أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النيابي النائب اللبناني ميشال عون أن سورية لن تسقط في المشروع الذي أعدته الولايات المتحدة وإسرائيل لافتا إلى أن حل الأزمة فيها لا يكون إلا بالحوار بين الحكومة والمعارضة.

واشار النائب عون في مؤتمر صحفي عقده بعد ترؤسه بعد ظهر أمس الاجتماع الأسبوعي للتكتل إلى أن ما تشهده سورية من أحداث كان من نسج الإدارة الأميركية التي اختارت هذا البلد لكي يكون ميدان الصراع لضرب نفوذ روسيا في المنطقة ولإبعاد سورية عن إيران ولبنان ولإضعاف الجميع.

ودعا الدول العربية والغربية التي تدعم المعارضة إلى وقف القتال وحملها على الموافقة على الحوار لأن الوضع في سورية لن ينتهي إذا لم يكن هناك نية بالجلوس سويا معتبرا ان الغاية مما يحدث في سورية ليست الاصلاح.

وقال عون "إننا منذ بدء قضية الأحداث في سورية طالبنا الحكومة اللبنانية الالتزام بالمواثيق بين البلدين بالاضافة إلى ميثاق الدول العربية الذي لم تحترمه الدول العربية تجاه سورية".

 

وأضاف عون" إن رأينا كان وما يزال هو ضرورة البدء بالحوار بين المعارضة والحكم في سورية للوصول إلى حل لأن الجرائم ليست مرتكبة من النظام وقلنا منذ أول يوم ان الحكومة في سورية لن تسقط".

في سياق متصل عرض العماد عون أمس مع وفد من لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية برئاسة محمود قماطي الأوضاع العامة والتطورات في سورية ولبنان وكيفة التعاطي مع أزمة النازحين من سورية بصورة انسانية دون السماح للمسلحين بالتسلل عبر الأراضي اللبنانية إلى سورية.

وأكد المجتمعون أن ما يحصل في سورية أرهق السوريين وشكل تخريبا لسورية الداعم الرئيسي للمقاومة والقضية الفلسطينية والتي شكلت في العام 2006 حضنا دافئا لآلاف اللبنانيين الذين فروا من همجية العدو الصهيوني نتيجة قصفه للقرى والبلدات اللبنانية.

وقال منسق اللقاء قاسم صالح "ناقشنا موضوع النزوح الذي يحصل من سورية نحو لبنان واكدنا ان هذه المسألة انسانية ويجب التعاطي معها بنوع من الاحتضان وتقديم المساعدة وضبط أوضاعهم في كل الاراضي اللبنانية وخصوصا على الحدود الشمالية والشرقية لمنع تسلل المسلحين والسلاح من لبنان الى سورية حتى لا يزج لبنان في اتون الازمة التي نتمنى ان تنتهي بالحوار".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-03
  • 13152
  • من الأرشيف

عون: سورية لن تسقط في المشروع الذي أعدته أميركا وإسرائيل

أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النيابي النائب اللبناني ميشال عون أن سورية لن تسقط في المشروع الذي أعدته الولايات المتحدة وإسرائيل لافتا إلى أن حل الأزمة فيها لا يكون إلا بالحوار بين الحكومة والمعارضة. واشار النائب عون في مؤتمر صحفي عقده بعد ترؤسه بعد ظهر أمس الاجتماع الأسبوعي للتكتل إلى أن ما تشهده سورية من أحداث كان من نسج الإدارة الأميركية التي اختارت هذا البلد لكي يكون ميدان الصراع لضرب نفوذ روسيا في المنطقة ولإبعاد سورية عن إيران ولبنان ولإضعاف الجميع. ودعا الدول العربية والغربية التي تدعم المعارضة إلى وقف القتال وحملها على الموافقة على الحوار لأن الوضع في سورية لن ينتهي إذا لم يكن هناك نية بالجلوس سويا معتبرا ان الغاية مما يحدث في سورية ليست الاصلاح. وقال عون "إننا منذ بدء قضية الأحداث في سورية طالبنا الحكومة اللبنانية الالتزام بالمواثيق بين البلدين بالاضافة إلى ميثاق الدول العربية الذي لم تحترمه الدول العربية تجاه سورية".   وأضاف عون" إن رأينا كان وما يزال هو ضرورة البدء بالحوار بين المعارضة والحكم في سورية للوصول إلى حل لأن الجرائم ليست مرتكبة من النظام وقلنا منذ أول يوم ان الحكومة في سورية لن تسقط". في سياق متصل عرض العماد عون أمس مع وفد من لقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية برئاسة محمود قماطي الأوضاع العامة والتطورات في سورية ولبنان وكيفة التعاطي مع أزمة النازحين من سورية بصورة انسانية دون السماح للمسلحين بالتسلل عبر الأراضي اللبنانية إلى سورية. وأكد المجتمعون أن ما يحصل في سورية أرهق السوريين وشكل تخريبا لسورية الداعم الرئيسي للمقاومة والقضية الفلسطينية والتي شكلت في العام 2006 حضنا دافئا لآلاف اللبنانيين الذين فروا من همجية العدو الصهيوني نتيجة قصفه للقرى والبلدات اللبنانية. وقال منسق اللقاء قاسم صالح "ناقشنا موضوع النزوح الذي يحصل من سورية نحو لبنان واكدنا ان هذه المسألة انسانية ويجب التعاطي معها بنوع من الاحتضان وتقديم المساعدة وضبط أوضاعهم في كل الاراضي اللبنانية وخصوصا على الحدود الشمالية والشرقية لمنع تسلل المسلحين والسلاح من لبنان الى سورية حتى لا يزج لبنان في اتون الازمة التي نتمنى ان تنتهي بالحوار".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة