كشفت معلومات أمنية لـ"الاخبار" أنه "لم تكد المعركة الأخيرة بين جبل محسن وباب التبانة تتوقف حتى أُدخلت إلى التبانة كميات كبيرة من أسلحة "M4"، عُلم أنّها مُرسلة من دولة عربية. كما وصلت كميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة، خاصة قواذف "أر بي جي" و"الهاون" عيار 82". وأشارت المعلومات نفسها إلى أنّ "هذه الأسلحة خُزّنت في عمق الأحياء الشعبية، كاشفة أنه جرى تخزين بعض الأسلحة والذخائر في عدة مساجد".

واشارت المصادر إلى أنّ "الأسلحة والذخائر التي دخلت إلى التبّانة كافية لفتح جبهة على مدى أشهر طويلة". وينشط على خط التمويل عقيدٌ متقاعد من الجيش، يُشرف شخصياً على توزيع الأسلحة وتزويد الشبان بها بشكل لم يسبق له مثيل. وتكشف أن "كميات من الذخيرة وصلت من عرسال بحافلات صغيرة لنقل الركّاب وأُخرى تُستخدم في توزيع الخضار".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-03
  • 9747
  • من الأرشيف

الاخبار: كميات كبيرة من السلاح المتنوع ادخل للتبانة مرسل من دولة عربية

كشفت معلومات أمنية لـ"الاخبار" أنه "لم تكد المعركة الأخيرة بين جبل محسن وباب التبانة تتوقف حتى أُدخلت إلى التبانة كميات كبيرة من أسلحة "M4"، عُلم أنّها مُرسلة من دولة عربية. كما وصلت كميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة، خاصة قواذف "أر بي جي" و"الهاون" عيار 82". وأشارت المعلومات نفسها إلى أنّ "هذه الأسلحة خُزّنت في عمق الأحياء الشعبية، كاشفة أنه جرى تخزين بعض الأسلحة والذخائر في عدة مساجد". واشارت المصادر إلى أنّ "الأسلحة والذخائر التي دخلت إلى التبّانة كافية لفتح جبهة على مدى أشهر طويلة". وينشط على خط التمويل عقيدٌ متقاعد من الجيش، يُشرف شخصياً على توزيع الأسلحة وتزويد الشبان بها بشكل لم يسبق له مثيل. وتكشف أن "كميات من الذخيرة وصلت من عرسال بحافلات صغيرة لنقل الركّاب وأُخرى تُستخدم في توزيع الخضار".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة