرته لجنته المركزية ونشره موقع (صول خبر) التركي ضرورة قيام حكومة حزب العدالة والتنمية بتوضيح المعلومات عن اعتقال الضباط الأتراك في سورية وقبلهم ضابطان رفيعا المستوى وعناصر من جهاز المخابرات القومية التركية متسائلا بأي طريقة دخل أولئك الضباط إلى سورية وهل كانوا يتعاونون مع تنظيم القاعدة وما إذا كانت القوات المسلحة التركية تنفذ عمليات سرية في دولة جارة.

رئيس حزب تركيا المستقل: الهجمة الأمريكية على سورية لأنها رمز النضال ضد الإمبريالية بالمنطقة

من جهته أكد حيدر باش رئيس حزب تركيا المستقلفي مقال نشرته صحيفة (يني مساج) التركية أمس أن الضغوط والهجمة الأمريكية على سورية لأنها تعد رمز النضال والصمود ضد الإمبريالية في منطقة الشرق الأوسط مستنكرا استمرار الغرب بنشر الادعاءات الكاذبة والملفقة حول سورية وبتجاهل نضال الشعب السوري وقيادته.

وأكد باش أن هذه الادعاءات الكاذبة حول سورية تأتي في سياق السياسات الغربية المعتمدة على الكذب والحرب النفسية التي يشنها الغرب ضدها مستهجنا الفتاوى اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تستبيح قتل السوريين ولاسيما النساء والأطفال.

وشدد رئيس حزب تركيا المستقل على أن جميع الفتاوى الصادرة من الدول الإسلامية المتعاونة مع الولايات المتحدة الأمريكية منافية للدين الإسلامي.

وحذر باش من أن هذه الأوهام والفتاوى انعكست على تركيا أيضا حيث انساقت بعض الأطراف التركية وراء هذه الأوهام والأكاذيب والأخبار المضللة والتي تشكل غطاء لمحاولة جرها مع الشعب التركي إلى الكوارث والمصائب.

وأوضح باش أن الحملات العدوانية ضد الشعب السوري تهدف إلى زرع بذور الفتنة بين المسلمين مذكرا بأن أسلوب إثارة الصراعات الطائفية تم استخدامه في جميع مراحل التاريخ وجاء نتيجة "خضوع العالم الإسلامي للغرب" وفتح بعض الدول الإسلامية أبوابها للغرب حيث تعتبر قطر والبحرين ودول عربية أخرى بمثابة مستعمرات أمريكية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-04
  • 5320
  • من الأرشيف

حزب الشعب الجمهوري يطالب بمساءلة أردوغان وأوغلو في البرلمان حول تعاون ضباط أتراك مع إرهابيين في سورية

طالب حزب الشعب الجمهوري التركي بمساءلة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو في البرلمان التركي حول وجود ضباط أتراك في سورية وتعاونهم مع المجموعات الإرهابية المسلحة فيها والأنباء عن اعتقالهم. جاء ذلك في مذكرة مساءلة برلمانية قدمها النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض لطفي بيدار نشرتها صحيفة حرييت التركية وأغلب الوسائل الإعلامية التركية أكدت وجوب قيام أردوغان وداود أوغلو بتوضيح هذا الدور للضباط الأتراك والإجابة على المعلومات حول اعتقال عدد منهم في سورية وتعاونهم مع المجموعات الإرهابية التي تسمى (الجيش الحر) وعلى الأنباء عن مقتل موظفين وضباط أتراك فيها. بدوره طالب الحزب الشيوعي التركي أردوغان بتقديم توضيح مقنع حول دور الضباط الأتراك فيما يجري في سورية وما إذا كانوا يتعاونون مع تنظيم القاعدة في دولة جارة. وأكد الحزب التركي في بيان أصدرته لجنته المركزية ونشره موقع (صول خبر) التركي ضرورة قيام حكومة حزب العدالة والتنمية بتوضيح المعلومات عن اعتقال الضباط الأتراك في سورية وقبلهم ضابطان رفيعا المستوى وعناصر من جهاز المخابرات القومية التركية متسائلا بأي طريقة دخل أولئك الضباط إلى سورية وهل كانوا يتعاونون مع تنظيم القاعدة وما إذا كانت القوات المسلحة التركية تنفذ عمليات سرية في دولة جارة. رئيس حزب تركيا المستقل: الهجمة الأمريكية على سورية لأنها رمز النضال ضد الإمبريالية بالمنطقة من جهته أكد حيدر باش رئيس حزب تركيا المستقلفي مقال نشرته صحيفة (يني مساج) التركية أمس أن الضغوط والهجمة الأمريكية على سورية لأنها تعد رمز النضال والصمود ضد الإمبريالية في منطقة الشرق الأوسط مستنكرا استمرار الغرب بنشر الادعاءات الكاذبة والملفقة حول سورية وبتجاهل نضال الشعب السوري وقيادته. وأكد باش أن هذه الادعاءات الكاذبة حول سورية تأتي في سياق السياسات الغربية المعتمدة على الكذب والحرب النفسية التي يشنها الغرب ضدها مستهجنا الفتاوى اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تستبيح قتل السوريين ولاسيما النساء والأطفال. وشدد رئيس حزب تركيا المستقل على أن جميع الفتاوى الصادرة من الدول الإسلامية المتعاونة مع الولايات المتحدة الأمريكية منافية للدين الإسلامي. وحذر باش من أن هذه الأوهام والفتاوى انعكست على تركيا أيضا حيث انساقت بعض الأطراف التركية وراء هذه الأوهام والأكاذيب والأخبار المضللة والتي تشكل غطاء لمحاولة جرها مع الشعب التركي إلى الكوارث والمصائب. وأوضح باش أن الحملات العدوانية ضد الشعب السوري تهدف إلى زرع بذور الفتنة بين المسلمين مذكرا بأن أسلوب إثارة الصراعات الطائفية تم استخدامه في جميع مراحل التاريخ وجاء نتيجة "خضوع العالم الإسلامي للغرب" وفتح بعض الدول الإسلامية أبوابها للغرب حيث تعتبر قطر والبحرين ودول عربية أخرى بمثابة مستعمرات أمريكية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة