قال مسؤول الاعلام المركزي في الجبهة الشعبية القيادة العامة انور رجا ، ان اقتحام مخيم اليرموك بالنسبة للجماعات المسلحة ،  يعتبر هدفا عسكريا ، وهي لا تجد اي مشكلة من اقتحام المخيم، وهذا وراءه اهداف سياسية خلف الماساة الاجتماعية التي ولدها دخول تلك العصابات تحت رايات وعناوين مختلفة كالقاعدة وتفريخاتها. وفي حديث ادلى به لقناة العالم قال انور رجا: ماجرى في مخيم اليرموك هو الترجمة الحرفية لما يمكن ان يخدم البرنامج الاسرائيلي الامريكي في اعادة رسم خارطة القضية الفلسطينية والمنطقة ككل من بوابة الموضوع الفلسطيني .

ولفت انو رجا الى ان الورقة الاثمن والحساسة والستراتيجية في القضية الفلسطينية هي موضوع اللاجئين وقضية حق العودة . فالقضية الفلسطينية وضعت مؤخرا على نار ساخنة وقيل بان نهاية الحق الفلسطيني قد تمت عبر التصويت على دولة عضو غير مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة وبالتالي اعلن من قبل بعض الاطراف الفلسطينية رسميا ، التنازل عن 87% من ارض فلسطين التاريخية . اذا فهذه العقبة الستراتيجية والتي تشكل عمليا النسبة الاساسية للفلسطينيين في مخيم اليرموك الحالة الرمزية لها ، فالمخيم بات معروفا بانه عاصمة الشتات، والحالة الرمزية للحق الفلسطيني بالعودة.

واكد ايضا بان مخيم اليرموك بسبب كونه الحاضنة السياسية، التي وفرت للفلسطينيين في سوريا امكانية التعبير عن ذاتهم بكل الوسائل، وارقاها الكفاح المسلح بات يشكل تهديدا لمن يعملون على تصفية القضية الفلسطينية .

وبشان مايقال حول استغلال المخيم للضغط على النظام السوري وتوريطه بالدم الفلسطيني واحراجه امام المجتمع الدولي قال انور رجا: لاشك ان الحادث يعتبر فخا مزدوجا . فهنالك محاولة جرت منذ عشرين شهرا للتمادي على امن الفلسطينيين في قلب المخيمات من خلال عمليات الخطف والقتل والسرقة، ومن خلال التجييش الدائم ومحاولة اختراق المخيمات الفلسطينية.

مشددا بان هناك مخطط لوضع كمين للجيش السوري واصحاب القرار، لدخول المخيم ويحصل بعدها رد فعل ، ليصور المشهد بأن سوريا تهاجم الفلسطينيين بعد كل الذي قدمته للقضية الفلسطينية.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-01
  • 13905
  • من الأرشيف

انور رجا: اقتحام مخيم اليرموك وراءه اهداف سياسية

قال مسؤول الاعلام المركزي في الجبهة الشعبية القيادة العامة انور رجا ، ان اقتحام مخيم اليرموك بالنسبة للجماعات المسلحة ،  يعتبر هدفا عسكريا ، وهي لا تجد اي مشكلة من اقتحام المخيم، وهذا وراءه اهداف سياسية خلف الماساة الاجتماعية التي ولدها دخول تلك العصابات تحت رايات وعناوين مختلفة كالقاعدة وتفريخاتها. وفي حديث ادلى به لقناة العالم قال انور رجا: ماجرى في مخيم اليرموك هو الترجمة الحرفية لما يمكن ان يخدم البرنامج الاسرائيلي الامريكي في اعادة رسم خارطة القضية الفلسطينية والمنطقة ككل من بوابة الموضوع الفلسطيني . ولفت انو رجا الى ان الورقة الاثمن والحساسة والستراتيجية في القضية الفلسطينية هي موضوع اللاجئين وقضية حق العودة . فالقضية الفلسطينية وضعت مؤخرا على نار ساخنة وقيل بان نهاية الحق الفلسطيني قد تمت عبر التصويت على دولة عضو غير مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة وبالتالي اعلن من قبل بعض الاطراف الفلسطينية رسميا ، التنازل عن 87% من ارض فلسطين التاريخية . اذا فهذه العقبة الستراتيجية والتي تشكل عمليا النسبة الاساسية للفلسطينيين في مخيم اليرموك الحالة الرمزية لها ، فالمخيم بات معروفا بانه عاصمة الشتات، والحالة الرمزية للحق الفلسطيني بالعودة. واكد ايضا بان مخيم اليرموك بسبب كونه الحاضنة السياسية، التي وفرت للفلسطينيين في سوريا امكانية التعبير عن ذاتهم بكل الوسائل، وارقاها الكفاح المسلح بات يشكل تهديدا لمن يعملون على تصفية القضية الفلسطينية . وبشان مايقال حول استغلال المخيم للضغط على النظام السوري وتوريطه بالدم الفلسطيني واحراجه امام المجتمع الدولي قال انور رجا: لاشك ان الحادث يعتبر فخا مزدوجا . فهنالك محاولة جرت منذ عشرين شهرا للتمادي على امن الفلسطينيين في قلب المخيمات من خلال عمليات الخطف والقتل والسرقة، ومن خلال التجييش الدائم ومحاولة اختراق المخيمات الفلسطينية. مشددا بان هناك مخطط لوضع كمين للجيش السوري واصحاب القرار، لدخول المخيم ويحصل بعدها رد فعل ، ليصور المشهد بأن سوريا تهاجم الفلسطينيين بعد كل الذي قدمته للقضية الفلسطينية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة